أمين التجمع : تجار الشنطة تربّحوا أموالا طائلة بإعادة تدوير المنتجات المستوردة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال عبد الناصر قنديل الأمين العام المساعد لحزب التجمع، وخبير النظم الانتخابية والتشريعات البرلمانية، إن عقلية الاقتصاد المصري في الوقت الحالي تتطور بصورة كبيرة.
وأوضح " قنديل "، خلال حواره ببرنامج " آخر النهار "، عبر فضائية " النهار "، مساء اليوم الجمعة ، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، أن ذلك يأتي في إطار إعادة صياغة صحيحة لفكرة الانفتاح.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إلى أن في منتصف السبعينيات وحتى قرابة نصف العقد الماضي كنا أمام أشخاص يقدمون أنفسهم علي أنهم رجال أعمال واقتصاديين وهم في نفس الوقت " تجار شنطة".
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص يستوردون منتجات مختلفة من الخارج ويعملون على إعادة تدويرها مرة أخرى وعرضها في السوق لكسب الأموال الطائلة، لافتا الي أن حملات المقاطعة التي فعلها الشعب المصري ردا على المجازر التي تحدث في قطاع غزة أثرت بشكل كبير في الاقتصاد العالمي وخاصة للشركات الموالية للكيان الصهيوني.
وأكد المساعد لحزب التجمع، أن حملات المقاطعة التي شنها الشعب المصري خلال الفترة الماضية على كافة المنتجات التي تعود أرباحها الي إسرائيل كبدت اقتصاد هذه الدول خسارات فادحة، مؤكدا أن هذه الحملات اعتبرت الأنجح على مدار التاريخ حتى الآن.
واستطرد الخبير التشريعي ، أن الشعب المصري قاطع كافة المنتجات التي يعود رأس مالها إلى إسرائيل والدول التي تساندها ضد قطاع غزة، مردفا إلى أن الشعب استبدل منتجات المقاطعة بمنتجات مصرية صنعت في مصر مما ساعد في النهوض بالصناعة المصرية ورفع كفاءة الاقتصاد المصري.
https://www.youtube.com/live/KIonWzho-zk?si=aIvf_NMKtCNbpwMW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد المقاطعة حملات المقاطعة الشركات العالمية عبد الناصر حزب التجمع الإقتصاد المصرى
إقرأ أيضاً:
البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
تلاحظ من خلال المتابعة والرصد للأمن السيبراني ورود رسائل نصية إلى بعض عملاء البريد المصري من أرقام هواتف محلية ودولية، يطلبون من خلالها تحديث بعض البيانات، وذلك لتسليم طرود وبعائث بريدية عن طريق الضغط على روابط غير معلومة المصدر بهدف اختراق حسابات المواطنين.
لذا، يوضح البريد المصري أن جميع هذه الرسائل ليست صادرة من البريد المصري، مؤكدًا أنه لم ولن يُطلب من السادة العملاء الضغط على أي روابط لاستكمال بياناتهم، أو دفع مصاريف شحن، أو أي رسومٍ أخرى عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.
ويشدد البريد المصري على ضرورة عدم إعطاء أية معلوماتٍ خاصةٍ بالحسابات، مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة، أو تاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية إلى أي شخص، أو تسجيل أي منها على صفحات أو روابط غير معلومة المصدر، حفاظًا على البيانات الشخصية والحسابات المالية.
ويحذر البريد المصري جميع المواطنين من هذه الرسائل النصية المزيفة، ويهيب بعدم التفاعل مع هذه الرسائل، أو الضغط على أي روابط ترد من أرقام مجهولة،كما يوضح أنه يتمُّ اتخاذُ التدابير القانونية اللازمة تجاهها، وفي حال ورود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال بالخط الساخن 16789.