قالت مجلة إنترسبت الأمريكية، إن الكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في أوروبا وأمريكا أصبحوا يخشون على حياتهم مع تزايد موجة القمع الرسمي للتعبير مع التضامن مع سكان قطاع غزة الذي يتعرض لحملة عسكرية إسرائيلية من البحر والبحر والجو أسفرت عن استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني حتى الآن.

وأكد العديد من الفلسطينيين، والعديد منهم يحمل جنسيات مزدوجة، خلال لقاءات مع المجلة أن دعم الحكومات الغربية المتواصل لإسرائيل يعزز مشاعر الكراهية ضدهم ويجعل مجتمعاتهم عرضة للهجمات من المتطرفين والمؤيدين للصهيونية.

حظر فرنسي

وفي هذا الصدد قالت سميرة (اختارت اسم مستعار خوفا على حياتها) من باريس أنها كانت تشعر بالقلق والعجز والخوف على مصير 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بعد أن أظهرت التقارير الإخبارية تحوله لركام بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول.

وتوقعت سميرة وهي فلسطينية تحمل الجنسية الفرنسية وأم لطفلين، أن يتردد صدى الحرب في غزة في جميع أنحاء العالم مثلما حدث في الحروب السابقة، لكن لم تتوقع أن يمتد هذا التأثير لها وعائلتها بشكل شخصي.

وقالت سميرة: "أشعر بالخوف على أطفالي، لذلك آخذهم دائماً إلى المدرسة وأعيدهم إلى المدرسة، على الرغم من أنهم في سن المراهقة.. أخشى أن تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ."

وأضافت أن ابنها تعرض للضرب واتُهم بأنه "مدافع عن الإرهاب" في المدرسة بسبب حديثه عن عدد القتلى الفلسطينيين والحصار الإسرائيلي لغزة.

وقالت سميرة إنه "لا مكان لها ولآرائها بشأن فلسطين في فرنسا".

وأسفر القتال الذي تشنه إسرائيل عبر البحر والجو والبر على غزة عن تدمير أحياء سكنية كاملة على رؤوس ساكنيها، واستشهاد 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة.

ومع تزايد أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تدفق مئات الآلاف إلى الشوارع في مختلف أنحاء العالم للاحتجاج ومع تزايد المظاهرات المناهضة لإسرائيل، حظرت فرنسا المسيرات والوقفات الاحتجاجية لدعم الفلسطينيين.

وذكرت المجلة الأمريكية أن السلطات الفرنسية ذهبت إلى حد فرض غرامات على الأشخاص الذين يرتدون الكوفية الفلسطينية، بينما في المقابل تم السماح بتنظيم مسيرات تضامنية مع إسرائيل في باريس.

 يشعر مزدوجو الجنسية مثل سميرة، التي تحمل الجنسية الفرنسية وأوراق سفر السلطة الفلسطينية، بالإحباط مما يعتبرونه نفاقًا عالميًا يتمثل في الادعاء بالدفاع عن نظام عالمي ليبرالي مع إسكات الفلسطينيين الذين قد يعبرون عن إحباطهم بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، والتي أدت إلى تفاقم المشكلة. وتخضع للحصار الإسرائيلي منذ عام 2007.

وعبر الكثير من حول العالم الذين ينحدرون من أصل فلسطينيين خلال حديثه للمجلة الأمريكية عن خوفهم من مساع اسكاتهم سواء عبر الانترنت أو خارجه، لدرجة جعلتهم يخشون من الحديث عن محنة الفلسطينيين في غزة، أو عرض الرموز الوطنية الفلسطينية مثل الأعلام، أو حتى المشاركة في مظاهرات سلمية.

ومن ناحية أخرى، فإن حرب غزة على وجه التحديد، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل عام، تضع مرة أخرى اختباراً لما طالما اعتبرته الدول الغربية مبدأ أساسياً في مجتمعاتها وهو: الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.

اعتقالات ألمانيا

وفي العاصمة الألمانية برلين، نفذت الشرطة في 19 أكتوبر/تشرين الأول، حملة اعتقالات واسعة النطاق لأشخاص شاركوا في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين.

وعلى نفس منوال الكيل بمكيالين في فرنسا، أصدرت ألمانيا حظرا على الاحتجاج لا ينطبق على أولئك الذين يتظاهرون دعما لإسرائيل.

في 22 أكتوبر/تشرين الأول، حضر حوالي 100 ألف شخص مسيرة من أجل إسرائيل دعمتها الأحزاب السياسية الرئيسية، وأقيم هذا الحدث أمام بوابة براندنبورج الشهيرة في برلين، وحضره الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.

وفي مكان قريب، واجه تجمع أصغر بكثير لوح المشاركون فيه بالأعلام الفلسطينية، حملة قمع من قبل شرطة مكافحة الشغب.

وقالت مروة فطافطة، الناشطة الفلسطينية في مجال حقوق الإنسان والباحثة في العاصمة الألمانية: “أخشى أن أعلق العلم الفلسطيني على شرفتي لأن ذلك سيجعلني هدفاً للمارة”.

اقرأ أيضاً

مظاهرات في رام الله تنديدا بزيارة بلينكن.. وعباس يلتقيه ويدعو لوقف "الإبادة الجماعية"

وأضافت: "أن يكون لديك هذا الشعور في بلد ترى فيه الأعلام الأوكرانية من كل مبنى رسمي وتجاري، ومنازل الناس وشرفاتهم، فهي رسالة مفادها أنك غير مرحب بك هنا، وأن إنسانيتك غير معترف بها".

وأوضحت فطافطة أن العديد من الأشخاص، بما فيهم هي نفسها، شعروا بالتوتر بشأن التحدث علنًا أو إجراء نقاشات عامة مع ارتفاع عدد القتلى في غزة كل يوم.

قالت: "إنها المكارثية في أنقى معانيها".

والمكارثية هو مصطلح سياسي نسبة إلى السناتور جوزيف مكارثي في الخمسينيات، حين كان يتم اتهام أشخاص بالشيوعية دون أدلة كافية.

وقالت المجلة إن مدينة برلين التي تعد موطنا لنحو 30 ألف فلسطيني، شهدت تعرض الأشخاص الذين يرتدون الكوفية أو يرفعون العلم الفلسطيني للمضايقة والاعتقال.

وحصلت المدارس على الإذن بحظر ارتداء الكوفية، أو الملصقات التي يكتب عليها "فلسطين حرة"، أو خرائط فلسطين التاريخية بألوان العلم الفلسطيني: الأبيض والأحمر والأسود والأخضر.

وفي إحدى الحالات، دهس ضباط الشرطة وقفة احتجاجية على ضوء الشموع بأحذيتهم، حسبما أظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت فطافطة إن "العنصرية ضد الفلسطينيين مفعلة في الوقت الحالي.. الدولة تقمع كل تعبير واحتجاج وكل خطاب فلسطيني”.

وأضافت أنه "على مدى الأسبوعين الماضيين، كان هناك تواجد مكثف للشرطة في الأحياء والشوارع العربية لترهيب الناس وإسكات أي إشارة عامة للتضامن مع فلسطين"

توتر متزايد بأمريكا

وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة شهدت تزايد وتيرة التوتر والشحن بشأن حرب غزة، حيث يقول العديد من الفلسطينيين إنهم تعرضوا للتشهير والإسكات، سواء عبر الإنترنت أو خارجها.

وعبر البعض عن مشاعر الغضب والحزن والألم، بينما أعرب فلسطينيون آخرون في الولايات المتحدة عن لديهم شعور بأن أمريكا خذلتهم وتخلت عنهم.

وقال يوسف منير الذي يرأس برنامج فلسطين-إسرائيل في المركز العربي بواشنطن العاصمة إن الولايات المتحدة من خلال سياستها الخارجية وتجالها الكامل لسلامة المجتمعات المحلية ساهمت في ارتكاب أعمال العنف ضد الفلسطينيين".

في 14 أكتوبر/تشرين الأول، تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن حتى الموت وأصيبت والدته بجروح خطيرة في هجوم شنه مالك المنزل في منطقة شيكاغو.

وأرجعت السلطات حادث القتل إلى كون الأم والطفل مسلمين، وقالت إن الحادث مرتبط بحرب غزة.

وقالت نور جودة، الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الأمريكية الآسيوية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: في الولايات المتحدة امتدت جرائم الحكومة من منح الجرائم الإسرائيلية في غزة شيكات على بياض إلي الهجمات على الفلسطينيين والمسلمين.

وأضافت "من القتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر 6 أعوام في شيكاغو إلى القصص المستمرة غير المبلغ عنها عن التهديدات في كل منعطف من الحياة اليومية، لا يوجد شعور بالأمان في أي مكان."

 وحملت رانيا مصطفى، المديرة التنفيذية لمركز الجالية الفلسطينية الأمريكية، المسؤولية في زيادة الخطاب المناهض للعرب والمسلمين والفلسطينيين إلى وسائل الإعلام والسلطات الأمريكية المختلفة من مشرعين وسياسيين وغيرهم.   

وقالت: "الشعور العام هنا هو أن حياة الإسرائيليين أهم من حياة الفلسطينيين في جميع النواحي، سواء كان ذلك في المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين".

وأضافت "عدم وجود مسؤولين يدعون إلى وقف إطلاق النار، يجعل المواطنون خارج غزة، والكثير من الناس يشعرون بالأذى والتخلي عنهم".

وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة لطالما دعمت إسرائيل دبلوماسياً وعسكرياً ومالياً، وواصلت واشنطن هذا الدعم حتى مع تحذير بعض جماعات حقوق الإنسان أن الوضع الراهن في أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة - بما في ذلك غزة - يشكل جريمة فصل عنصري دولية.

وبالرغم من الدمار الشامل لقطاع غزة على يد قوات الجيش الإسرائيلي، دعا العديد من القادة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفلسطينيين في غزة.

وفي وقت سابق، قال السيناتور الجمهوري لينديسي جراهام لشبكة فوكس نيوز تسوية غزة بالأرض.

وقال "ستبدو غزة مثل طوكيو وبرلين في نهاية الحرب العالمية الثانية عندما تنتهي هذه الحرب. وإذا لم يبدو الأمر على هذا النحو، فقد ارتكبت إسرائيل خطأً”.

اقرأ أيضاً

95% من المظاهرات المرتبطة بالتصعيد ضد غزة مناهضة لإسرائيل

المصدر | إنترسبت- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: دعم غربي لإسرائيل حظر فى فرنسا دعم فلسطين الولایات المتحدة العدید من فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إسرائيل تنفذ عمليات هدم واسعة النطاق وتقيم تحصينات عسكرية في المناطق السكنية في شمال غزة حيث أجبرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار من منازلهم، وفقا لصور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو والمقابلات التي تم التحقق منها.


وقالت الصحيفة -في تحليل حول الأوضاع في غزة أوردته اليوم الثلاثاء- إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما جويا وبريا في الخامس من أكتوبر الماضي في أقصى أجزاء شمال غزة - جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - لطرد عناصر حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك وأن العملية "ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".

طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني 


وأضافت أنه تم طرد أكثر من 100 ألف فلسطيني من المناطق المتضررة على مدار الأسابيع الحادية عشر الماضية، وفقا للأمم المتحدة، مما ترك عدد يقدر بنحو 30 ألفا إلى 50 ألف شخص- وهو عدد أقل من ثمن السكان ما قبل الحرب.
وتقول جماعات إنسانية إن المساعدات بالكاد وصلت إلى المنطقة منذ بداية أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد تفشت بالفعل في بعض الأماكن.

القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها


ووفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، فإن القوات الإسرائيلية قامت بهدم أحياء بأكملها، وإقامة تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة وذلك مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين. وتُظهِر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين تم هدمه أو تطهيره بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، الأمر الذي أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار مركبات موسع في الشرق - مما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع يشبه تحويل الجيش الإسرائيلي لممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، إلا أن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة - مما أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية.

إنشاء منطقة عازلة


وأشارت واشنطن بوست إلى أنه في حين لم يقدم الجيش الإسرائيلي أي تفسير علني لأنشطته في التطهير والتحصين في الشمال، قال المحللون إن المحور الذي تم إنشاؤه حديثا يمكن أن يفصل أقصى الشمال عن مدينة غزة، مما يسمح لإسرائيل بإنشاء منطقة عازلة لعزل مجتمعاتها الجنوبية التي تعرضت للهجوم في 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء مع تطور الهجوم، وطلب من المدنيين الفرار من أجل سلامتهم، دون أي تفاصيل حول موعد السماح لهم بالعودة - أو ما إذا كان سيُسمح لهم بذلك، فيما يظل مطلب حماس بالسماح للعائلات بالعودة إلى الشمال، خارج ممر نتساريم، خلال أي توقف في القتال نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار المحتمل واتفاقية إطلاق سراح الرهائن.


وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض الإجابة على أسئلة محددة حول نتائج التحليل الذي أجرته. وفي بيان عام، قال الجيش إنه يستهدف "أهدافا عسكرية حصريا" وأنه "يتخذ جميع التدابير الممكنة للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين"، بما في ذلك إخبارهم بإخلاء "مناطق القتال العنيف".


ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إنه حتى الأول من ديسمبر، تم تدمير ثلث المباني جميعها في محافظة شمال غزة منذ بداية الحرب - بما في ذلك أكثر من 5000 في جباليا، وأكثر من 3000 في بيت لاهيا وأكثر من 2000 في بيت حانون، وفقا لأحدث البيانات من مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة. وأظهرت البيانات أن ستين بالمائة من الدمار في مخيم جباليا للاجئين وقع بين 6 سبتمبر وأول ديسمبر، واستمرت عمليات الهدم والتشريد في الأسابيع التي تلت ذلك.
وأظهرت صورة التقطتها الأقمار الصناعية في الخامس عشر من ديسمبر دمارا واسع النطاق في بيت لاهيا وجباليا، حيث تحولت سوق ومسجد ومتاجر ومنازل إلى أكوام من الخرسانة والغبار. وفي الرابع من ديسمبر، أجبر الجيش الإسرائيلي 5500 شخص كانوا يحتمون في المدارس في بيت لاهيا على الفرار جنوبا إلى مدينة غزة، بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.


وأضافت الصحيفة أنه في مقابلات أجريت عبر الهاتف والرسائل النصية على مدى عدة أسابيع، وصف 10 من سكان شمال غزة لصحيفة واشنطن بوست الاستهداف الواسع النطاق للأحياء المدنية من جانب القوات الإسرائيلية، والإخلاءات الجماعية الخطيرة حيث تم فصل الرجال والفتيان المراهقين عن النساء والأطفال، فضلا عن الانتهاكات التي تعرضوا لها.
 

مقالات مشابهة

  • عطوان: ما هي خِيارات إسرائيل وأمريكا في مُواجهة المُسيّرات وصواريخ الفرط صوت اليمنيّة؟
  • إنترسبت: هل ينكر مسؤولو أوروبا جرائم الحرب في غزة رغم الوثائق؟
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • نهب 23 شاحنة مساعدات وسط غزة 
  • إضراب ستاربكس يتوسع.. إغلاق 59 فرعا في الولايات المتحدة
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي لأوكرانيا
  • خبير بشؤون شرق أوروبا: ترامب سيعيد النظر في دعم أمريكا لأوكرانيا
  • خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا