"الأعضاء الثائرة في جسم الإنسان" ورشة حكي للأطفال بالمركز الثقافي بمنفلوط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى العديد من الفعاليات الثقافية والفنية
حيث نظم المركز الثقافي للطفل بمنفلوط برئاسة ابوالحسن محمد ورشة حكى للأطفال بعنوان "الاعضاء الثائرة في جسم الإنسان" بمقر مدرسة التحرير بمنفلوط حاضرتها عزة سيد محمد حيث تقديم شرح مفصل عن جسم الإنسان واعضاؤه والهيكل العظمي والاعضاء الثائرة
عزة سيد محمدتميزت الورشة بتقديم شرح مفصل عن جسم الإنسان وأعضاؤه والهيكل العظمي، حيث قامت المدربة عزة سيد محمد بشرح مبسط وممتع للأطفال حول كيفية عمل الأعضاء الثائرة في جسم الإنسان ودورها في الحفاظ على صحة الجسم.
تهدف هذه الورشة إلى تشجيع الأطفال على استكشاف عوالم العلوم والطب البشري بشكل مبسط وممتع، وتعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال بشكل عام. كما تعتبر هذه الفعالية جزءًا من سلسلة الأنشطة التي ينظمها المركز الثقافي للطفل بهدف تنمية مهاراتهم ومواهبهم بشكل شامل ومتكامل.
جانب من ورشة حكي الأطفالالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.