قال الدكتور ماهر صافي، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يُثبت أنه الأقوى، وبعد انتهاء الحرب سيُحاكم من قبل القضاء الإسرائيلي لما فعله وارتكبه بشأن الجنود الإسرائيليين وشعبهم.

استخدام أسلحة محرمة دوليا في غزة

وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الأسلحة المحرمة دوليا في عدوانها على غزة، منها قنابل فسفور وصواريخ تسبب حروقا وتشوهات من الدرجة الرابعة وتقطع الأجسام، كما ألقت قنابل كانت تستخدم في العراق وأفغانستان، وتريد أن تستخدم غاز الأعصاب في مرحلة الاجتياح البرى المتوقعة.

ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية تنتظر الاجتياح البري بكل جاهزية، فأهل مكة أدرى بشعابها، لأنها تعلم جيدا تضاريس قطاع غزة ولديها شبكة من الأنفاق تزيد على 400 كيلومتر شرقا وغربا وشمالا، فغزة ستكون مقبرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات المارينز الأمريكية التي أرسلها بايدن، وهي فرقة مخصصة في كيفية اقتحام الأنفاق.

عواقب الاجتياح البري

وأكد أن عواقب الاجتياح البري حال حدوثه ستكون كارثية على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا ستكون هناك خسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وذلك لأن جيش الاحتلال سيضرب أهدافه بشكل عشوائي لعدم تمكنه من القضاء على المقاومين في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تجويع وتعطيش وإغلاق بالظلام.. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل بقطاع غزة المدمر

"تجويع وتعطيش ثم إغلاق بالظلام".. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتواصل ضد قطاع غزة المدمر.. فبعد أيام من إغلاق كل معابر القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود،  زاد الاحتلال من إجراءات الضغط الإنساني على سكان القطاع الذين يواجهون صعوبات غير مسبوقة في توفير احتياجاتهم بعد 15 شهرا من حرب إبادة.

البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة ويحذر من تداعياتهأحمد موسى: أمريكا قعدت مع حماس.. والخطة المصرية لإعمار غزة تلبي كل الاحتياجات

وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر.

وفي خطوة جديدة تستهدف ضرب ما تبقّى من مقوّمات الحياة في القطاع، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين وقف تزويد غزة بالكهرباء، فيما دعا وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير إلى أن تكون الخطوة اللاحقة وقف المياه الصالحة للشرب عن شمال غزة.


"قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يمثل إبادة جماعية"، هكذا وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي قرار الحكومة الإسرائيلية، فالكهرباء التي يتحدّث عنها جيش الاحتلال هي خط كهرباء وحيد مخصّص لتشغيل محطة تحلية المياه المركزية في وسط القطاع ومحطات تكرير وضخ مياه الصرف الصحي التي تخدم أكثر من 600 ألف فلسطيني بالقطاع.

ومع الدمار الهائل منذ بداية الحرب لم تصل الكهرباء إلى منازل الفلسطينيين المدمرة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.

من تصعيد إلى تصعيد، تنفذ إسرائيل سلسلة من الإجراءات العدوانية التي تستهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية وبتسويات مؤقّتة تؤجّل الاستحقاقات ولا تنهي التهديدات، وتترافق هذه الإجراءات مع تحريض لا ينقطع من وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بضرورة العودة القريبة إلى القتال في غزة.. فيما يواصل جيش الاحتلال استعداداته لهذا السيناريو عبر انتشار مكثف على طول حدود غزة واستدعاء الاحتياط.

وفي حال لم تمتثل حماس للمطالب الإسرائيلية قد يلجأ جيش الاحتلال إلى تصعيد عسكري أكثر عنفا وبشن غارات جوية وهجمات برية أكثر شدّة ممّا شهده القطاع في الجولات السابقة.

مقالات مشابهة

  • تجويع وتعطيش وإغلاق بالظلام.. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل بقطاع غزة المدمر
  • «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • تعيين متحدث جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إقالة هغاري
  • ميناء رفح البري يستقبل 20 مصابا و31 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين في هجوم لجيش الاحتلال على الشجاعية شرق غزة
  • مصر.. معبر رفح البري يستقبل 40 مصابًا فلسطينيًا
  • “كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025