تواصل التظاهرات والمسيرات التضامنية مع غزة في العديد من البلدان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
تواصل غليان شوارع العالم تنديداً بجرائم كيان العدو بحق أبناء غزة لليوم الـ 35 على التوالي، حيث خرجت تظاهرات عدة في مدن عربية وعالمية، اليوم الجمعة، مطالبة بوضع حد للإبادة الجماعية المرتكبة في القطاع المحاصر.
ففي اليمن، خرجت تظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي، ودعماً صمود الشعب الفلسطيني، ومباركة عمليات محور الجهاد والمقاومة.
وفي العاصمة الأردنية عمّان، خرجت تظاهرة حاشدة تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة بوقف التطبع وكافة الاتفاقيات مع كيان العدو الإسرائيلي وفتح الحدود.
وفي مدينة صيدا اللبنانية خرجت فعالية حاشدة إحياء ليوم الشهيد وتنديداً بالعدوان على غزة، بمشاركة عدد من العلماء والسياسيين.
وفي طهران، نظم المحاربون القدامى في حرس الثورة الإسلامية في إيران، تجمعاً داعماً لفلسطين وتنديداً بتصاعد وتيرة المجازر كيان العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
فيما شارك الآلاف من المواطنين والمقيمين للجمعة الخامسة على التوالي بوقفة تضامنية في العاصمة القطرية الدوحة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما خرجت في البحرين مسيرة بعد صلاة الجمعة في منطقة الدراز غرب المنامة، رفع المشاركون فيها شعارات مناهضة لكيان العدو وداعمة لغزة، كما طالبوا النظام في البحرين بإلغاء اتفاقية التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.
الى ذلك نظم مواطنون أمريكيون الجمعة، وقفة أمام مبنى وزارة الخارجية في واشنطن، دعماً للفلسطينيين، انتقدوا فيها سياسة بلادهم الخارجية تجاه العدوان الكيان الإسرائيلي على غزة وطالبوا موظفي الوزارة بـ “تقديم استقالاتهم”، مرددين “استقيلوا واتركوا وظيفتكم، أنتم شركاء في مذبحة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان العدو
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون قصف أهداف حيوية في إيلات بالصواريخ والمسيرات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعمت جماعة الحوثي المسلحة، قصفها أهدافا حيوية في مدينة إيلات جنوبي الاحتلال الإسرائيلي بأربعة صواريخ مجنحة وقصفها بثلاث مسيرات أهدافا إسرائيلية في منطقة يافا المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للجماعة المسلحة إن جماعته نفذت “عمليات نوعية” في يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات) وضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر بطائرات مُسيرة وصواريخ مجنَّحة.
وأمس الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن جماعته ستواكب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع مواصلة الجاهزية للإسناد العسكري في حال تراجعت إسرائيل عن الاتفاق.
وفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، قال الحوثي “موقفنا فيما يتعلق بالوضع في غزة مرتبط بموقف إخوتنا في الفصائل الفلسطينية، ومستمرون معهم في مرحلة تنفيذ الاتفاق (التي تبدأ) الأحد المقبل”.
وأضاف “سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني”.
وتابع “عملياتنا العسكرية ستستمر إسنادا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق”.
وعن إجمالي هجمات الجماعة المساندة لغزة، قال الحوثي “نفذنا 1255 عملية ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيّرة، إضافة إلى الزوارق الحربية”، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023”.
واعتبر الحوثي أن “العمليات العسكرية لإسناد غزة كانت بسقف عال للارتقاء إلى ما هو أكبر، وكان واضحا تصاعد عملياتنا في القصف الصاروخي وفي العمليات البحرية، حتى وصلت إلى نتيجة حاسمة بفضل الله”.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.
وأوضح رئيس الوزراء القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.
وبدعم أميركي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.