«الكتاب العرب» يبعث رسالة إلى القمة العربية قبيل انعقادها بالرياض غدًا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانا وجه خلاله رسالة إلى القمة العربية التي تنعقد غدا السبت في العاصمة السعودية حول غزة.
أكد الاتحاد في بيانه "رفضه المطلق للعدوان العنصري الذي يقوم به المحتل الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال البيان، إن تحاد الكتاب العرب يمثل عشرات الآلاف من المثقفين العرب ومئات الملايين من أبناء الشعب العربي، وهم يؤكدون رفضهم القاطع للمجازر وسياسة الأرض المحروقة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن عشرة آلاف من المدنيين بينهم سبعة آلاف طفل وامرأة حتى الآن، والتي طالت أيضًا الصحفيين والكتاب، ليستشهد تسعة وأربعون صحفيًّا، وأربعة من الكتاب، إضافة إلى تدمير المشافي، واستهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والمدارس والمساجد والكنائس والمخابز وأماكن الإيواء في انتهاك سافر لأبسط المبادىء والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وخاصة، معاهدات جنيف ولاهاي.
ويؤكد البيان أن ما وقع في السابع من أكتوبر كان إرغامًا ونتيجة حتمية لممارسات الاحتلال "الإسرائيلي" على مدى عقود طويلة، كما يؤكدون دعمهم المطلق للمواقف المبدئية والجهود الكبيرة المبذولة لمنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء أو أي مكان خارج وطنهم..
وإذ يدين المجتمعون الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على سورية ولبنان، فإنهم يطالبون المنظمات الأممية والحقوقية الدولية، والمنظمات العربية والإسلامية بالعمل وبذل الجهود وتنسيق المواقف لتحقيق الآتي:
- الوقف الفوري للعدوان على غزة.
- فتح الممرات الآمنة والسماح بإدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود.
- الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وإيقاف جرائم الحرب، وحروب الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي فورًا.
- محاسبة المسؤولين عن المجازر الصهيونية أمام محكمة الجنايات الدولية.
- التصدي لكل محاولات التهجير القسري ووقفها بشكل نهائي.
- ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، ومساعدته في قيام دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
- الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، ووقف التعدي على الحقوق والثروات العربية.
هذا وقد سلمت الرسالة الى الجامعة العربية بالأمس الخميس.
عاشت فلسطين.. والمجد للشهداء.. والعزة لأحرار العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الرياض غزة القمة العربية غزة الآن
إقرأ أيضاً:
تنظيم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، الشريك الاستراتيجي للقمة، خلال الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى 1446هـ الموافق من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م، في مدينة الرياض.
ويأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
ويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكناً لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.
كما تشارك منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في قطاع التقنية الحيوية، مما يجعل القمة حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا.
مما يذكر أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة، كما استضافت القمة 68 متحدثًا محليًا ودوليًا، وسجّلت مشاركة مايزيد على 14,300 شخص من 128 دولة حول العالم, وللاطلاع على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للقمة: rgmbs.org .