39 وفاة.. الشهر الأكثر عنفا للصحفيين منذ ثلاثة عقود
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى الشهر الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ ثلاثة عقود على الأقل.
راح ضحيتها ما لا يقل عن 39 صحفيًا وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام في الحرب بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر، مما جعل الشهر الماضي الأكثر دموية للصحفيين منذ ثلاثة عقود على الأقل، وفقًا للجنة حماية الصحفيين.
كما أن معدل الوفيات بين الصحفيين هو الأعلى في أي صراع آخر منذ عام 1992، عندما بدأت المنظمة في جمع بيانات مفصلة عن الوفيات.
تم الإبلاغ عن إصابة أو فقدان أو اعتقال عشرين صحفيًا آخرين في الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقًا لبيانات لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة غير حزبية غير ربحية مكرسة للدفاع عن الصحفيين في جميع أنحاء العالم.
تُعرّف المنظمة الصحفيين بأنهم "الأشخاص الذين يغطون الأخبار أو يعلقون على الشؤون العامة من خلال أي وسيلة - بما في ذلك المطبوعة أو عبر الإنترنت أو عبر وسائل الإعلام الإذاعية أو الصور الفوتوغرافية والفيديو".
يشمل العاملون في مجال الإعلام موظفي الدعم الأساسيين مثل المترجمين والسائقين والمثبتين. وقالت الجماعة إنها لا تدرج الأشخاص في إحصاءاتها إذا كان هناك دليل على أنهم "كانوا يعملون نيابة عن الجماعات المسلحة أو يخدمون بصفة عسكرية وقت وفاتهم".
قال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط في لجنة حماية الصحفيين، وفقا للجارديان، إن أعضاء وسائل الإعلام كانوا بمثابة شهود عيان على الأوضاع في غزة، خاصة عندما أدى انقطاع الاتصالات في بعض الأحيان إلى قطع اتصال العالم بالمنطقة.
وقال: "بدون وجود الصحفيين، وبدون الحصول على المعلومات، سينتهي بنا الأمر بمعلومات مضللة لا يمكن إلا أن تؤجج الصراع".
وقال شريف منصور إن الصحفيين الفلسطينيين المحليين يدفعون "الثمن الباهظ" في الصراع لأنهم كانوا يعملون في الخطوط الأمامية، وفي كثير من الأحيان دون حماية تذكر. وقال إن المصورين الصحفيين كانوا معرضين للخطر بشكل خاص.
وفي إحدى الحالات، قُتل محمد أبو حطب، مراسل قناة تلفزيونية فلسطينية، في غارة جوية مع 11 فرداً من عائلته. وقالت المجموعة إن ما لا يقل عن أربعة صحفيين إسرائيليين قتلوا أو تم الإبلاغ عن فقدهم في البداية خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر.
يحظى الصحفيون العاملون في مناطق القتال العسكري بالحماية باعتبارهم مدنيين بموجب القانون الدولي. لكن الجيش الإسرائيلي قال في رسالة إلى وكالتي رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية الشهر الماضي إنه لا يستطيع ضمان سلامة المراسلين في غزة لأن عمليات حماس العسكرية التي استهدفتها كانت على مقربة من الصحفيين والمدنيين.
وثقت لجنة حماية الصحفيين حالات 2245 صحفياً قتلوا أثناء عملهم منذ عام 1992، وتتبعت متى وأين قُتلوا، وكيف ماتوا، والسبب أو الدافع وراء وفاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب إسرائيل إسرائيل وحماس الاتحاد الدولي للصحفيين حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
أسئلة كثيرة عن اعتقال آلاف العراقيين بتهم الإرهاب: كانوا أطفالًا في 2014
بغداد اليوم - بغدادح
حدد النائب مضر الكروي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، ثلاثة اسباب وراء اعتقال الالاف بتهم الارهاب في العراق.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"،ان" نظرتنا ثابتة في ان الارهاب بكل عناوينه خطر على الامن والاستقرار وهو تهديد لكل اطياف العراق لذا فان محاربة افكاره خطوة بالاتجاه الصحيح ونحن ندعمها".
واضاف، ان" اعلان الاجهزة الامنية اعتقال الالاف سنويا وبارقام كبيرة تعكس جهودا استثنائية لتحقيق الاستقرار لكنها في نفس الوقت تثير اسئلة كثيرة أولها: هل أن كل هؤلاء جميعا ارهابيين متورطين بسفك دماء الابرياء؟، مؤكدا أن" المخبر السري والدعاوى الكيدية وتشابه الاسماء كلها اسباب دفعت الى تصاعد ارقام المتهمين بالارهاب والدليل ان الكثير منهم يتم اطلاق سراحه بعد اكمال التحقيقات".
واشار الكروي الى ان" تطبيق مضمون العفو العام بنقاطه الجوهرية بعد تمريره في مجلس النواب سينهي اشكالية مهمة في المشهد العراقي ويحدد من هم المتهمين فعليا بتهم الارهاب ويعطي الحرية لمن كانوا ضحية المخبر السري والدعاوى الكيدية وهي كثيرة، لافتا الى ان" بعض من اتهموا بالارهاب كانوا في عام 2014 اطفال وصبية وهناك ملفات ليست قليلة بهذا المضمون".
وأعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، امس الجمعة، اعتقال أكثر من 5600 متهماً بالإرهاب خلال 2024، فيما تحدّث عن عمليات وصفها بـ"النوعية" تم تنفيذها خلال العام المذكور.
المتحدث باسم الجهاز أرشد الحاكم قال في تصريح صحفي"، إن "الجهاز حقق نتائج جيدة في ملف الإرهاب الذي يعتبر أحد الملفات الأساسية والمهمة التي يعمل عليها الجهاز"، مبيناً أن "هناك خلية معنية بمكافحة الإرهاب تعمل بالتنسيق مع دائرة أمن بغداد ودوائر المحافظات العراقية".
وأضاف أنه "خلال عام 2024 تم رفع أكثر من 6 آلاف معلومة استباقية تتعلق في أماكن وجود العدو والمضافات والأكداس والعتاد والأسلحة"، لافتا إلى أن "هذه المعلومات قدمت إلى قيادة العمليات المشتركة وبتنسيق عالي المستوى تم تنفيذ ضربات جوية".
وأشار إلى أن "عدد الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال العام الماضي بلغ 5606 متهمين بالإرهاب مع ضبط أعداد كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة".
وتابع أنه "تم خلال العام الماضي تنفيذ 4 عمليات نوعية، الأولى هي قتل الإرهابي محمد عبد الملك طه في قضاء داقوق، وهو من أخطر الإرهابيين المتواجدين في المنطقة، وتمت متابعته ومحاصرته حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً وقبل تفجير نفسه بادرت القوة بالقضاء عليه".
وأوضح أن "العملية الثانية نجحت بقتل الإرهابي خميس شريف شيحان المكنى أبو إبراهيم العراقي وهو من أخطر قيادات التنظيم الذي جرى الاشتباك معه وقتله، كما تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين من إحباط عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة، وفي العملية الرابعة تمت الإطاحة بما يعرف بوالي العراق".