"بكل فخر صنع في مصر"، شعار سيطر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تزامنا مع حملات المقاطعة للمنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي بسبب المجازر التي يرتكبها في غزة منذ أكثر من شهر.

حملات مقاطعة كبيرة ومستمرة تسيطر على صفحات التواصل الاجتماعي لاقت صداها على أرض الواقع فاكتظت أرفف المولات والسوبر ماركت ومحال البقالة وثلاجات المشروبات الغازية بمنتجات الشركات التي تدخل ضمن المقاطعة.

وبدأ البحث عن المنتجات المصرية كبديل لمنتجات المقاطعة التي عزف المواطنون عن شرائها، رغم حملات التخفيضات الكبرى التي وصلت لأرقام غير مسبوقة على منتجات المقاطعة لإغراء المواطنين بالشراء لكنها بدت محاولات فاشلة.

منتجات المقاطعة الداعمة لإسرائيل

شملت منتجات المقاطعة الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة المشروبات الغازية التي اعتدنا عليها زمنها بيبسي وكوكاكولا وسيفن أب وشويبس وفانتا وميراندا.

كما تشمل منتجات أريال وتايد وغيرها من مساحيق المنظفات والعطور ومنتجات التجميل.

منتجات مصرية بديلة لمنتجات المقاطعة

تتزايد عمليات البحث عن أنواع وأصناف المنتجات المصرية بديل منتجات المقاطعة من أجل شرائها في مختلف احتياجات المواطنين.

ومن بين هذه المنتجات المحلية مشروبات غازية منها سبيرو سباتس وسينا كولا وداش وV7 وأكس وبارلي وشنايدر وقولت وبيج فريش.

ومن بين بدائل المنظفات oxi مسحوق غسيل ووفير لغسل الأطباق وأدوات المطبخ وغيرها.

تخفيضات وعروض ضخمة

بدأت شركات المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني في طرح حملات تخفيضات غير مسبوقة وصلت لـ70% وأكثر في بعض المنتجات لجذب اهتمام المواطنين، وبدأت عروض الجمعة البيضاء وتخفيضات "فلاش سيل".

لكن هذه الحملات جاء الرد عليها غير مباشر، فقد شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا علة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بسبب صورة أحد الاجتماعات التي ترأستها وظهر فيها منتج بيبسي رغم أنه داخل منتجات المقاطعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المقاطعة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل المنتجات الداعمة لإسرائيل منتجات المقاطعة المنتج المصري غزة منتجات المقاطعة

إقرأ أيضاً:

المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية



أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، ‎شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.

أخبار ذات صلة عموتة: الأجواء الجماهيرية تحفز الجزيرة في مواجهة الوصل هداف فرنسا يضع «البريميرليج» بديلاً ليوفنتوس

مقالات مشابهة

  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • مريام أديلسون.. من هي المرأة وراء سياسات ترامب الداعمة لإسرائيل؟!
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • تصريحات لـ وزير النفط في حكومة عدن تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا