باريس ومدريد تؤكدان دعمهما للحل السياسي في اليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكدت فرنسا مجددا دعمها إطلاق عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
وشددت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاثرين قرم كمون، خلال اتصال مرئي مع عضو المجلس الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة، على وحدة مجلس القيادة.
كما استعرضت مع العرادة آخر التطورات في مأرب والأوضاع الإنسانية الصعبة، حيث تشهد المحافظة تصعيدا لهجمات مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات.
وفي السياق ذاته، أكدت إسبانيا دعمها الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام العادل والشامل في اليمن، تحت مظلة الأمم المتحدة.
وقالت السفارة اليمنية لدى الأردن، إن سفير مملكة إسبانيا لدى عمّان ميغيل غونثالث، جدد خلال لقائه السفير اليمني جلال فقيرة، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي.
وأوضحت أن اللقاء استعرض الأوضاع والتطورات في اليمن والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء الأوضاع الراهنة بسبب تعنت مليشيا الحوثي.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي، جهود إنهاء الأزمة في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلينكن أكد الحاجة إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، ومنع انتشار الصراع خارج إطار غزة.
وأشاد بجهود مسقط لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن من خلال إطلاق حوار سياسي يمني تحت رعاية الأمم المتحدة وضمان استمرار تركيز الأطراف اليمنية على ذلك.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة
طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومات، بمعالجة جذور الهجرة الجماعية، بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليلة رأس السنة.
وأكدت منظمة يونيسف، أن سنة 2024 شهدت مقتل أكثر من 2200 مهاجر في المتوسط، ضمنهم مئات الأطفال.
ودعت إلى توفير مسارات قانونية وآمنة لحماية المهاجرين ولمّ شمل العائلات.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة. وذلك بعد غرق قارب صغير قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية في ليلة رأس السنة.
وقالت: “من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ”.
وتأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة. حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.
وأضافت المنسقة: “لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص. حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده”.
وتابعت أن “من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر”.
ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال. بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور