برلماني: أتوقع أن تخرج القمة العربية بتوصيات هامة وقرارات بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أهمية القمة العربية التي ستعقد غدا السبت، بالمملكة العربية السعودية لدعم قطاع غزة والنظر في التطورات المتفاقمة على الساحة الفلسطينية. قائلا: إن القمة تأتي في توقيت شديد الخطورة يتطلب موقف عربي موحد للتصدي للغطرسة اليهودية.
وتوقع أبو عايشة أن تخرج عن القمة العربية توصيات هامة وقرارات مفاداها الرفض العربي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية.
وأوضح أبو عايشة في تصريحات له اليوم، إن القمة العربية الطارئة، والتي من المقرر أن تنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، هدفها التصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري، مؤكدا أن هذه القضية تحتاج إلي موقف عربي موحد حاسم، يلبي تطلعات وآمال الشعوب العربية. وينقذ الشعب الفلسطيني من براثن إسرائيل وحكومتها المتطرفة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر حاضرة في كل الفعاليات العربية والإقليمية والدولية لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان. منوها بجهود مصر في الأزمة لوقف العدوان، واتصالاتها حتى اللحظة منعا لانفجار شامل في المنطقة.
واختتم، هناك حاجة ماسة اليوم لوقف عدوان إسرائيل وإجبارها على الامتثال للمجتمع الدولي بعد سقوط أكثر من 11 ألف شهيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشعب الفلسطيني قمة الرياض أبو عايشه القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأزهري: القمة العربية تعكس دور مصر في توحيد الصف تجاه القضية الفلسطينية
رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بما انتهت إليه القمة العربية الطارئة التي عقدت في مصر يوم الرابع من مارس ٢٠٢٥، مثمّنًا ما تجلى فيها من موقف موحّد بعد جهود مصرية مكثفة لتحقيق وحدة الصف وتأكيد وحدة الكلمة.
وأشاد الوزير برؤية القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية التي أثبتت وعيها الكامل -على الدوام- بما يُحاك للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين وللمنطقة بأسرها من مكائد، ومواجهة ذلك بالتصدي الذي لا ينقصه العزم ولا تعوزه الإرادة، مؤكدًا أن هذا هو قدر مصر – أن تكون رائدة منطقتها على أسس راسخة من الأخلاق والشرف وصون الحقوق، مهما اشتدت الضغوط أو أُحكِمَت المؤامرات.
وأعرب الوزير عن الاحتشاد التام خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الحرجة، والتثمين التام لما يقوده من طرح لرؤية مصر والدول العربية لإعمار غزة وأهلها فيها، وحشد القوى الدولية والعربية لإقرار هذه الرؤية ووضعها موضع التنفيذ
كما دعا الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وأن تجتمع كلمتهم جميعا على مسار أخلاقي قانوني تاريخي واحد لرفع المظالم التي حاقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق، وتأييدًا للحل الأوحد لقضية القضايا في المنطقة – ألا وهو قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.