سمير عطا الله: القصف الإسرائيلي يزيد حماس انتصارًا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الكاتب اللبناني الكبير سمير عطا الله، إن الموقف الصيني يحيرني، فلأول مرة نرى الإصرار والحرص أن يكون حديث بكين، مثل دول السويد أو فلندا، أو الدول العادية.
وقال الكاتب اللبناني الكبير سمير عطا الله، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"،: "كلما ضربت إسرائيل؛ كلما انتصرت حماس، ولن تستطيع إسرائيل أن تهجر الشعب الفلسطيني، وأهل غزة سيعودون مرة أخرى".
وحول الأساطير الأمريكية في المنطقة، قال الكاتب اللبناني الكبير سمير عطا الله، إنها تشكل دعما معنويا لإسرائيل ضد تهديداتها بالفناء، خاصة في ظل تفاقم الرأي العام العالمي ضد قصف غزة، بما يهدد بعزلة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسها بايدن، في حين غزة تتعرض للقصف المستمر، مشددًا على أن نتنياهو ذو سمعة سيئة في ظل ما يحدث الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير عطا الله القصف الإسرائيلي الشعب الفلسطيني خالد أبو بكر غزة
إقرأ أيضاً:
سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان حال تواصل القصف
كشفت صحيفة ألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز /يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.
ولفتت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية برية في جنوب لبنان "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف مناطق الشمال".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن الاحتلال الإسرائيلي "يستعد لسيناريو متطرف"، وأضافوا أنه "في حال لم يتوقف حزب الله عن قصف شمال إسرائيل فإن العملية البرية ستبدأ في الأسبوع الثالث أو الرابع من تموز /يوليو".
ووفقا للصحيفة الألمانية، فإن حزب الله لا ينوي وقف هجماته على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى انتهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما يرجح خيار هجوم الاحتلال على لبنان.
وعلى خلفية تصاعد التوترات، أصدرت العديد من الدول بيانات متفرقة تحث فيها مواطنيها على مغادرة لبنان.
وقبل أيام، ذكرا صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن أحد مسؤولي حزب الله، قوله إن الحزب اللبناني "مستعد لوقف الهجمات فقط في حالة توقف الأعمال العدائية في غزة، ولا ينوي مناقشة أي اتفاقات حتى تتوقف الحرب".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. والأسبوع الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.
والأربعاء، شدد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في ختام زيارة له إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، على أن دولة الاحتلال لا تريد حربا شاملة مع حزب الله اللبناني، غير أن بإمكانها إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إن اندلعت الحرب.
وقال غالانت للصحفيين: "لا نريد الحرب، لكنّنا نستعد لكل السيناريوهات"، مشيراً إلى أن "حزب الله يدرك جيداً أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إذا اندلعت الحرب".
وزعم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري"، لكنه قال إن الحكومة تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وفي حزيران /يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.