لبنان ٢٤:
2024-07-06@09:55:44 GMT

ماذا سيقول نصرالله السبت؟

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

ماذا سيقول نصرالله السبت؟

يُطلّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، للمرّة الثانيّة، يوم غدّ السبت، لإلقاء كلمة متلفزة ومباشرة، في ظلّ الحرب القائمة في غزة، بين حركة "حماس" وإسرائيل. وقد سبق وأعلن في آخر إطلالة له، قبل أسبوع، عن ثوابت مهمّة لعدم توسّع رقعة الصراع إلى لبنان، ومنها وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطينيّ المُحاصر، والسماح بإيصال المساعدات إلى النازحين الفلسطينيين، إضافة إلى تشديده على خروج "المقاومة" الفلسطينيّة فائزة من المعارك.


 
وقبل كلمته الأولى، وبعد إطلالته الثانيّة المنتظرة، ليس من المتوقّع أنّ يُغيّر نصرالله في خطابه، ويقول مراقبون إنّه سيكون مثل الأوّل، وسيُعيد التذكير بشروط إيقاف الحرب عينها، وببقاء "حزب الله" على استنفار لأيّ طارىء في الجنوب، إذا ما صعّدت إسرائيل حربها على غزة.
 
ولكن، يُشير المراقبون إلى أنّ حدّة المواجهات على الحدود الجنوبيّة ازدادت بين "المقاومة الإسلاميّة" والعدوّ الإسرائيليّ، منذ حديث السيّد نصرالله، يوم الجمعة الماضيّة. ويُوضحون في هذا السياق، أنّ أمين عامّ "الحزب" يُريد ترجمة ما قاله في أولى إطلالاته على الأرض، كيّ يزيد الضغوط على إسرائيل والإدارة الأميركيّة، فقد سارعت واشنطن إلى إرسال موفدها آموس هوكشتاين إلى لبنان والمنطقة، للعمل على نزع التوتّر، والحرص على تحييد لبنان عن الحرب، وتطبيق القرار 1701.
 
وفي هذا الإطار أيضاً، فإنّه بعد انتهاء كلمة نصرالله الجمعة، قامت إسرائيل بمجزرة جديدة ضدّ المدنيين اللبنانيين، يوم الأحد، عبر استهدافها سيارة كان في داخلها إمرأة و3 بنات، ما أدّى إلى استشهادهنّ. ويلفت المراقبون إلى أنّ "حزب الله" قصف لأوّل مرّة إسرائيل بصواريخ، ردّاً على جريمة بلدة عيناتا، وقد أصاب مستوطنة كريات شمونة، وهو تطوّر سلبيّ في تصاعد حدّة الإشتباكات في الجنوب، ما قد يُنذر بتوسّع الحرب، إنّ بَقِيَ العدوّ يقتل المدنيين، ويردّ "الحزب" بالمثل.
 
ويرى المراقبون أنّ نصرالله سبق وتناول هذه النقطة الأساسيّة، وحذّر تل أبيب بعدم التعرّض للمدنيين، وهذا الأمر سيُركّز عليه مرّة أخرى بعد ظهر السبت، مع تهديده بالردّ والتصعيد إنّ كرّر العدوّ فعلته.
 
وعما إذا كان نصرالله سيرفع من مستوى المعارك في الجنوب، يقول المراقبون في هذا الصدد إنّ "حزب الله" سيُحافظ على وتيرة الإشتباكات عينها، وسيكتفي حاليّاً بـ"قواعد الإشتباك" المعروفة، حتّى لو رفعت إسرائيل حدّة غاراتها وقصفها، طالما أنّ المواجهة ستبقى محدودة ومحصورة بين "المقاومة" وجيش العدوّ، ولن تطال حياة المواطنين العزل.
 
كذلك، سيُؤكّد نصرالله أنّ الحلّ لعدم توسّع الحرب إلى لبنان وسوريا واليمن، هو بقيام إسرائيل وأميركا بإيقاف "عدوانهما" وفق ما يقول، على قطاع غزة، وبعدم توسيع الهجوم على المدينة، مع إشارته إلى أنّ القضاء على "حماس" لا يُمكن أنّ يتحقّق، لأنّ "المقاومة" الفلسطينيّة قويّة، وإيران و"حزب الله" لن يسمحا بهذا الأمر أبداً.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّه يتمّ الحديث عن محاولات لعزل "حماس" في غزة، عبر إسناد الأمن هناك إلى جهّات دوليّة، أو عربيّة تُدير القطاع، وهذا ما تُركّز عليه في الوقت الحالي إسرائيل، وتعمل مع حلفائها في واشنطن والدول الأوروبيّة لتسويق الفكرة. وقد رفضت بعض الدول العربيّة المجاورة لغزة، إدارة شؤون القطاع، مثل مصر والأردن.
 
ومن المرتقب أنّ يتطرّق نصرالله لهذا الموضوع، وسيُشدّد على رفضه لوضع غزة تحت وصاية أمميّة أو دوليّة أو عربيّة، إذ سيعتبره بمثابة إحتلال جديد، لأنّ هذا الواقع الذي تُريد فرضه إسرائيل، بعد إعلان مسؤولين بارزين فيها، عن عدم رغبتهم باحتلال القطاع، أنّ يُضيّق الخناق على "حماس"، وأنّ ينقل الصراع من إسرائيليّ – فلسطينيّ، إلى عربيّ – فلسطينيّ، أو دوليّ – فلسطينيّ، بين القوّات الأمنيّة التي قد تنتشر في المدينة، وبين "المقاومين" هناك.
 
ويختم المراقبون بالقول إنّ لا تصعيد كبيراً في الوقت الراهن ستشهده المنطقة الحدوديّة الجنوبيّة، ولن يبدأ نصرالله بأيّ حربٍ مع إسرائيل، فقد رمى الكرة في ملعبها، وهي التي بدأت تبحث عن إيجاد مقترحات جديدة، للخروج من الخسارة التي تسبّبت بها عمليّة "طوفان الأقصى" لها، وبعد عدم قدرتها على القضاء على "حماس"، بعد أكثر من شهر على عدوانها غير المسبوق على غزة، في ظلّ الضغط الأميركيّ عليها بضرورة إيقاف المعارك، وبدء محادثات بشأن تبادل الأسرى والرهائن. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يستقبل وفداً قيادياً من حركة حماس

يمانيون../ استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة الأخ الدكتور ‏خليل الحيّة.

وجرى خلال اللقاء جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً ‏وأوضاع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.

كما جرى التباحُث حول آخر مستجدات المفاوضات القائمة ‏هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع ‏غزة، وأكد الطرفين مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف ‏المنشودة.‏

# السيد حسن نصرالله#طوفان الأقصىً#لبنانحركة حماسحزب الله

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ما جرى بين نصرالله وقياديّ حماس.. الحزب سيتخذ هذا القرار!
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • الأمين العام لحزب الله يستقبل وفداً قيادياً من حركة حماس
  • نصرالله يبحث مع وفد من حماس "مستجدات المفاوضات" بشأن غزة  
  • لردع إسرائيل.. لقاء تنسيقي يجمع نصرالله بحماس
  • لبحث التنسيق الميداني والسياسي.. نصرالله يلتقي وفدا من حماس في لبنان
  • تفاصيل اجتماع حزب الله مع وفد حماس
  • حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  
  • عن عمليات إسرائيل في الجنوب.. بيان يكشف ماذا استهدفت اليوم
  • معلومات عن أبو نعمة قياديّ حزب الله.. ماذا قالت إسرائيل عنه؟