برلماني: الصحف القومية تمتلك مقومات تمكنها من تحقيق نهضة اقتصادية كبرى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
ثمَّن النائب هشام الشعيني، عضو مجلس النواب، خطط وبرامج الهيئة الوطنية للصحافة لاستغلال الموارد الطبيعية التى تمتلكها المؤسسات الصحفية القومية لتوفير المزيد من الموارد المالية لدعم الدور التنويري والثقافى لمختلف المؤسسات الصحفية القومية.
وأكد "الشعيني" أن المؤسسات الصحفية القومية تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية التى تمكنها من تحقيق نهضة اقتصادية كبيرة وتحقيق المزيد من الأرباح لجميع العاملين بها من صحفيين وإداريين وفنيين وعمال.
وأشاد بتصريحات المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة التى كشف فيها عن أن مؤسسة الأهرام تمتلك 75 ألف متر في التجمع الخامس، وتم البدء عليها واستثمارها، وتم وضع حجر الأساس لأول نادي اجتماعي رياضي لمؤسسة صحفية في الشرق الأوسط والعالم، وهذا المشروع سيحقق 2 مليار جنيه للأهرام على مدار 10 سنوات اضافة الى تأكيده بأنه يوجد أرض بالمقطم في شارع 9 وسيتم استغلالها وتم تغييرها لإداري وسكني، وتم عمل مزاد، واتباع كل الطرق القانونية لاستغلالها أفضل استغلال وتحقيق فوائد للمؤسسة وأن هناك أراض أخرى للأهرام بمساحة 52 ألف متر في الساحل الشمالي، وسيتم استثمارها كما تم الحصول على مواقفة لإنشاء 3 كليات في الأهرام الكندية.
وأوضح أن جامعة الأهرام الكندية حققت نجاحات كبيرة فى تطوير وتحديث منظومة التعليم الجامعى مؤكداً أن الجامعات الخاصة أصبح لها دورها المهم فى استيعاب الآلاف من خريجى الثانوية العامة لدعم الجهود الحكومية فى التوسع فى التعليم الجامعى وتطويره من خلال ربط التعليم باحتياجات سوق العمل.
كما أشاد بتأكيد المهندس عبد الصادق الشوربجى بأنه تم فتح جميع الملفات الشائكة في الصحافة القومية، وسبل استثمار الأصول الثابتة، خاصة أن صناعة الصحافة مكلفة جدًا، وتتطلب ظهيرا اقتصاديا للحفاظ عليها خاصة أن صناعة الصحافة بوجه عام مكلفة جدًا، وأول ملف تم فتحه هو ملف الأصول وكيفية استثمارها، وتم إنشاء لجنة استثمار الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية لبحث كيفية استغلالها اضافة الى تأكيده بأن هناك أصولا لم يتم استغلالها منذ 1970 وتم التواصل مع الحكومة لإعادة الأصول والأراضي المسحوبة للمؤسسات الصحفية مطالباً من الحكومة تقديم جميع انواع الدعم والمساندة لدور الهيئة الوطنية للصحافة لتصحيح الأوضاع المالية بمختلف المؤسسات الصحفية القومية للنهوض بها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الصحف القومية صحف القاهرة هشام الشعيني طوفان الأقصى المزيد المؤسسات الصحفیة القومیة
إقرأ أيضاً:
التعليم الفلسطينى تحت النار
استشهاد 12 ألف طالب وتدمير 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا»
فى دورتها 108، حملت لجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب فى الأراضى المحتلة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن الدمار الشامل الذى لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة فى قطاع غزة، وفى ضوء الأوضاع المأساوية التى يعيشها القطاع، دعت اللجنة إلى إنهاء العدوان الغاشم وتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة دعم الأونروا فى مواجهة التحديات المتزايدة.
ودعت اللجنة، برئاسة أيوب عليان، وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم فى فلسطين، خلال اجتماع اللجنة فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء ما وصفته بـ «حرب الإبادة الجماعية». وأكدت على أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية وضمان إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما فى ذلك بناء المدارس وتوفير المستلزمات الضرورية، وفى هذا السياق، طالبت اللجنة بتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، لتجنب المزيد من الأضرار التى تلحق بالطلاب والمعلمين.
وأدانت اللجنة الجرائم التى تعرضت لها المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلى أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألف طالب وإصابة أكثر من 20 ألف طالب آخر، كما استشهد 561 معلمًا وإداريًا، وتعرضت 341 جامعة ومدرسة حكومية للتدمير، بالإضافة إلى 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا» فى قطاع غزة، وأوضحت اللجنة أن 84 مدرسة و7 جامعات فى الضفة الغربية تعرّضت للاقتحام والتخريب منذ بداية العدوان، مما يفاقم أزمة التعليم فى المنطقة.
ودعت اللجنة إلى إعداد دراسات وتقارير وأفلام وثائقية تبين حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية فى قطاع غزة، وتعرض التدمير الممنهج للبنية التحتية التعليمية، وأكدت على ضرورة أن تكون هذه المواد متاحة بعدة لغات لتصل إلى جمهور أوسع وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى.
وأكدت اللجنة دعمها لخطة الحماية والمناصرة للتعليم فى فلسطين، التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى نوفمبر 2024، وتهدف هذه الخطة إلى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى تجاه التعليم، ودعم التعليم المساند لطلبة فلسطين فى جمهورية مصر العربية، كما دعت اللجنة الأطر التربوية والإعلامية العربية إلى إسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى برامجها الموجهة.
وطالبت اللجنة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بما فى ذلك الإلكترونية، إنتاج برامج للدعم والإرشاد النفسى والاجتماعى لطلبة فلسطين، وأشارت إلى التقارير الدولية، خاصة تقارير «الأونروا»، التى تفيد بأن العديد من الطلاب فى غزة يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الظروف القاسية التى يعيشونها.
وأعربت اللجنة عن شكرها لجمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم على استقبال الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم، وثمنت المبادرة الأردنية، التى جاءت بتوجيهات ملكية، لدعم خطة التعليم عن بعد لطلبة قطاع غزة عبر منصة WISE، مما يساهم فى استمرار التعليم وفق المنهاج الفلسطينى.
فى ختام الاجتماع، أكدت اللجنة على ضرورة استمرار جهودها فى مواجهة التحديات التى تواجه التعليم الفلسطينى، ودعت المجتمع الدولى والمنظمات الدولية ذات الصلة، مثل اليونيسيف واليونسكو، إلى توفير المزيد من مستلزمات التعليم للطلبة والمدارس فى الأراضى المحتلة، وأكدت اللجنة على ضرورة إبراز مكانة مدينة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التى يتعرض لها التعليم فى المدينة، وأوصت بإنشاء لجان متخصصة لدراسة ومتابعة التزوير والتحريض على الكراهية فى المناهج الإسرائيلية، داعية الدول الأعضاء إلى دعم هذه الجهود.