“الدبيبة” يشدد على تعزيز الإدارة المحلية في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
ناقش رئيس الحكومة المنتهية عدة ملفات متعلقة بالإدارة المحلية في ليبيا، وذلك بحضور وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة.
وجه الدبيبة بالنقاش حول دور البلديات في تطوير المقاطعات وتفعيل الإدارة المحلية، مع التأكيد على أهمية تنسيق الجهود لضمان تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين.
وقدم وزير الحكم المحلي في الحكومة المنتهية تقريراً حول تنفيذ مشروعات التنمية المحلية في البلديات والتي تمت وفقاً للمخصصات المعتمدة للعام 2022، حيث تم الموافقة على تنفيذ 1088 مشروعا يهدفون إلى تعزيز التنمية المحلية في مختلف البلديات.
وأبدى الدبيبة اهتمامه بمشروعات البنية التحتية المحلية مثل الطرق والمياه والصرف الصحي والإنارة، مؤكداً على أهمية توفير التجهيزات اللازمة لتحسين البنية التحتية.
وأشار وزير الحكم المحلي إلى التحديات التي تواجه ملف الإيرادات المحلية وجهود الوزارة لحل هذه التحديات بما يلزم لتحقيق الانتقال الوطني إلى السلطة المحلية.
كما تم مناقشة التحول الرقمي في البلديات، وأشار التومي إلى استكمال المشروع نهاية نوفمبر لتحويل الإجراءات إلى الصيغة الإلكترونية لتيسير متابعة إجراءات البلديات عبر المنظومة الإلكترونية.
الوسومالإدارة المحلية الحكومة المنتهية بلديات ليبيا عبد الحميد الدبيبة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الإدارة المحلية الحكومة المنتهية بلديات ليبيا عبد الحميد الدبيبة ليبيا المحلیة فی
إقرأ أيضاً:
مدافعا عن قرار الدبيبة.. العرادي: البلديات بحاجة إلى إعادة تقسيم على أسس سليمة
دافع عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، عن قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، المتعلق بإعادة تنظيم البلديات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يعاني من اختلالات كبيرة.
وأوضح العرادي أن عدد البلديات في ليبيا كبير جدًا، حيث أُنشئ معظمها على أنقاض المجالس المحلية وفق أسس الترضية، مما جعل بعضها غير قادر على تحقيق النمو المطلوب. وأشار إلى أن توزيع البلديات ليس متوازنًا، مستشهدًا بأن مدينة بنغازي تمثل بلدية واحدة، بينما تُقسم طرابلس إلى 13 بلدية، تعاني بعضها من محدودية الأراضي المتاحة داخل نطاقها، ما يعيق قدرتها على تقديم خدمات أفضل لسكانها.
وأكد العرادي الحاجة إلى إعادة تقسيم البلديات بشكل مبني على أسس سليمة، لكنه أبدى مخاوفه من أن الانقسام السياسي الراهن وسياسات تسجيل النقاط ضد الخصوم قد يُعطّلان تحقيق هذا الهدف، مما يعرقل جهود إعادة بناء البلديات وتطويرها.