الكشف عن رسالة بعثها بايدن لرئيس الكونغرس يوضح فيها اسباب توجيه ضربة للحرس الايراني
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، أن الجيش الأمريكي، بناء على توجيهاته، نفذ ضربة دقيقة ضد منشأة للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له في شرق سوريا.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس بايدن إلى رئيس مجلس النواب ورئيسة مجلس الشيوخ "بشأن ما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148)".
وقال بايدن في الرسالة: "ارتكبت مجموعات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا. وقد عرضت هذه الهجمات، ومن ضمنها أكثر من اثني عشر هجوما خلال الأسبوع الماضي، لتهديد خطير طال حياة أفراد من الولايات المتحدة وقوات التحالف العاملة مع القوات الأمريكية".
وأضاف: "وكما ذكرت في 27 أكتوبر 2023، وردا على هذه السلسلة من الهجمات والتهديدات المستمرة بشن هجمات مستقبلية، بناء على توجيهاتي، نفذت قوات الولايات المتحدة ضربات ضد منشآت في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له".
وتابع الرئيس الأمريكي: "في ليلة 8 نوفمبر 2023، وبناء على توجيهاتي، نفذت القوات الأمريكية ضربة دقيقة ضد منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له لتخزين الأسلحة وأغراض أخرى. وقد تم تنفيذ الضربة بهدف تحقيق الردع وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
وأشار إلى أنه "الضربة وجهت من أجل حماية موظفينا والدفاع عنهم، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والميليشيات المدعومة من إيران من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد الولايات المتحدة والمرافق التابعة لنا".
وأوضح بايدن أنه أمر بهذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤولياته عن حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيزا للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، و"وفقا لسلطتي الدستورية كقائد أعلى ورئيس تنفيذي ولإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة".
وأكد أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي وفي ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، و"الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".
واختتم بايدن قائلا: "أقدم هذا التقرير كجزء من جهودي لإبقاء الكونغرس مطلعا بشكل كامل، بما يتوافق مع قرار سلطات الحرب (القانون العام 93-148). وأنا أقدر دعم الكونغرس في هذا الإجراء".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي جو بايدن الولایات المتحدة یتوافق مع
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب
حذرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، من أنّ قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان مهددة جراء "هجمات متعددة " تسارعت منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.
وأشارت منظمة العفو الدولية، في معرض تقييمها لحالة حقوق الإنسان في 150 بلدا، إلى أنّ ما يُعرف بـ"تأثير ترامب" فاقم الأضرار التي ألحقها قادة آخرون حول العالم في العام 2024.
وقالت أغنيس كالامار الأمينة العامة للمنظمة في مقدّمة التقرير، "لطالما حذرت منظمة العفو الدولية من المعايير المزدوجة التي تقوّض النظام القائم على القواعد"، لافتة إلى أنّ "ثمن الإخفاقات هائل، لاسيما فقدان الضمانات الأساسية التي وُضعت لحماية الإنسانية بعد فظائع الهولوكوست والحرب العالمية الثانية".
وأضافت: "بعدما زاد تضرّر التعاون متعدّد الأطراف في العام 2024، يبدو أن إدارة ترامب اليوم عازمة على إزالة بقاياه من أجل إعادة تشكيل عالمنا وفق مبدأ مبني على الصفقات، غارق في الجشع، والمصلحة الذاتية الأنانية، وهيمنة القلّة".
وأشار التقرير إلى أنّ حياة ملايين الأشخاص "دُمّرت" في العام 2024، جراء الصراعات والانتهاكات المرتكبة في الشرق الأوسط والسودان وأوكرانيا، وأفغانستان حيث لا تزال حرية المرأة مقيّدة.
واتهم التقرير خصوصا بعض القوى الكبرى في العالم، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي وعرقلة مكافحة الفقر والتمييز.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن هذه "الاعتداءات المتهورة والعقابية" جارية منذ عدّة سنوات، إلا أن "حملة إدارة ترامب ضد الحقوق تسرّع التوجّهات الضارّة القائمة أصلا، وتقوّض الحماية الدولية لحقوق الإنسان، وتعرّض مليارات الأشخاص حول العالم للخطر".
وعمدت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تجميد المساعدات الدولية وخفض تمويل عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وفي السياق، أشارت كالامار إلى أنّ بداية ولاية ترامب الثانية ترافقت مع "هجمات متعددة على المساءلة في مجال حقوق الإنسان وعلى القانون الدولي والأمم المتحدة"، داعية إلى "مقاومة منسقة".
وقالت منظمة العفو الدولية "في حين اتخذت آليات العدالة الدولية خطوات مهمة باتجاه المحاسبة في بعض الحالات، إلا أنّ حكومات قوية عطلت مرارا المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات ذات مغزى لإنهاء الفظائع".
وأشارت في هذا المجال إلى الدول التي تحدّت القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد "إسرائيل"، في أعقاب شكوى قدمتها جنوب أفريقيا بشأن ارتكاب "إبادة" في حق الفلسطينيين في قطاع غزة.
كذلك، انتقدت المنظمة دولا أخرى مثل المجر، على خلفية رفضها تنفيذ أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أنّ هذه السنة ستُذكر على أنها شهدت "كيف أصبح الاحتلال العسكري الإسرائيلي أكثر وقاحة وفتكا"، و"كيف دعمت الولايات المتحدة وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية إسرائيل".