الأجندة الأسبوعية لقصور الثقافة.. عروض مسرحية وسينمائية وأنشطة متنوعة بالمدارس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، هذا الأسبوع مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من السبت 11 نوڤمبر وحتى الخميس المقبل 16 نوڤمبر، ضمن البرنامج المعد برعاية وزارة الثقافة.
من أبرز تلك الفعاليات تقديم عودة عرض المغامرة ليضيء مسرح السامر من جديد وذلك يوميا في تمام الساعة الثامنة مساءً حتى يوم ١٦ نوفمبر (عدا الثلاثاء).
كما يشهد هذا الأسبوع عرض مجموعة من أفلام السينما العالمية مجانا للجمهور، ضمن نشاط قصر السينما بجاردن سيتي، يعقبها ندوات بحضور نخبة من النقاد والمتخصصين.
وتنفيذا لخطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة للوصول بخدماتها للمحافظات الحدودية والنائية، تشهد محافظة الوادي الجديد وتحديدا مركز الخارجة، فعاليات متنوعة ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" بدءا من الثلاثاء المقبل، كما تستمر أنشطة الأسبوع المُقام لشباب حلايب، الشلاتين وأبو رماد بقصر ثقافة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر حتى منتصف الشهر الجاري.
وتواصل هيئة قصور الثقافة هذا الأسبوع تقديم الأنشطة المُعدة للأطفال بمناسبة عيد الطفولة والتي تتنوع ما بين الورش الفنية، اللقاءات التوعوية، ومسابقات اكتشاف المواهب في المجالات المختلفة، وذلك بالمواقع الثقافية التابعة للهيئة، وعدد من المدارس بالمحافظات وفقا لبروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم.
ويحفل هذا الأسبوع بمجموعة متميزة من الفعاليات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والورش الفنية منها ورش تعليم أساسيات البورتريه، الفن الشعبي، المنظور الهندسي، التلوين بالأكواريل، هذا إلى جانب ورش المشغولات اليدوية، تعليم أساسيات الديكور، فن الأركيت، كتابة القصة، ومبادئ الموسيقى.
كما تضم الأجندة عددا من اللقاءات التي تتناول موضوعات ونقاشات حول عدة قضايا منها الإرهاب الفكري، الإدمان الإلكتروني، الذكاء الاصطناعي، التوعية بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، تمكين المرأة، بالإضافة إلى عدة لقاءات صحية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: الصور الأسبوعية القادمة من غزة دليل على فشلنا الكامل
مع ظهور المشاهد الأسبوعية من غزة خلال تسليم دفعات الأسرى الإسرائيليين، يتكشف أمام المجتمع الإسرائيلي كيف باعت حكومتهم وجيشهم الوهم لهم لمدة خمسة عشر شهراً، ومفادها أنه بحلول نهاية الحرب سنقضي على حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكن الصور القادمة من هناك كل أسبوع تشكّل خيبة أمل شديدة إزاء الواقع الذي يعيشه الاحتلال.
الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس الأسبق لسلاح المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة، ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان، أكد أن الصور المتكررة أسبوعياً من غزة تقدم للإسرائيليين تجارب جديدة من الإحباط في مواجهة الواقع الذي يعيشونه، لأنه رغم كل "الإنجازات" العسكرية فإنه لم يتغير من حولهم شيء، بل بات أخطر إخفاق منذ كارثة السابع من أكتوبر، ويكشف عن خلل حكومي أمني عسكري، تتحمل الدولة مسؤوليته، لأنها قامت ببيع بطيء للأوهام بين عامة الإسرائيليين حول "النصر الكامل" المتمثل بانقراض آخر عنصر في حماس".
وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "القضاء على حماس أصبح كذبة صدّقها كثيرون، لأن الصور الأسبوعية من غزة حطّمت هذه الكذبة، وليس من قبيل الصدفة أن يصرخ نتنياهو ضد هذه الصور، لأنها "تدوس" على صورة "النصر الكامل" التي اخترعها، فالعرض في غزة لا يهدف بالأساس للاستعراض فقط، لكنه كان لغرض واعٍ، مفاده أنه رغم تعرض حماس لضربة قاسية، وتدمير غزة، لكن هذه العروض التي نشاهدها، وتتضمن آلاف المسلحين، تكشف أن الحركة لا زالت تعمل، رغم تعثرها".
وأوضح أن "الساسة الإسرائيليين لعبوا بالصور والوعي العام لجمهورهم ليس أقل من حماس، فقد اعتقد كثيرون منا أنه مع حلول "النصر الكامل" لن يبقى عضو واحد من الحركة، فإذا كان هذا صحيحًا، من أين جاء كل من يرتدون عصابات الرأس في الصور الأسبوعية، ومن أين أتت كل هذه الشاحنات التي رأيناها هنا في السابع من أكتوبر، من أين ظهروا فجأة، لا إجابات حقيقية إلا أنه التناقض والإذلال بأقسى صوره، ولذلك يتشدّق البعض بالقول إنه تم القضاء على حماس عسكريا، لكنه في الوقت نفسه لم يتم القضاء على آخر عناصرها".
وأضاف أن "المستويات السياسية والعسكرية تواصل الكذب بالقول إن حماس تفكّكت إلى الحدّ الذي جعل من الممكن استبدالها بحكومة أخرى، وتحقيق هدف الحرب المتمثل باستبدال سيطرتها على غزة، دون تحقّق الفشل الكامل، بل إن من فشل هو رئيس الوزراء كقائد أعلى بتجنّبه التحرك السياسي المطلوب لإنهاء الإنجاز العسكري، والقرار بشأن "اليوم التالي"، وهو ما عرضه عليه يوآف غالانت في وقت مبكر من كانون الثاني/ يناير 2024، وهذا سبب الصور التي نراها الآن من غزة، وتُدمي قلوبنا".
وأوضح أن "الحلّ السياسي كان على طاولة بنيامين نتنياهو، لكنه تجنّب مناقشته لمدة أربعة أشهر، مستخدماً أعذاراً مختلفة، ثم تبين أن هذا التأجيل كان بسبب خطة كبرى أخرى، وهي التمسك بحرب لا نهاية لها من شأنها أن تبعده عن تحمّل فشل هجوم أكتوبر، ويخدع شريكه بيتسلئيل سموتريتش باحتلال غزة، والسماح له بأن يكون الأداة التي ستعيد إنتاج المستوطنات، لكن ما حصل اليوم أن حماس عادت للمشهد بشكل كبير".
وأوضح أن "نتنياهو يجد نفسه اليوم في فخّ صعب، لأن فرص عودته للحرب ضئيلة، لأن الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، لا ينويان السماح له بالعودة إليها وإعادة احتلال غزة، لذا فهو عالق في مواجهة التحالف المسيحاني بالوعود التي قطعها لهم بعدم الانسحاب، والعودة للقتال، وإذا لم يمض قدماً بالمرحلة الثانية من الصفقة، فسيخرج خاسرا من كل الجوانب، أما حماس فستكسب من الأمريكيين رغبتها بإنهاء الحرب، وستُبقى معها المختطفين، فيما سيحتفظ هو بالحكومة بين يديه، وهذا هو الفشل الكامل".
وختم بالقول إن "الخيار المعقول الوحيد أمام نتنياهو، الذي اعتاد اللعب بكلّ الاتجاهات، هو الذهاب حتى النهاية مع الأمريكيين، وإنجاز المرحلة الثانية، والوقف الضمني للحرب، لإعادة إعمار غزة، والانسحاب منها، وجلب السلطة الفلسطينية، واستبدال حكومة حماس، وكل ذلك تحت رعاية أمريكية، والتطبيع مع السعودية، وهي الخطوة التي تشكل تعويضا مهما للغاية للاحتلال".