أردول يُشبه اشخاص تستغلهم المليشيات بـ«نازية العصر»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصف مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، من قال ان مليشيا الدعم السريع، تستغلهم تحت فرية دولة الهامش أو الدفاع عن الديمقراطية بـ(نازية العصر).
وقال في تغريدة على منصة إكس: أمام الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي أرتكبت مؤخـــراً في غرب دارفور والصور البشعة الحديثة التي رأيناها في أردمتا والجنينة وزالنجي ونــيالا، هل مازال البعض متمسك ومصدق فرية قتال دولة ٥٦ أو القتال من أجل الهامش ويرى أنه يمكن أن يستغل الدعم السريع لذلك؟ أو هنالك من مازال يرى أن القتال من أجل الديموقراطية والحكومة المدنية ! ويستبعد أن الدعم السريع أيضاً يستغلهم لمشروعه الخاص؟ أقرب وصف يستحقه هؤلاء هم نازية العصر.
وأشار أردول إلى ان الكلفة السياسية للعمل والتحالف ودعم هـؤلاء مكلف للغــاية للقوى الداخلية والأطراف الخارجية ، وسيلاحقون بلا إستثناء أمام كل الذي حدث، الشعوب الحـــرة تصطف بجانب الشعب الســـوداني للتخلص من هـؤلاء، وليس الوقوف بجانبهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول اشخاص يشبه
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تحاصر رفاعة ووفيات غامضة بالمدينة
قوات الدعم السريع اختطفت خمسة من مواطني مدينة رفاعة من بينهم استاذ معاشي وطالبت بدفع فدىًّ مالية- بحسب ما أكده ناشطون.
رفاعة: التغيير
اتهم ناشطون قوات الدعم السريع بفرض حصار على مدينة رفاعة بولاية الجزيرة- وسط السودان، في وقت تفشت فيه حالات وفيات بصورة يومية منذ قرابة الشهر لأسباب غامضة.
ومنذ العشرين من أكتوبر الماضي تمارس قوات الدعم السريع انتهاكات كبيرة في مناطق شرق الجزيرة، إذ شنت عشرات الهجمات الشرسة على قرى وبلدات المنطقة في عملية وصفت بالانتقامية لانسلاخ القائد أبو عاقلة كيكل المنتمي للمنطقة، وإعلانه الانضمام للجيش السوداني.
وقالت منصة “مؤتمر الجزيرة” في بيان، السبت، إن “مليشيا الدعم السريع” قامت يوم الجمعة باختطاف خمسة من مواطني مدينة رفاعة، من بينهم أستاذ معاشي، وطالبت بدفع فديات مالية تصل لخمسة ملايين جنيه سوداني للفرد الواحد نظير إطلاق سراحه.
وأضافت: “في الأثناء تفرض المليشيا حصاراً محكما على المدينة في ظل انعدام كامل للخدمات الضرورية”.
ونقلت منصة مؤتمر الجزيرة عن شهود عيان قولهم إن هناك وفيات وسط المواطنين لأسباب غامضة تتراوح بين 7- 10 أشخاص يومياً وذلك منذ ثلاثة أسابيع، مع تواصل لعمليات الخطف، والسلب والنهب.
وكانت المنصة اتهمت قوات الدعم السريع بإغراق قرية “السريحة” في ريفي محلية الكاملين بالمياه، بعد أن قتلت 181 من مواطنيها وهجرت كل سكانها، وذلك بعد أن قامت بالفعل ذاته في منطقة جنوب الجزيرة.
وأكد مؤتمر الجزيرة في وقت سابق، أن عناصر من الدعم السريع فتحت بوابات الكنارات والترع على منازل المواطنين بقرى جنوب الجزيرة مثل “الزناندة جبارة، والزناندة فضل السيد” بغرض إغراقها.
وبحسب شهود العيان فإن المياه تدفقت بغزارة على المنازل الفارغة من السكان، مما يهددها بالانهيار التام.
وقال مواطنون إن القوات بعد أن هجّرت سكان تلك القرى بدأت ما أسموه بـ”حرب المياه”، موثقين ذلك عبر فيديوهات نشر مؤتمر الجزيرة بعضها.
وتزامنت الانتهاكات مع دعوات متزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات المتكررة التي تطال المدنيين وتستبيح الأحياء السكنية.
الوسومأبو عاقلة كيكل الزناندة جبارة السريحة السودان الكاملين المجتمع الدولي رفاعة ولاية الجزيرة