انطلاق فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
اطلقت مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، فعاليات القمة الأورومتوسطية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، والتي تعقد على مدار يومين، وتدور حول «انتقال الطاقة في المنطقة الأورومتوسطية».
أخبار متعلقة
كورسات «تنمية مهارات» للأطفال «من ٥ لـ ١٨ سنة» فى مكتبة الإسكندرية
الحوار الوطني.. مكتبة الإسكندرية: المؤسسات الثقافية في مصر موجهة للمثقفين وليست للعامة
شارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وأوليفر روبك رئيس اللجنة الأوروبية الاقتصادية والاجتماعية، ومجدي جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وجوزيب فيريه المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط للتجارة والصناعة.
و قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر فرصة جيدة من أجل تبادل الخبرات بين المشاركين في القضايا التي يناقشها، لافتًا إلى أهمية الموضوعات المطروحة والتي تتعلق بمستقبل الطاقة والتحول الرقمي.
وأشار «زايد» إلى أن مكتبة الإسكندرية تدعم جهود شركائها من أجل بناء مستقبل أفضل لمنطقة حوض البحر المتوسط.
وأوضح أن مدينة الإسكندرية من المدن التي تعاني من تحديات التغير المناخي، مشيراً إلى أهمية التفكير بطرق مختلفة من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلة.
واضاف مدير مكتبة الإسكندرية، إن حوض البحر المتوسط الذي كان شاهدًا على ازدهار حضارات الدول المطلة عليه، يواجه الآن مشكلة تتطلب التكاتف من أجل استعادة هذا التاريخ الرائع.
جدير بالذكر أن القمة ينظمها كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آنا ليند، ومكتبة الإسكندرية. وتناقش القمة خلال اليومين مشكلة التصحر وندرة المياه حول العالم، كما تناقش التحول الرقمي واستخدامات الطاقة النظيفة.
مكتبة الاسكندرية الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية انطلاق فعاليات ندرة المياه الاسكندرية القمة الاورومتوسطيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: انطلاق فعاليات الاسكندرية من أجل
إقرأ أيضاً:
الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط " اسكامي" ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ان التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب أهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار"البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
مشيرا الي الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.