وصول الرئيس بشار الأسد إلى مطار الملك خالد بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وصول الرئيس بشار الأسد إلى مطار الملك خالد بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض 2023-11-10SAMERسابق وسائل إعلام فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء وأحياء في مدينة غزة بقنابل الفوسفور المحرمة دولياًآخر الأخبار 2023-11-10هزة أرضية بقوة 5.1 درجات تضرب غرب إيران 2023-11-10مئات الصحفيين يوقعون خطاباً يدين التغطية الإعلامية الغربية المنحازة لما يجري في غزة 2023-11-10القمة السعودية الإفريقية تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة والتهجير القسري لأهله 2023-11-10الرئيس الأسد يصل الرياض للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة 2023-11-10اللجنة الدولية للصليب الأحمر: النظام الصحي في قطاع غزة وصل إلى نقطة اللاعودة 2023-11-10مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً 2023-11-10الصحة العالمية تحذر من خطورة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مشفيين في شمال قطاع غزة على حياة الأطفال 2023-11-10الأونروا تعلن استشهاد أكثر من 100 من موظفيها في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي 2023-11-10ولي العهد السعودي يدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في قطاع غزة 2023-11-10مظاهرات حاشدة في المدن الصربية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (20) الخاص بتعيين الموفدين لدرجة الدكتوراه بلا مسابقة 2023-11-02الأحداث على حقيقتها قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم 2023-11-09 أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في المنطقة الجنوبية 2023-11-09صور من سورية منوعات نجاح أول عملية زرع لعين كاملة في الولايات المتحدة 2023-11-10 روسيا تطور خوارزميات تساعد على التحكم بتوجيه المحطة الفضائية الدولية 2023-11-10فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة مسرحية دموية وجمهور صامت.
. بقلم: منهل إبراهيم 2023-11-10 موقع غراي زون: تواطؤ الإعلام الغربي مع جرائم (إسرائيل) مخز ومناف للمهنية 2023-11-09حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-10أحداث جرت في مثل هذا اليوم.. أهمها صدور قرار أممي ينص على مساواة الصهيونية بالعنصرية 2023-11-099 تشرين الثاني 2005-تفجيرات إرهابية تهز فنادق في العاصمة الأردنية عمّان 2023-11-088 تشرين الثاني 1793 – حكومة الثورة الفرنسية تفتح أبواب قصر اللوفر كمتحف للعموم 2023-11-077 تشرين الثاني 1956- الأمم المتحدة توافق على قرار يطلب من المملكة المتحدة وفرنسا و(إسرائيل) الإنسحاب من مصر 2023-11-066 تشرين ثاني 1944- إنتاج البلوتونيوم لأول مرة في موقع هانفورد الذري 2023-11-055 تشرين الثاني 1956- القوات الفرنسية والبريطانية تحتل مدينتي بورسعيد وبور فؤاد وذلك أثناء العدوان الثلاثي على مصر
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكاية سوريين اثنين واختلاف موقفهما بعد سقوط نظام بشار الأسد
(CNN)-- كان أحمد مرجان يائسًا من معانقة والدته لأول مرة منذ أكثر من 13 عامًا، لكنه عندما وصل إلى باب منزل طفولته، وجد رأسها على الأرض، راكعًا في الصلاة.
جثا مرجان على ركبتيه أيضًا على الفور وصرخ "يا إلهي!" امتنانًا للم الشمل الذي كان يعتقد أنه قد لا يحدث أبدًا، للحظة، بقي الاثنان ساجدين قبل أن يتعانقا ويبكيا من الفرح.
هذه اللحظة المؤثرة، التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، هي واحدة من عدد لا يحصى من حالات العودة إلى الوطن التي شوهدت في جميع أنحاء سوريا في أعقاب تحريرها المفاجئ من حكم أسرة الأسد، إذ يعود عدد قليل من الأشخاص الذين أجبرهم الصراع على مغادرة البلاد إلى ما تبقى من حياتهم التي عاشوها قبل فرارهم.
وأجبرت الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما في سوريا 6 ملايين شخص على أن يصبحوا لاجئين وشهدت نزوح 7 ملايين داخليا، وفقا للأمم المتحدة، ومن بين أولئك الذين فروا من البلاد، من المتوقع أن يعود مليون شخص في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، حسبما ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، وناشدت الجهات المانحة المساعدة في دعم احتياجاتهم الإنسانية.
اشتاق الكثيرون إلى العودة لسنوات، ولكن في أعقاب استيلاء الفصائل المسلحة المفاجئ على السلطة، لم يكن الجميع حريصين على الإسراع بالعودة إلى بلد غير مستقر ومستقبل غامض.
"كانت فرحة خالصة"
عندما بدأت الانتفاضة ضد الأسد في ربيع عام 2011، التقط مرجان، الذي كان آنذاك طالباً في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 18 عاماً، كاميرا وبدأ بتصوير المظاهرات الحاشدة التي هزت مدينته حلب، وسرعان ما أصبح معروفا لدى قوات الأمن الحكومية ووحدات المخابرات المرهوبة في المدينة، مما أجبره على الاختباء، حسبما قال لشبكة CNN في مقابلة هذا الأسبوع من غازي عنتاب، جنوب تركيا.
وفي عام 2012، انقسمت حلب إلى قسمين: سيطر الجيش السوري الحر على الجزء الشرقي من المدينة، في حين بقي الباقي، بما في ذلك حي مرجان، تحت سيطرة الحكومة، وقال مرجان، الذي كان مطارداً وخائفاً، إنه قرر عبور خطوط القتال والفرار إلى مناطق المعارضة، تاركاً عائلته وراءه، وانخرط في عمله في شبكة إعلامية يديرها الناشطون، بينما طوقت القوات السورية الجيب وحاصرته، مما أدى في النهاية إلى قطع الغذاء والماء والدواء والإمدادات الأساسية عنه، وضربت البراميل المتفجرة، (عبارة عن أجهزة متفجرة بدائية الصنع ومعبأة في براميل النفط الفارغة) وتم إسقاطها من طائرات الهليكوبتر، ربع مليون شخص محاصرين في هذا الجحيم.
وأدان المجتمع الدولي ما أسماه "حملة التركيع أو التجويع"، لكن حصل الأسد على الاستسلام الذي أراده في المنطقة بنهاية المطاف، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، انسحبت قوات المتمردين والمدنيين من المدينة بموجب اتفاق إخلاء، وأعادت القوات الحكومية السيطرة عليها.
وقال مرجان في مقطع فيديو صوره عن النزوح ونشره على الإنترنت في ذلك الوقت: "نحن نغادر بكرامتنا.. نحن نغادر ورؤوسنا مرفوعة، وسوف نعود يوما ما"، ليشق بعدها طريقه إلى تركيا، موطن أكثر من 3.2 مليون لاجئ سوري، حيث أسس أسرة، ووجد عملاً، وبنى حياة، لكن سوريا لم تكن أبداً بعيدة عن ذهنه.
في الليلة التي سيطرت فيها الفصائل المسلحة على حلب هذا الشهر، أثناء مسيرتهم للوصول إلى العاصمة والإطاحة بالأسد في نهاية المطاف، اتصل مرجان بوالدته وتعهد بأنه سيعود الآن بعد أن تم "تحرير" مدينته.
وقال مرجان: "لا أستطيع أن أصف شعور العودة إلى الوطن بعد 13 عاماً من المنفى.. عندما وصلت أخيرًا إلى الباب الأمامي، لم تعد ساقاي تحملانني، كنا سعداء للغاية ومذهولين لدرجة أنني وأمي ركعنا وصلينا، لقد كانت فرحة خالصة".
لكن رغم هذه السعادة، قال إن عودته كانت محفوفة بالمخاطر، مع العلم أن قوات الحكومة السابقة وضباط المخابرات السابقين الغامضين يتربصون في شوارع المدينة، استمتع مرجان بوجبة مطهوة في المنزل، وضحك، وتحدث مع أحبائه طوال المساء، ثم غادر مرة أخرى في الصباح الباكر.
والآن عاد إلى غازي عنتاب، ويستعد للانتقال بشكل دائم إلى حلب مع زوجته، وهي أيضًا من سوريا، وابنتيهما الصغيرتين، وكلاهما ولدتا في تركيا.
يعلم مرجان أنه سيكون أمرًا خطيرًا وصعبًا أن يكسب لقمة العيش في بلد يعيش 90٪ من سكانه تحت خط الفقر، وفقًا للأمم المتحدة، لكنه قال إن الأمر يستحق ذلك، مؤكدا: "أنا متفائل بالمستقبل، ولدي أمل كبير في أن تصبح البلاد أفضل من ذي قبل.. كل جهودنا، وكل الدماء التي أُريقت من أجل الثورة، ستكون البذور التي ستزرع سوريا الجديدة".
مخاوف القتل الانتقامي
ناشد حسام قصاص المهربين البدو أن يسمحوا له بالموت في الصحراء، لقد استغرقت الرحلة 13 ساعة من سوريا وعبر الحدود الأردنية إلى بر الأمان، في أوائل عام 2016، لكنه لم يتمكن من اتخاذ خطوة أخرى، وقبل شهرين فقط، خضع لعملية جراحية لإزالة الشظايا من ركبتيه، من آثار انفجار برميل متفجر مزق ساقيه.
وقال لشبكة CNN في مقابلة هذا الأسبوع من مانشستر بشمال إنجلترا: "قلت لهم: فقط اتركوني على الأرض، لا أريد الاستمرار، دعوا النظام يعثر علي ويقتلني.. لكن هذين الشخصين (المهربين) شجعاني، بل وحملاني بعض الطريق".
وصل الناشط في مجال حقوق الإنسان إلى الأردن، وبعد سنوات، منحته المملكة المتحدة وزوجته تأشيرات دراسية، وصلت العائلة الشابة إلى مانشستر في أغسطس 2023، وسرعان ما تقدمت بطلب اللجوء، أخيراً استطاع قصاص أن يتخيل مستقبلاً آمناً ومستقراً، لكن ارتياحه لم يدم طويلاً، فالآن تم الآن تعليق طلبه، إلى جانب طلبات عشرات الآلاف من طالبي اللجوء الآخرين في جميع أنحاء أوروبا.
إذ سبق وأعلنت حكومات المملكة المتحدة والنمسا وألمانيا واليونان والسويد وغيرها عن وقف النظر في جميع طلبات اللجوء السورية للسماح للسلطات بإعادة تقييم الوضع على الأرض الآن بعد زوال تهديد الأسد.
لكن مخاطر جديدة بدأت تظهر، إذ تعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة والعديد من الدول المجموعة الرئيسية التي تحكم سوريا الآن، وهي هيئة تحرير الشام، منظمة إرهابية، وفي أعقاب التقدم الخاطف الذي حققته الفصائل في العاصمة، فر أكثر من مليون شخص من منازلهم؛ معظمهم الآن نازحون داخلياً، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عمليات التعليق مقبولة، طالما لم تتم إعادة طالبي اللجوء قسراً إلى سوريا، وأنهم ما زالوا يتمتعون بالحماية أينما كانوا يقيمون، إذ قال ويليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية لشبكة CNN: "نريد أن تكون عمليات العودة هذه طوعية.. نريد أن تكون عمليات العودة هذه مستدامة، ونريد أن نكون قادرين على مساعدة الأشخاص على العودة إلى مكان يمكنهم الإقامة فيه".
ويقول قصاص إنه يخشى الانتقام إذا عاد إلى سوريا، فهو كان يعمل كمسعف ومدافع عن حقوق الإنسان في مسقط رأسه داريا، إحدى ضواحي دمشق، خلال الحرب الأهلية، وكانت وظيفته هي توثيق انتهاكات جرائم الحرب المحتملة من قبل أي طرف في النزاع – المتمردين أو الحكومة أو غير ذلك – والإبلاغ عن الحالات إلى الوكالات الدولية، وهو دور يقول إنه يعرضه لخطر خاص، مضيفا: "لا أريد أن تصبح عائلتي وأبنائي ضحايا عملية قتل انتقامية.. مجرد فرار الرئيس السوري من البلاد، لا يعني أن جنوده وضباط مخابراته أصبحوا فجأة ملائكة مسالمين".
وقد رحب بابنه الثاني، الذي ولد في إنجلترا، قبل أسبوعين من تحقيق حلمه بسوريا خالية من الأسد، لكن هذا الحلم تحول إلى كابوس بالنسبة لعائلته. ومن المقرر أن تنتهي صلاحية تصاريح حقه في العمل وحقه في الإيجار الشهر المقبل، وهو يخشى أن يفقد وظيفته وشقته في مانشستر إذا لم يتم تجديدهما، مع تعليق طلب اللجوء الخاص به. إنه يشعر بالتهديد مرة أخرى.
وأضاف قصاص: "لقد اخترت المجازفة بأن أكون مدافعاً عن حقوق الإنسان وناشطاً، وكنت على استعداد للتضحية بنفسي من أجل بناء بلد أفضل.. لكنني لن أسمح لزوجتي وأطفالي بدفع ثمن القرارات التي اتخذتها".
مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان