صدى البلد:
2025-03-10@08:06:02 GMT

خالد أبو بكر مستنكرًا: نزوح الفلسطينيين نكبة جديدة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

في مشهد حزين، عرض الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، لقطات من النزوح الجماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.

فداكي يا فلسطين.. أوبريت جديد تضامنا مع أهل غزة

وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن مشاهد النزوح حزينة وتاريخية ، وللأسف إسرائيل نجحت في ان ترينا مشهد نزوح أهالينا وناسنا من شمال غزة، حيث نزح أكثر من 100 ألف فلسطيني في صورة حزينة للتاريخ ولن تغيب عن ذاكرة الأمة العربية.

وواصل قائلًا:" لا تنسوا هذه الصورة..  هؤلاء العرب الفلسطينيين اضطروا لترك أرضهم وبيوتهم والذهاب لجزء آخر من غزة، في مباني تابعة للمنظمات الأممية.. نتيجة ضعفنا كعرب ولم يتحد أحد.. مشهد لن ينسى في ذاكرة الأمة العربية.. هي نكبة أخرى".

وأضاف :"هذا النزوح، علموه للناس في الجامعات والمدارس.. هذا المشهد يدل على الخسارة.. لو كنا استثمرنا جهودنا واتحدنا كعرب وفلسطيين، ما حدث هذا المشهد.. ماذا لو انتقم هؤلاء النازحين الفلسطينيين مستقبلًا من الإسرائيليين، هل سيقال عنهم إرهابيين؟ أو يدافعون عما تعرضوا له ".
وأضاف :" هذه المشاهد لها أسباب، ومشهد نزوح السيدة الفلسطينية وهي تجر طفليها، يجب أن يذاع في القمة العربية..ما حدث سببه أن العرب ضعفاء ولم يتحدوا وقلية حيلة وعدم اتفاق بينهم وأيضًا عدم اتفاق بين الشعب الفلسطيني نفسه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد أبو بكر غزة إسرائيل الشعب الفلسطيني القصف الإسرائيلي النازحين الفلسطينيين القمة العربية شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين

كشف تحقيق أجرته مجلة "+972" الإلكترونية الإسرائيلية بالتعاون مع منصة "لوكال كول" العبرية وصحيفة غارديان البريطانية، أن الجيش الإسرائيلي يعكف على تطوير أداة ذكاء اصطناعي جديدة شبيهة بتطبيق شات جي بي تي، وتدريبها على ملايين المحادثات العربية التي تحصل عليها من خلال مراقبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وتُعرف الأداة الجديدة التي يجري تطويرها تحت رعاية الوحدة 8200 -وهي فرقة النخبة في الحرب الإلكترونية داخل شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- باسم نموذج اللغة الكبيرة "إل إل إم" (LLM)، وهو برنامج تعلم آلي قادر على تحليل المعلومات وتوليد النصوص وترجمتها والتنبؤ بها وتلخيصها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: إسرائيل بنت مصنعا للذكاء الاصطناعي وأطلقت له العنان في غزةlist 2 of 2الموت القادم من الغمام.. كيف سهّلت شركات التخزين السحابي قتل الغزيين؟end of list

ويغذَّى النموذج الجديد، الذي يعمل الجيش الإسرائيلي على تطويره، بكميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها عن الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.

تضييق خناق

ووفق مجلة "+972" اليسارية الإسرائيلية، فإن النموذج الجديد كان لا يزال في طور التدريب في النصف الثاني من العام الماضي، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان قد نشر أو كيف سيستخدمه الجيش بالضبط.

ونسبت إلى 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن الفائدة الأساسية التي سيجنيها الجيش من هذه الأداة الجديدة تتمثل في قدرتها على المعالجة السريعة لكم هائل من مواد المراقبة من أجل الإجابة عن أسئلة تتعلق بأفراد بعينهم.

إعلان

وبالنظر إلى الكيفية التي يستخدم بها الجيش بالفعل نماذج لغوية أصغر، يبدو أن من شأن نموذج اللغة الكبير الجديد أن يزيد من توسيع نطاق تجريم إسرائيل واعتقال الفلسطينيين.

وأوضح مصدر استخباراتي ظل يتابع عن كثب تطوير الجيش الإسرائيلي للنماذج اللغوية في السنوات الأخيرة أن الذكاء الاصطناعي يضخم القوة، فهو "يسمح بتنفيذ عمليات باستخدام بيانات عدد أكبر -بكثير- من الأشخاص، مما يتيح السيطرة على السكان، ولا يتعلق الأمر فقط بمنع وقوع حوادث إطلاق نار".

مليارات الكلمات

وأضاف "يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة أعمال البناء التي يقوم بها الفلسطينيون في المنطقة "ج" (في الضفة الغربية). ولدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية. وعندما يكون لديك الكثير من البيانات، يمكنك توجيهها نحو أي غرض تختاره".

وكشف التحقيق المشترك، الذي أوردت مجلة "+972" بعض تفاصيله في هذا التقرير، أنه بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استعانت السلطات في تطوير النماذج اللغوية بمواطنين إسرائيليين من ذوي الخبرة كانوا يعملون في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت.

ونقلت المجلة عن أحد المصادر أن روبوت الدردشة الآلي الخاص بالوحدة 8200 جرى تدريبه على 100 مليار كلمة باللغة العربية تم الحصول على بعضها من خلال مراقبة واسعة النطاق للفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يحذر الخبراء من أنه يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الفلسطينيين.

مختبر

وأعرب نديم ناشف، مدير ومؤسس المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، عن مخاوفه قائلا إن الفلسطينيين أصبحوا مادة في مختبر إسرائيل لتطوير هذه التقنيات واستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح، "وكل ذلك بغرض الحفاظ على نظام فصل عنصري واحتلال تُستخدم فيه هذه التقنيات للهيمنة على شعب والتحكم في حياته".

إعلان

وذكرت المجلة أن مصادر استخباراتية إسرائيلية أكدت لها أن المشكلة الأكثر إلحاحا في الضفة الغربية لا تكمن بالضرورة في دقة هذه النماذج، بل النطاق الواسع للاعتقالات التي تتيحها.

وزادت تلك المصادر قائلة إن قوائم المشتبه بهم من الفلسطينيين تتزايد باطراد، حيث تجمع كميات هائلة من المعلومات بشكل مستمر ومعالجتها بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
  • بعد مشهد ضربها.. أحمد زاهر يعتذر لابنته
  • وزير الإسكان: تنفيذ شقق جديدة في مدينة برج العرب - بيان
  • الإسكان: تنفيذ 209 عمارات سكنية جديدة سكن لكل المصريين ببرج العرب الجديدة
  • خالد الغندور: أوسكار هدد الحكام بالتجميد بسبب اختبار Yo-Yo
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل عن القمة العربية: جاءت تأكيدا على رفض تهجير الفلسطينيين
  • بدل معبر رفح.. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير الفلسطينيين عن طريق اللنبي
  • الهجرة الدولية تعلن نزوح 365 أسرة يمنية منذ مطلع العام الجاري
  • متحدث فتح: إجراءات إسرائيلية جديدة تعيق وصول المصلين الفلسطينيين للحرم الإبراهيمى
  • تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين