المكتب الوطني للسياحة يجلب أقوى وأشهر منظمي الرحلات السياحية الفرنسية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قام المكتب الوطني المغربي للسياحة والكونفدرالية الوطنية للسياحة، بدعوة، أعضاء نقابة مقاولات الأسفار والرحلات (SETO)، لرحلة إلى المغرب يومي 9 و10 نونبر 2023، بهدف تعزيز موقع وجهة المغرب في السوق الفرنسية، المورد الرئيسي للسياح الأجانب بالنسبة للمملكة.
وأبرز المكتب الوطني المغربي للسياحة في بلاغ أن منظمة “SETO”، التي تجمع أكبر 70 منظم رحلات سياحية في السوق الفرنسية، حققت عائدات تجاوزت 5 مليارات أورو خلال موسم صيف 2023، جزء كبير منها عائدات من الأسواق السياحية في شمال أفريقيا وبشكل رئيسي في المغرب.
وأوضح المصدر ذاته، أن وفد نقابة مقاولات الأسفار والرحلات (SETO)، الذي يترأسه رئيس النقابة رينيه مارك شيكلي، يتكون من رؤساء مقاولات الأسفار والرحلات الأعضاء، والمدراء العامين لشبكات التوزيع، بالإضافة إلى نخبة من الصحفيين من الإعلام المتخصص في مجال السياحة والصحافة العامة، لضمان تغطية مهمة لهذا الحدث ولوجهة المغرب في السوق الفرنسية.
وبالتالي فإن رحلة منظمي الرحلات السياحية الفرنسيين تشكل فرصة للمكتب الوطني للسياحة والمهنيين المغاربة المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للسياحة لتقديم العرض السياحي الجديد “المغرب، أرض النور”، وتسليط الضوء على الفرص السياحية التي توفرها وجهة المغرب.
ونقل البلاغ عن عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة قوله إن “زيارة نقابة مقاولات الأسفار والرحلات إلى المغرب مهمة للغاية، لأنها ستسمح لأعضاء هذه النقابة التي تجمع منظمي الرحلات السياحية الرائدين في فرنسا، باكتشاف مباشرة العرض الجديد الذي يقدمه المغرب”.
وأكد أن “طموحنا هو تعزيز مكانتنا التاريخية لدى هذه السوق الاستراتيجية التي تمثل حوالي 35 في المائة من إجمالي عائدات صناعتنا السياحية”.
وكان رؤساء المجالس الجهوية للسياحة في الموعد، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة لوجهة المغرب وادماج أكبر عدد ممكن من الوجهات السياحية في البلاد في أجندات منظمي الرحلات الفرنسيين.
وتستمر جاذبية الوجهة المغربية في التزايد بين أعضاء نقابة مقاولات الأسفار والرحلات، حيث احتل المغرب المركز الخامس بين أفضل 10 زبناء حسب الدول لدى النقابة، خلال صيف 2023، مسجلا أكبر زيادة (+38,8 في المائة).
وبالنسبة لموسم شتاء 2023-2024، ارتقى المغرب إلى المركز الثالث من حيث حجم الأعمال، مسجلا نموا ملحوظا بنسبة 65,8 في المائة.
وأبرز المكتب الوطني المغربي للسياحة أن هذا الأداء يبرز اهتمام منظمي الرحلات السياحية الفرنسيين بالوجهة المغربية، وهو ما تم تأكيده من خلال هذه الرحلة التي ستعزز المبيعات في المغرب، خاصة لموسم صيف 2024، مضيفا أن استراتيجية “Light in Action” مستمرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوطنی المغربی للسیاحة منظمی الرحلات السیاحیة المکتب الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن
أثار تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 200% على المشروبات الكحولية في الاتحاد الأوروبي حالة من الذعر في أوساط صناعة الشمبانيا الفرنسية المنهكة أصلا بسبب التضخم وارتفاع الأسعار.
تستعد قطاع صناعة الشمبانيا الفرنسية لتلقي ضربة قوية بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على المشروبات الروحية الأوروبية إذا لم يعلق الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها على مشروب البوربون الأمريكي بنسبة 50%.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر زبون للشامبانيا الفرنسية حيث بلغت صادرات باريس العام الماضي 25 مليون زجاجة عبرت المحيط الأطلسي باتجاه السوق الأمريكية.
وفي عام 2024، صدّرت فرنسا ما قيمته 3.8 مليار يورو من النبيذ والمشروبات الروحية إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ربع إجمالي صادراتها.
ويثير تهديد ترامب بتصعيد الحرب التجارية عبر الأطلسي حالة من الذعر في أوساط العاملين في قطاع الشمبانيا المنهك أصلا بفعل أزمات سابقة.
إذ تراجعت المبيعات الشمبانيا منذ أكثر من عامين بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم الذي دفع المستهلكين داخل فرنسا وخارجها إلى التقليل من استهلاكهم.
وقد انخفض إجمالي عدد صادرات الشمبانيا بنسبة 10% تقريباً العام الماضي. كما تراجع الطلب على هذا المشروب في الداخل بنسبة 8%.
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامبزيت الزيتون الإسباني في مرمى التعريفات الجمركية الأمريكية مجدداًمزاد التعريفات الجمركية.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم بنسبة 200% على المشروبات الكحوليةمخاوف اسكتلندية من رفع التعريفات الأمريكية على استيراد الويسكيالتعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررابدائل الشمبانيا.. شعبية متزايدةتعاني منطقة إنتاج الشمبانيا أيضًا من آثار تغير المناخ والظواهر الجوية القاسية مثل الحرارة المرتفعة والصقيع المبكر.
وقد أدى ذلك إلى قلة المحاصيل بالنسبة لمزارعي النبيذ، مما أدى إلى زيادة سعر الشمبانيا.
أنيس باراكو، صاحبة متجر نبيذ في شمال شرق باريس تشتكي من ضعف الإقبال على هذا المنتج في السنوات القليلة الماضية.
وقالت ليورونيوز: "أنا أبيع الشمبانيا، ولكن على مدى العامين الماضيين، ارتفعت الأسعار كثيرًا، وبدأ الزبائن يديرون ظهورهم".
وتضيف: "عندما افتتحت المتجر لأول مرة منذ خمسة عشر عامًا، كان أرخص أنواع الشمبانيا لديّ حوالي 20 يورو. أما اليوم، فأبيعها بـ27 يورو لأنني أقلّص هامش الربح في حين كان بإمكاني بيعها بسعر أعلى".
وبدلاً من ذلك، تقول باراكو إن زبائنها يتجهون إلى بدائل أخرى للشمبانيا مثل نبيذ فوفراي الفوّار الذي تبيعه بحوالي 10 يورو.
"إنه الأكثر مبيعاً لدي. والسبب أنه ليس باهظ الثمن".
وتهدد البدائل الأخرى ذات الأسعار المعقولة مثل البروسيكو الإيطالي والكافا الإسباني والنبيذ الفوار الفرنسي قطاع الشمبانيا في السوق المحلية والعالمية على حد سواء.
حان وقت التغييريرى جان-ماري كاردينات، الخبير الاقتصادي والخبير في صناعة النبيذ، أن هذا جرس إنذار يحتاجه قطاع الشمبانيا.
وقال ل Euronews: "ربما نحتاج إلى تقبل حقيقة أن الشمبانيا، التي تمتعت بشكل من أشكال الاحتكار لعدة عقود، لم تعد في هذا الوضع سواء في السوق الفرنسية مع ظهور مشروب الكرمان، أو في السوق الدولية، مع وجود منتجات مثل كافا وبروسيكو التي أصبحت الآن تنافس الشمبانيا".
وأضاف قائلاً: "أعتقد أن الطريق الذي يجب أن يتبعه القطاع يكمن قطعا في تبنّي نهج تسويقي متجدد نوعا ما".
وحتى الساعة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا ليسا بوارد التراجع عن موقفهما في الخلاف التجاري مع الضفة الأخرى من الأطلسي.
وقد أعرب الاتحاد الفرنسي لمصدري النبيذ والمشروبات الروحية عن امتعاضه قائلا إن العاملين بالقطاع قد "ضاقوا ذرعًا حيث أنهم يشعرون بأنه يتم التضحية بهم بشكل منهجي" في أعقاب الحرب التجارية المستعرة بين أوروبا والرئيس دونالد ترامب.
لكن وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتان قال يوم الخميس إن بلاده "سترد".
وكتب في منشور على موقع X: "لن نستسلم للتهديدات وسنحمي صناعاتنا دائمًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف ستؤثر الرسوم الجمركية على حياة مواطني الاتحاد الأوروبي؟ عشرات الآلاف يحتشدون في روما دعمًا لأوروبا عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد صادراتكحولفرنسادونالد ترامبالرسوم الجمركية