إثيوبيا تفتح بوابة التصريف الثانية | خبير يعلن مفاجأة بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهدت أزمة سد النهضة الإثيوبي تطورات جديدة حيث فتحت إثيوبيا بوابة التصريف الشرقية يوم 31 أكتوبر الماضى لتخفيض منسوب بحيرة سد النهضة كخطوة أولى للبدء فى أعمال التخزين الخامس من تجفيف الممر الأوسط ثم وضع الخرسانة.
وعن ذلك قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إنه نظرًا لعدم تشغيل التوربينين وعدم إمرارهما لأى مياه منذ 16 سبتمبر الماضى، وعدم كفاية البوابة الشرقية بمفردها لتخفيض منسوب البحيرة واستمرار مرور المياه من أعلى الممر الأوسط حتى اليوم، إضطرت إثيوبيا اليوم 10 نوفمبر 2023 لفتح بوابة التصريف الثانية لسرعة تجفيف الممر الأوسط.
وأكد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذه أول مرة تبادر إثيوبيا بهذه الخطوة فى نهاية أكتوبر، ومن قبل كانت تتم فى يناير على الأقل، ربما تريد إثيوبيا سرعة تعلية المتبقى من السد حوالى 20 متر إرتفاع، وإتمام التخزين الخامس والأخير فى حالة رفع العشرين مترًا مرة واحدة كما حدث فى التخزين الرابع، وبالتالى يصبح النخزين المتبقى خارج المفاوضات اذا استمرت الشهور القادمة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتوقف مرور المياه من أعلى السد خلال أيام قليلة لتبدأ أعمال الخرسانة فى ديسمبر أو يناير، والوقت المتبقى على موسم الأمطار القادم فى يوليو 2024 يسمح باكتمال تعلية السد حتى منسوبه الأخير 645 متر فوق سطح البحر وهو الآن عند منسوب 625 متر.
FB_IMG_1699645120947المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة الدول الثماني النامية هدفت إلى الحوار بدلا من الحرب والسلام عوضا عن العدوان
قال العميد بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، استطاعت أن تأخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف خلال تصريحات له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».
اقرأ أيضاًالقيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
مصطفى بكري لمن يهاجم مصر: «لو مش عاجباك بلدنا يمكن تلاقي الديموقراطية في سوريا»
الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا