تواصل مصر جهودها في إطار إدخال مساعدات الإغاثة إلى الأشقاء في قطاع غزة، إذ أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مد جسر بري متواصل من المساعدات يستهدف إرسال نحو 50 قاطرة بشكل يومي منتظم ودون حد أقصى.

مساعدات الإغاثة لأهالي غزة

ووصل حجم المساعدات المتواجدة بمنطقة العريش، المقدمة من (مصر ممثلة في الهلال الأحمر المصري، والتحالف الوطني، وحياة كريمة بنحو 6944.

29 طن، وقدمت الأردن 20.8 طن، الجزائر 104 أطنان، البحرين 79 طنا، البرازيل 3 أطنان، بريطانيا 56.3 طن، كولومبيا 10 أطنان، الدنمارك 42 طنا، الإمارات 13.5 طن، فرنسا 48.2 طن، اليونان 5 أطنان، الهند 38 طنا، إندونسيا 23.8 طن، العراق 18 طنا، اليابان 8.6 طن، الكويت 412 طنا، ليبيا 546.9 طن، مارسيليا 16 طنا، المغرب 25 طنا، باكستان 165.6 طن، قطر 286 طنا، روسيا 115 طنا، السعودية 33 طنا، تونس 12.5 طن، تركيا 203.6 طن، تركمانستان 14.3 طن، فنزويلا 18.15 طن، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة في ذلك الشأن.

5 مركبات إسعاف ضمن مساعدات الإغاثة

وبحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني في آخر بيان له، استلمت طواقم الهلال حتى أمس الأول 106 شاحنات من الهلال الأحمر المصري، محملة بالمساعدات بالاضافة الى خمس مركبات اسعاف من دولة الكويت عبر معبر رفح، مشيرا إلى أن الشاحنات تحتوي على غذاء، ماء، مساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وـدوية، ليصبح بذلك إجمالي عدد الشاحنات المستلمة منذ تاريخ 21/10/2023 حتى 8 نوفمبر 756 شاحنة، أي ما يعادل حوالي 39 شاحنة في اليوم الواحد، فيما لم تسمح سلطات الاحتلال بادخال الوقود حتى اللحظة .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مساعدات الإغاثة دعم غزة مساعدات التحالف الوطني غزة مساعدات غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا حرجا في غزة

حذرت هيئات دولية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة في ظل مشهد مجاعة قاتم، ووقوع عاملي الإغاثة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة دخول المساعدات.

فقد قال جاغان تشاباجين المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن الأزمة الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة مع تزايد خطر الجوع يوميا.

وأوضح أنه لا تزال هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات فورية لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح في غزة بسبب المجاعة.

وعبر عن شعوره بقلق بالغ إزاء القصف الأخير الذي وقع بالقرب من مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الذي تسبب في أضرار وعرّض حياة مئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام للخطر.

وذكّر بأنه يجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

استهداف عمال الإغاثة

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إن بيئة العمل العدائية في قطاع غزة تجعل من المستحيل تقريبا إيصال المساعدات.

بدوره، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المخاطر المحدقة بالعاملين في المجال الإنساني في غزة أصبحت لا تطاق.

وامتنع دوجاريك عن تأكيد التقارير التي تفيد بأن الأمم المتحدة قد أبلغت إسرائيل أنها ستعلق عمليات الإغاثة في غزة ما لم يتخذ الاحتلال خطوات عاجلة لتوفير حماية أفضل للعاملين في المجال الإنساني.

معدلات كارثية

وأظهرت نتائج تحليل لانعدام الأمن الغذائي الحاد في قطاع غزة أن سكان القطاع يواجهون خطرا حقيقيا بسبب تدني مستويات الأمن الغذائي ووصولها إلى معدلات كارثية تنذر بمجاعة في كل أنحائه.

كما أشار التقرير إلى أن المسار الأخير لتقديم مساعدات الإغاثة في غزة سلبي وغير مستقر إلى حد كبير.

ووفق تقرير "مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، فإن أكثر من 495 ألف شخص، أو أكثر من خُمس سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.

وورد في التقرير "تتضاءل باستمرار مساحة العمل المتاحة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني، والقدرة على تقديم المساعدات بأمان للسكان مع تردي الأوضاع الحالية، وعدم استقرارها إلى حد كبير".

أما كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي عارف حسين، فقال إن إعلان المجاعة أو عدم إعلانها ليس هو الهدف من التقرير الأممي بشأن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزة، مشيرا إلى أن الوضع في القطاع سيئ للغاية بالفعل، ويجب التحرك قبل الإعلان عن المجاعة بشكل رسمي.

وعن الشروط الضرورية للاستجابة الإنسانية السريعة في غزة، قال حسين إنه يجب ضمان توفير السلع بالمستويات الكافية والتأكد من سلامة العاملين في المجال الإنساني، والتأكد أيضا من سلامة من يتلقون المساعدات. وشكك المسؤول الأممي في إمكانية تحقق تلك الأمور من دون وقف لإطلاق النار.

وفي آخر إعلان لضحايا الجوع، أفاد مراسل الجزيرة بأن الطفل عزام الشاعر استشهد بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجويع التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال والد الطفل الشهيد للجزيرة إنه لم يستطع توفير الحليب والعلاج لابنه -وهو من ذوي الإعاقة- خلال الشهور الأربعة الأخيرة.

وتسبب الهجوم على رفح في إغلاق المعبر البري على حدود غزة مع مصر، الذي كان طريقا رئيسيا لتوصيل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى، إضافة إلى كونه نقطة إجلاء للمدنيين ذوي الأمراض خطيرة أو المصابين.

مقالات مشابهة

  • بدء توزيع المساعدات التي أمر الملك محمد السادس بتوجيهها إلى سكان غزة(فيديو)
  • الهلال الأحمر يحذر من مواجهة الآلاف من سكان غزة لخطر المجاعة
  • الهلال الأحمر: الآلاف من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة
  • تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا حرجا في غزة
  • الشروع في توزيع المساعدات الطبية المغربية على سكان قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن مبادرات الملك محمد السادس
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الاستجابة الإنسانية الدولية لإغاثة أهالي غزة "دون المطلوب"
  • المغرب يطلق عملية إنسانية جديدة لإغاثة غزة بتوجيهات من الملك محمد السادس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن مبادرة جلالة الملك ودوره في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة
  • المغرب يواصل إرسال أطنان المساعدات الغذائية إلى الفلسطينيين