انضمام ليبيا لاتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي التابع لليونسكو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تسلمت “ليبيا” ممثلة في وزارة الثقافة وثيقة مصادقة الدولة لاتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي وذلك خلال حفل على هامش انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو في باريس. وفي الشأن أكدت وزيرة الثقافة في حكومة الدبيبة “مبروكة توغي”، أن انضمام ليبيا إلى الاتفاقية الهامة، يؤكد الأهمية التي توليها الحكومة بهويتنا وتراثنا الثقافي ويهدف إلى حماية تراث ليبيا الثقافي، والاستفادة منها بما يتماشى مع صون التراث الليبي وإبرازه ، خاصة وإن ليبيا تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والثقافية.
وطالبت “توغي” من كل المثقفين الليبيين والجهات العامة في ليبيا بأن يعطوا الاهتمام لتاريخ ليبيا وآثاره المادية والمعنوية. كما أثنت على دور اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم على دورها في التنسيق مع المنظمات الدولية و لجميع الجهات والأشخاص وكل من ساهم في هذا المنجز على جهودهم في خدمة الثقافة، متمنية أن تتضافر الجهود من كل مؤسسات الدولة لتسجيل كافة المواقع الليبية مستقبلا على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. الوسومصون التراث الثقافي مبروكة توغي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: صون التراث الثقافي مبروكة توغي
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: الدبيبة يعرقل الانتخابات ولا يريد إخراج ليبيا من أزمتها
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن مجلس الدولة منقسم إلى شطرين واحد منهم عبارة عن أداة لسلطة الأمر الواقع في طرابلس التي يترأسها الدبيبة، للحيلولة دون وصول الشعب الليبي إلى الانتخابات، والمفترض أن مجلسي النواب والدولة توافقا على قوانين الانتخابات، لكن الدبيبة يريد عرقلة ذلك الأمر، ولا يريد إخراج ليبيا من أزمتها.
في مقابلة عبر قناة العربية الحدث، أوضح أن من سعى لاجتماع هذه المجموعة من المجلس التي لم تصل إلى النصاب القانوني، يسعى لفرض أمر واقع بالعاصمة ومجلس الدولة بات رهين لحكومة الدبيبة، التي تسعى لعرقلة أي توافق بين المجلسين للخروج من الأزمة، والتي تُعرقل الانتخابات منذ عام 2021.
ولفت إلى أن المجلس الرئاسي يقوم بنفس الدور لتعطيل قوانين الانتخابات، والحيلولة دون الوصول لتوافق ما يعزز الانقسام، وتكالة اتخذ ذرائع في جلسة الانتخابات السابقة حتى يُفشلها، لأنه لم يقبل بنتيجة خسارته للانتخابات، و ما حدث من تكالة مخالفة للائحة الداخلية للمجلس، وكل ما يريده هو فرض سلطة الأمر الواقع على الجميع.
وأشار إلى أن حكومة الدبيبة تتولى عمليات الترغيب والترهيب لأعضاء المجلس لفرض وجهة نظرها، ولن يستطيع المشري وجماعته فعل أي شيء رغم أن الحق معهم، وكل ما يفعله الدبيبة هدفه الرئيسي هو منع تشكيل حكومة وحدة جديدة تقود البلاد إلى الانتخابات.
واعتبر أن علاقة مجلس الدولة بالنواب محدودة حاليًا، فلم يتبق من التوافقات سوى التوافق على تشكيل حكومة موحدة وباقي المناصب السيادية، بعد التوافق على تشكيل مصرف ليبيا المركزي الجديد، ولن نحتاج إلى التوافق مجددًا حول قوانين الانتخابات مع مجلس الدولة، ولكن العرقلة فقط نحو تطبيقها في تشكيل الحكومة التي تتولى الإشراف على الانتخابات، وفق قوله.