الملفوف يحمي الجسم من تراكم السموم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت خبيرة التغذية مارجريتا كوروليفا، إن تناول الملفوف يحسن دفاع الجسم ضد التأثيرات البيئية الضارة.
أشارت الدكتورة كوروليفا في إحدى المقابلات إلى أن الملفوف منتج يحتوي على الكبريت، وتناولها يحمي الجسم من انخفاض مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد للأكسدة يمنع تراكم السموم.
وتابعت مارجريتا حديثها لراديو سبوتنيك: "من أجل حسن سير عمل الكبد وإزالة السموم من الجسم في الوقت المناسب، هناك حاجة إلى الجلوتاثيون المضاد للأكسدة، والذي تساعد جميع أنواع الملفوف في الحفاظ عليه في الخلايا".
ووفقًا لها، باعتباره مصدرا غنيا للكبريت، فإن الملفوف يعزز "تجديد" الجسم. بفضله يتم تنشيط عمل الكبد، مما يضمن تطهير الجسم في الوقت المناسب من منتجات التمثيل الغذائي، ما يسمى بالسموم، بالإضافة إلى ذلك، يصبح الجسم أكثر مقاومة لتأثير العوامل الضارة في المساحة المحيطة.
وأبلغت الخبيرة أن "الكبريت الموجود في الملفوف سيساعد على تجنب التسمم المزمن، حتى لو كانت هناك عوامل مؤهبة لذلك، مثل العمل أو العيش في مناطق غير مواتية بيئيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملفوف الكبريت السموم الكبد
إقرأ أيضاً:
«قلب ثان» اكتشاف جديد يفتح آفاقا علاجية واعدة
اكتشف فريق من الأطباء في جامعة جنوب كاليفورنيا دورا جديدا للشريان الأورطي، حيث يعمل كقلب ثان في الجسم، يساعد في دفع الدم عبر الدورة الدموية بشكل فعال.
وفيما كان يعتقد أن الشريان الأورطي مجرد قناة تنقل الدم المؤكسج من القلب إلى باقي أجزاء الجسم، أظهرت الدراسة الحديثة أنه يتوسع وينكمش مع نبضات القلب، ليساهم في ضخ الدم إلى الأمام بطريقة تسمى «الضخ الموجي»، ما يساعد في تخفيف العبء على القلب وتعزيز تدفق الدم المستمر، خاصة لدى مرضى قصور القلب.
ومن خلال فحوصات متقدمة باستخدام الرنين المغناطيسي، تتبع فريق البحث تمدد وانكماش الشريان الأورطي لدى 159 شخصا تراوحت أعمارهم بين 20 و92 عاما، من بينهم 35 شخصا يعانون من قصور القلب. ووُجد أن الشريان الأورطي لدى الأشخاص الأصحاء يتمدد بمقدار 3 أضعاف مقارنة بالمصابين بقصور القلب، حيث أظهرت الفحوصات أن الشرايين المتصلبة لدى المرضى تقلل من فعالية ضخ الدم، ما يضع عبئا إضافيا على القلب.