مفوض أممي يدعو إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجديد برس:
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من دون أي تأخير.
ولفت فورك خلال مؤتمره الصحافي يوم أمس، إلى “وجوب التحقيق في القصف الإسرائيلي المكثف بمتفجرات عالية التأثير على قطاع غزة”.
وشدد على وجوب “وضع حد لخطاب الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين” من قبل “إسرائيل”، لافتاً إلى أن “الوضع الحالي في قطاع غزة لا يمكن تحمله”.
وأكد فورك أن “العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين يعتبر جريمة حرب”، وكذلك وصف “الاخلاء القسري للمدنيين” بجريمة حرب ثانية.
وأضاف فورك أن “غزة كانت أكبر سجن مفتوح في العالم قبل 7 أكتوبر”، الذي سبقته عقود من الاحتلال، و 16 عاماً من الحصار.
وشدد على أن “المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة محدودة للغاية”، لافتاً إلى أنه “يجب الحرص على إيصال مزيد من المساعدات إلى القطاع، وتخفيف معاناة المدنيين”.
كذلك أكد فورك “رفضه للهجمات الإسرائيلية على المرافق الصحية في القطاع”، مشيراً إلى أن “الوضع الراهن في قطاع غزة هو الأخطر منذ عقود، وأنه يجب كفالة حقوق الإنسان في غزة، وتأمين نقل الجرحى والمصابين من القطاع لتلقى العلاج”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، حذرت من أن “استمرار القصف في جوار مستشفى الشفاء يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومن بينهم أطفال”، داعية “زعماء العالم إلى حث إسرائيل على حماية المدنيين والتحرك بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الفظائع الجماعية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسف أحياء شمال غزة وتقتل 30 فلسطينياً
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان.. 37 بلدة جنوبية «مسحها» الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية غير مسبوقة في لبنانأعلنت وسائل إعلام فلسطينية ومسعفون، أمس، أن الضربات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل منذ ليل أمس الأول، فيما شدد الجيش الإسرائيلي حصاره على المناطق الشمالية من القطاع.
ونسف الجيش الإسرائيلي، أمس، أحياء سكنية بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بروبوتات متفجرة، فيما بقيت جثث الضحايا عالقة تحت الأنقاض، بسبب منع عمل طواقم الدفاع المدني.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية «وفا» أن غارة جوية ألحقت أضراراً بمنزلين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث ينفذ الجيش عمليات جديدة منذ الخامس من أكتوبر، وأسفرت عن مقتل 20 شخصاً على الأقل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
ولم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عدد القتلى بعد، وقال مسعفون إن أربعة آخرين قتلوا في بلدة الزوايدة بوسط قطاع غزة نحو منتصف ليلة أمس.
وقال مسؤولون فلسطينيون بمجال الصحة إن ستة قتلوا أيضاً في غارتين جويتين إسرائيليتين منفصلتين على مدينة غزة ودير البلح في المنطقة الوسطى من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته «قضت مناطق في وسط قطاع غزة ومنطقة جباليا من دون تقديم تفاصيل، مضيفاً أن قواته عثرت أيضاً على أسلحة ومتفجرات خلال اليوم المنقضي في منطقة رفح بجنوب القطاع.
وقال فلسطينيون إن الهجمات الجديدة والأوامر الإسرائيلية للسكان بالإخلاء تهدف إلى إفراغ بلدتين في شمال قطاع غزة ومخيم للاجئين من أجل إنشاء مناطق عازلة، فيما تقول إسرائيل إن قواتها فككت البنية التحتية العسكرية في جباليا خلال الشهر المنصرم.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات فوق بيت لاهيا تأمر السكان الذين لم يغادروا منازلهم وملاجئ مؤقتة تؤوي عائلات نازحة بإخلاء البلدة بشكل كامل.
وجاء في المنشور المكتوب باللغة العربية وحمل عنوان «انهيار جباليا»: «إلى كل من ما زال في المكان وفي المأوى، تحركوا فوراً جنوباً».
وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أربعة على الأقل قتلوا أمس، إثر تنفيذ الجيش الإسرائيلي لمداهمة وضربات جوية.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، مع تنفيذ القوات الإسرائيلية لمداهمات بصورة شبه يومية شملت اعتقال الآلاف وخوض اشتباكات متكررة مع مقاتلين فلسطينيين.