مرصد الأزهر: حماية المدنيين في فلسطين واجب على المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن مرصد الأزهر الشريف عن ضم صوته إلى صوت مدير مجمع الشفاء الطبي من تحمل المجتمع الدولي مسئولية حماية مستشفيات قطاع غزة بعد تجدد القصف داخل أقسام بعضها وقصف محيط البعض الآخر.
حماية المدنيين ليس أمرًا مطروحًا للنقاش لإبداء الرأي بهوأضاف المرصد في بيان، بأنه يؤكد أن سوابق الاحتلال الإسرائيلي تنذر بإمكانية إقدامه على القصف المباشر للمستشفيات باعتبارها ورقة ضغط خاصة مع وجود دباباته وقواته على بعد كيلومتر واحد من مستشفى الشفاء الذي يأوى ما بين 50 و60 ألف شخص يحتمون خلف جدرانه من وحشية الاحتـلال.
وأشار المرصد إلى أن زعم الاحتلال بأن مستشفيات غزة تستخدم لأغراض عسكرية اليوم، يذكرنا بما فعله هذا الكيان في صباح الثامن من أبريل لعام 1970 عندما قصفت طائراته مدرسة بحر البقر الابتدائية في محافظة الشرقية المصرية بحجة تدمير أهداف عسكرية، مخلفًا وراءه عشرات القتلى والجرحى من الأطفال الأبرياء.
وتابع: يذكرنا أيضًا ذلك بتصريح جولدا مائير عندما قالت: «كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلًا فلسطينيًا واحدًا على قيد الحياة»، ليكرر نتنياهو الذي يشغل المنصب نفسه مواقفَ من سبقوه عندما أكد أنه لا أبرياء في الحرب الجميع مستهدف.
واستكمل المرصد: وبعد هذا، ماذا ينتظر المجتمع الدولي لفرض صوت الحق والعدل، ولنصرة الإنسانية، ولتلبية مطالب الشعوب التي خرجت في جميع أنحاء العالم تنديدًا بما يحدث في غزة، هل ينتظر عدوانا دمويا يحصد آلاف الأرواح من الفلسطينيين دفعة واحدة؟! ألم يكف فقدان طفل فلسطيني حياتَه كل 10 دقائق، وفقدان بالغ فلسطيني حياتَه كل دقيقة حتى يتحرك المجتمع الدولي بجدية وحزم بعيدًا عن الخطب وبيانات الأسى والدعوة الخجولة إلى صون حياة المدنيين؟!.
واختتم المرصد حديثه بأن حماية المدنيين ليس أمرًا مطروحًا للنقاش لإبداء الرأي فيه من عدمه، بل واجب أخلاقي وإنساني وقانوني على المجتمع الدولي وعلى كل من في يده أمر حماية الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر غزة فلسطين المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر العدو الصهيوني تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن جيش العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية، في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية، بقصفه مربعاً سكنياً مكتظاً بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه المجزرة أسفرت عن ارتقاء 29 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 آخرين، مع استمرار البحث عن عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأكدت “حماس”، أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً وصامتاً أمام أبشع فصول القتل الجماعي والإبادة المنظّمة.
وشددت على أن هذه الجرائم الوحشية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل، بهدف الإبادة والانتقام السادّي؛ لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كل من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة على ارتكابها.
وأضافت: “لم يعد مقبولاً أن تبقى المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة، في وقتٍ تتصاعد فيه آلة القتل الإسرائيلية بدمٍ بارد وتحت سمع وبصر العالم. كما لا يُعقل أن يُترك شعبنا الفلسطيني وحده في هذه المواجهة المصيرية، دون سندٍ حقيقي يرتقي إلى حجم التحدّي وحجم الجريمة”.
ودعت قادة الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والتحرك العاجل لاستخدام أدوات الضغط على العدو وعلى داعميه في واشنطن، من أجل وقف العدوان فوراً، ورفع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
وطالبت الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو الصهيوني المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان النازي، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة صهيونية متوحّشة.
وأهابت “حماس”، بجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لمواصلة حراكهم المبارك تضامناً وإسناداً لغزة، وتصعيده وتكثيفه، والانتفاض في وجه الظلم والإبادة، والضغط بكل الوسائل حتى وقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة.