القمة العربية الطارئة هدفها الوصول لمشروع قرار لاحتواء الوضع في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القمة العربية الطارئة التي ستعقد غدا السبت في الرياض بشأن القضية الفلسطينية، ستتناول العديد من الملفات منها “وقف إطلاق النار الفوري في غزة، ورفض فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، ودخول المساعدات”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك إجماع من قبل أعضاء الجامعة العربية على رفضهم التام لفكرة تهجير الفلسطينيين.
ولفت إلى أنه توجد هناك قرارات سياسية عالية المستوى سيتم اتخاذها من قبل أعضاء الجامعة العربية، وعلى الأمين العام للجامعة تولي آلية التنفيذ بعد ذلك.
قال مصدر مسؤول بالجامعة العربية، إن الجامعة ستعقد قمة عربية طارئة، السبت المقبل، بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية لمناقشة وقف العنف في غزة، بمشاركة رؤساء ووفود الدول العربية، وسبق هذه القمة اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب الخميس، على أن تستكمل المشاورات الوزارية غدًا الجمعة قبل انطلاق أعمال القمة السبت.
وسبق أن أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تلقيها طلبًا رسميًا من السلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية، لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر الجاري.
وحول إلغاء القمة العربية الأفريقية، أوضح المصدر أن جامعة الدول العربية قررت إلغاء القمة العربية الأفريقية، بسبب ضيق الوقت وفي ظل الظروف الراهنة في قطاع غزة، وتم الاستقرار على انعقاد قمة عربية طارئة على أن يتضمن جدول أعمالها بندًا وحيدًا وهو مناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية والصراع في غزة.
وبدأت فصائل فلسطينية مسلحة هجومًا على مدن ومناطق بغلاف غزة يقيم بها مواطنون من إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية حملت مسمى "طوفان الأقصى" وأسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي، وردت إسرائيل بقصف جوي وعمليات برية على مدن قطاع غزة أدت إلى مقتل 10 آلاف و700 شخصا وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي حسام زكى القمة العربية الطارئة الإعلامي مصطفى بكري بكرى فلسطين الجامعة العربیة الدول العربیة القمة العربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“أرامكو السعودية” و”سينوبك” و”ياسرف” يوقعون اتفاقية إطارية لمشروع توسعة مخطط له في قطاع البتروكيميائيات
المناطق_واس
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف)، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة (ياسرف) في ينبع.
وتزامنًا مع مرور عشر سنوات من تأسيس مصفاة (ياسرف)، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في (ياسرف)، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة (62.5%) ولشركة سينوبك بنسبة (37.5%).
أخبار قد تهمك أرامكو السعودية تدشّن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة 20 مارس 2025 - 3:42 مساءً خلال كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2025.. رئيس أرامكو السعودية: آن الأوان إلى نموذج عالمي جديد للطاقة 10 مارس 2025 - 11:54 مساءًويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع (ياسرف) الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة (ياسرف) على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة.
وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر: “طموح أرامكو السعودية كبير جدًا في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية (ياسرف) الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع (سينوبك) والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع (سينوبك) لجعل (ياسرف) شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات”.
من جهته قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: “تواصل علاقتنا القوية مع شركة (سينوبك) تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في (ياسرف) مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع (سينوبك) نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك في أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع (سينوبك) على المدى البعيد”.
وقال رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ من جانبه: “تُعد (ياسرف)، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضًا بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسوف يمثّل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة (ياسرف) آفاقًا جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة”.
وفي هذا الإطار تستعد (سينوبك) و(أرامكو السعودية) لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة.
وتُعد (ياسرف) واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(سينوبك)، التي تشمل أيضًا شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي.