انخفض استهلاك المَغَاربة للكهرباء بحوالي 800 جيغاواط/ساعة خلال شهري نونبر ودجنبر من سنة 2022، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2021.
ويرجع ذلك وفق ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، خلال تقديمها لمشروع الميزانية الفرعية لوزارتها لسنة 2024، إلى مبادرة أطلقتها الحُكُومة في فاتح شهر نونبر سنة 2022، تتعلق بتشجيع المستهلكين النهائيين للكهرباء على تقليص استهلاكه خلال الفترة من نونبر إلى دجنبر سنة 2022 مقابل الاستفادة من مكافأة للتشجيع على الاقتصاد في الطاقة.



وكان من أهداف هذه التجربة “تشجيع المستهلكين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصدة، وذلك خلال سنة 2023”.
وموّل هذه المكافأة صندوق التنمية الطاقية بغلاف مالي يُناهز 240 مليون درهم لفائدة المستهلكين الذين حققوا اقتصادا في استهلاك الكهرباء خلال تلك الفترة.
وما بين الفترة الفاصلة بين سنتي 2009 و2022، سجلت سنة 2011 تسجيل أعلى معدل لنمو الطلب على الكهرباء بنسبة 8,37 في المائة.
فيما سجلت سنة 2020 أدنى نسبة بناقص 1,24 في المائة، ويرجع ذلك لتزامن هذه السنة مع فترة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا.
وعاد معدل الطلب على الكهرباء إلى الارتفاع سنة 2021 بنسبة 5,58 في المائة، لينخفض سنة 2022 بمعدل 4,46 في المائة.

كلمات دلالية استهلاك الحكومة الكهرباء المكتب الوطني للكهرباء الميزانية الفرعية ميزانية 2024

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: استهلاك الحكومة الكهرباء المكتب الوطني للكهرباء ميزانية 2024 فی المائة سنة 2022

إقرأ أيضاً:

"نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية

 

 

 

مسقط- الرؤية

تواصل شركة نماء لتوزيع الكهرباء تنفيذ الحملة الوطنية للتوعية بمشروع تركيب العدادات الذكية، والتي أحرزت تقدمًا ملحوظًا مع الانتهاء من تركيب أكثر من77% من العدادات الذكية، في خطوة تعكس التزام المشروع بتحديث البنية التحتية لقطاع الكهرباء وتقديم حلول مُبتكرة للمشتركين.

ويُعد مشروع العدادات الذكية من الركائز الأساسية للتحول الرقمي في قطاع الطاقة، لما يتيحه من مزايا متقدمة تشمل سهولة التحويل بين نظامي الدفع المسبق والآجل، والتحقق الفوري من الاستهلاك، وتحديد سقف للاستهلاك مع تنبيه المشترك، والمساعدة في كشف الأعطال الكهربائية مما يمكن الشركة من تسريع إصلاحها في أسرع وقت، كما أنَّ عملية تركيب العداد تستغرق أقل من 10 دقائق؛ مما يسهم في تسريع إنجاز المشروع وتقديم تجربة سلسة للمستهلكين.

وأكد المهندس مسعود بن علي العلوي مدير عام البنية الاساسية للعدادات الذكية بشركة نماء لتوزيع الكهرباء، أن المشروع الوطني للعدادات الذكية يمثل تحولًا نوعيًا في إدارة استهلاك الكهرباء، مضيفا: "هذا المشروع لا يقتصر فقط على تحديث البنية التحتية، بل يمتد ليعزز وعي المشتركين بكيفية إدارة استهلاكهم بذكاء، مما يسهم في تحقيق كفاءة أكبر واستدامة طويلة الأمد للطاقة في السلطنة."

وحرصت شركة نماء لتوزيع الكهرباء على إشراك أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة في تنفيذ عمليات التركيب، لضمان استكمال جميع العدادات خلال عامي 2024 و2025، ما ساهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.

وقد شهدت الحملة تفاعلًا إيجابيًا من المجتمع، خاصة مع المبادرات المبتكرة التي أطلقتها الشركات المشاركة، ومن أبرزها مبادرة إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي قامت بإشراك طلبة الجامعات في التدريب الميداني على تركيب العدادات، مما منحهم فرصة لاكتساب الخبرة العملية في قطاع الطاقة.

ويمثل استكمال هذه الجهود محطة مهمة في مسيرة رقمنة قطاع الكهرباء في سلطنة عمان، حيث تسعى شركة نماء لتوزيع الكهرباء إلى ضمان تحول سلس وفعال نحو العدادات الذكية، بما يحقق كفاءة تشغيلية أعلى واستفادة أوسع للمجتمع من التكنولوجيا الحديثة في إدارة الطاقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف إمدادات الكهرباء إلى غزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يوجه بقطع الكهرباء عن غزة
  • "نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية
  • توفير 289 ألف رأس من الحيوانات الحيّة لتلبية احتياجات المستهلكين
  • الكهرباء تستعد للصيف بخزين ستراتيجي من الوقود
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • مات قبل سرقة التكييف بالعجوزة.. نهاية عاطل صعقته الكهرباء
  • مكافأة نهاية الخدمة والمعاش.. ماذا ينتظر القطاع الخاص في قانون العمل الجديد؟
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة سيصل إلى 27 ألف ميغاواط خلال الصيف المقبل