أكدت تركيا اليوم الجمعة، أنها أرسلت إلى مصر سفينة محملة بمستلزمات مستشفيات ميدانية وسيارات إسعاف ومولدات كهرباء لعلاج ضحايا الحرب في غزة التي أوقعها الحصار الإسرائيلي في أزمة إنسانية. 

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة: "حُملت 51 حاوية من الإمدادات الطبية ومولدات الكهرباء و20 سيارة إسعاف، مع التصاريح اللازمة، على متن سفينة من ميناء السنجق في محافظة إزمير وأرسلت إلى مصر".

وأردف: "كجزء من المساعدات، تم إرسال مستشفى ميداني مجهز بالكامل وقادر على العمل في الظروف المناخية الصعبة ومزود بغرف لإجراء عمليات جراحية ووحدات للعناية المركزة ومستشفيات ميدانية سريعة الحركة والنقل".

وأظهرت لقطات نشرها قوجة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" سيارات إسعاف وكراسي متحركة وصناديق بها إمدادات طبية وحاويات أخرى تنتقل إلى متن السفينة.

وأوضح قوجة أن من المتوقع وصول السفينة إلى ميناء العريش المصري يوم السبت، مع نشر المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف في غزة أو النقاط الأقرب إلى معبر رفح الحدودي مع مصر بالتنسيق مع السلطات المصرية.

وفي وقت سابق من اليوم، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن تركيا اتخذت الاستعدادات لاستقبال جرحى فلسطينيين وأصحاب أمراض مزمنة من غزة في مستشفياتها.

وأضاف أردوغان في حديثه للصحفيين بعد زيارة لأوزبكستان أن تركيا ستسعى لتكثيف الضغط على إسرائيل لضمان إمكانية إجلاء الفلسطينيين المصابين بسبب القتال بين إسرائيل وحركة "حماس" اإلى الخارج.

جدير بالذكر أن عمليات إجلاء من غزة عبر رفح بدأت في الأول من نوفمبر  لنحو سبعة آلاف تقريبا من حاملي جوازات سفر دول أجنبية ولمزدوجي الجنسية وأسرهم، بالإضافة إلى عدد محدود من الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل.

وتوقف بعض مستشفيات غزة عن العمل بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل غرف العمليات، فيما تجد مستشفيات أخرى صعوبة شديدة في معالجة تدفق غير مسبوق من المصابين في ظل ندرة عقاقير مسكنات الألم، بينما دمر بعضها الثالث.

وأعدت مصر بنفسها مستشفى ميدانيا في الشيخ زويد على بعد 15 كيلومترا من رفح لعلاج من تم إجلاؤهم من ساحات القتال.

وأرسلت تركيا الشهر الماضي طائرات محملة بمولدات كهرباء ومعدات وإمدادات طبية لتنتقل إلى غزة من خلال معبر رفح.

ومعبر رفح هو نقطة الدخول الوحيدة للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأفادت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية بأن المساعدات التي تصل إلى غزة ليست إلا نزرا يسيرا من كم هائل من المساعدات المطلوبة للتخفيف من وطأة النقص الكارثي في ​​الغذاء ومياه الشرب والعقاقير والوقود في القطاع المكتظ بالسكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطات المصرية فلسطين مستشفيات ميدانية المستشفيات الميدانية

إقرأ أيضاً:

تفاعل واسع مع هاشتاغ عيدنا لغزة.. لا فرحة في ظل المجازر

أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما "هاشتاغ"، للتضامن مع غزة، مع حلول عيد الفطر المبارك، في ظل المجازر التي يواصل ارتكابها بحق الفلسطينيين في القطاع، وخاصة الأطفال الذين حرمهم العيد.

وتحت وسم "عيدنا لغزة"، تفاعل العديد من النشطاء، مذكرين بحجم الألم والمعاناة التي تحرم سكان القطاع من الشعور بحلول العيد، في ظل الفقد الكبير والأعداد المهولة للشهداء، والتي فاقت الخمسين ألف شهيد.



ودعا النشطاء إلى تحويل العيد، للحظة احتجاج وصرخة ضد مجازر الاحتلال، وإغلاق المعابر والدعوة لإدخال المساعدات إلى القطاع، لإنقاذ السكان من المجاعة التي حلت بهم.

كما قال نشطاء إن صلاة العيد يجب أن تتحول إلى ساحات تضامن واحتجاج مع غزة، فيما دعا آخرون إلى رفع العلم الفلسطيني للتأكد على حضور أهل غزة في العيد.

وتفاعل المشاركون بالهاشتاغ وعلقوا بالقول:


في العيد، لا تَنسَ:
من نقض العهد لا يُؤتمن، فلا تُمكّنه من مالك.
المقاطعة سلاح... فلا تتركه في لحظة فرح!#عيدنا_لغزة#EidForGaza pic.twitter.com/nVQkT3LJPs — الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) March 28, 2025

أكفانهم ثياب العيد
وعيدهم في الجنة.#غزة #فلسطين #عيد_الفطر #عيد_شهيد#عيدنا_لغزة pic.twitter.com/CpLmZbz6IL — ‏???????????????????? (@fidafelastine) March 29, 2025

هذا العيد في #غزة… بدون أطفال
فهم ما بين شهيد و مصاب ويتيم و جائع ومريض

وكل هذا يحدث وسط خذلان وصمت وتآمر وتشويه العالم بأكمله#عيدنا_لغزة pic.twitter.com/k4NufQAayA — فـــهــ ـد (@fahadq801) March 28, 2025

#عيدنا_لغزة pic.twitter.com/OCKyDBAfir — ramadan elsayed (@ramadansayed00) April 9, 2024

ماذا لو لم يكن #عيدنا_لغزة مجرد هاشتاغ ولافتات تُرفع بعد الصلاة في الميادين؟
ماذا لو تجاوز المسلمون والعرب مرحلة الشعارات، وأدركوا أن نصرة المظلوم ليست ترفًا، بل واجبًا، وأن الجهاد ليس خيارًا، بل فرضًا حين تُستباح الدماء؟#عيد_الفطر_المبارك #عيدنا_لغزة pic.twitter.com/GxitL6vwhw — Sarah Eidhah (@sara_edhah) March 28, 2025

العيد يقترب وغزة غارقة في الدماء والجوع والعطش والخوف..

لا مفر من المعاناة في ظل حصار الاحتلال وجرائمه المتواصلة..

افتحوا المعابر، فالدماء لا تعرف الحدود#عيدنا_لغزة #عيد_الفطر_المبارك pic.twitter.com/6rhXnIBeLE — عزات جمال ???????? (@3zJamal) March 29, 2025

إن كان من نداء أخير، فهو أن يكون عيدنا لأهل غزة، عيد تضامن وإسناد، يشعر معه الناس أنّ ثمّة أمة لا زال فيها شيء من نبض وحياة.

هذا العيد الثالث الذي تقضيه غزة في الحرب تحت سيف الموت، بلا ناصر ولا مجيب.

والله المستعان

#عيدنا_لغزة — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) March 28, 2025

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • تركيا تشدد الرقابة على التجارة الإلكترونية: قواعد جديدة تدخل حيز التنفيذ غدًا
  • روانگه توزع مستلزمات العيد على أطفال دور الإيواء في السليمانية وكرميان (صور)
  • حوافز مالية ضخمة في تركيا: دعم قوي للعائلات لتشجيع الإنجاب
  • كفارة الخذلان لغزة
  • تفاعل واسع مع هاشتاغ عيدنا لغزة.. لا فرحة في ظل المجازر
  • نقص حاد في الأجهزة الطبية وصعوبة صيانتها في مستشفيات غزة
  • الاحتلال يقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع