المكتب الإعلامي في غزة: محرقة الاحتلال أدت لتدمير 41 ألف وحدة سكنية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال عدوانه على قطاع غزة 41 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، و222 ألفاً بشكل جزئي، إضافة إلى 67 مسجداً و3 كنائس، كما تضررت 238 مدرسة منها 60 مدرسة خرجت عن الخدمة أحدثها اليوم مدرسة البراق، التي قصفها الاحتلال وراح ضحيتها 25 شهيداً.
وقال المكتب في بيان إن المحرقة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة تستمر لليوم الـ 35، في ظل ظروف إنسانية صعبة ومتفاقمة، ناتجة عن تداعيات هذه المحرقة وعن الحصار المتواصل على القطاع منذ 17 عاماً.
وأشار البيان إلى أن الخسائر الزراعية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 180 مليون دولار، حيث أتلف الاحتلال وجرف 25 بالمئة من المساحات الزراعية بواقع 45 ألف دونم، كذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وأفواج كاملة من مزارع الدواجن والماشية والأسماك.
واستهجن البيان موقف وكالة الأونروا التي تركت الفلسطينيين في غزة وشمال القطاع دون طعام أو ماء أو دواء، وتنصلت من خدماتها وأغلقت كل مؤسساتها هناك والفلسطينيون في أمس الحاجة لها.
وأوضح البيان أن الطواقم الطبية تقوم بواجبها التاريخي والأخلاقي والاستثنائي رغم القتل والاستهدافات المتواصلة ورغم خطورة الواقع الميداني، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوقف الفوري للمجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود بشكل عاجل إلى مستشفيات غزة حتى تواصل عملها.
بدوره حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة من قصف الاحتلال للمجمع وقال: “نخشى أن يقوم الاحتلال بقصف المستشفى وتدميره على رؤوسنا، والمجتمع الدولي لم يقدم لنا أي شربة ماء ولا لتر وقود”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
قالت الكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتسعى إلى تشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدة أن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسي يمثل ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأوضحت أن مصر لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين يعكس إرادة مصرية قوية تتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية والالتزام الأخلاقي، مضيفة أن هذا الموقف يتصدى بوضوح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادة المصرية تهدف إلى خلق بلبلة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لافتة إلى أن العالم يدرك مكانة مصر التاريخية ودورها في دعم السلام العادل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويقف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية، ويدرك تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، موضحة أن وعي الشعب وإرادة قيادته يشكلان حائط الصد الذي يحول دون نجاح أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو مواقفها المبدئية.