استعدادات مكثفة.. قيادي بـالزراعة يكشف عن سبب اتباع إجراءات جديدة مع الفلاحين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
كشف الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، عن أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لموسم زراعة القمح؛ مشيرًا إلى أن الموسم سينطلق فى 15 نوفمبر المقبل بمحافظة سوهاج.
وقال الشناوي في تصريح خاص لـ"مصراوي"، إنَّه طبقًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة، تم تكثيف برامج التوعية للمزارعين وتوفير التقاوي الجيدة المعتمدة وخدمات الميكنة الحديثة والإرشاد الزراعي والبحوث والتواصل المستمر من أجل زراعة المساحات المستهدفة والأساليب العلمية باستخدام التقاوى طبقا للخريطة الصنفية.
وأوضح أنه بدأ تنفيذ الحقول الإرشادية المستهدفة والمتابعة مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التي تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، وبالتالى أصبح كل فلاح ملتزما بزراعة الصنف الذي يصلح في أرضه.
ووزارة الزراعة تخطط لزيادة المساحات المنزرعة من القمح من 3.2 مليون فدان إلى 3.8 مليون فدان العام الحالي، لزيادة الإنتاج المحلي من المحصول وتقليل فاتورة الإستيراد مع التوسع في الحقول الإرشادية لزيادة متوسط إنتاجية القمح من 18 أردب إلى 20 أردب للفدان.
اقرأ ايضًا
أول تعليق من الزراعة على قرار الحكومة بتحديد سعر توريد القمح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الزراعة الفلاحين عباس الشناوي القمح طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».