كلوب يعلق على إمكانية تغيير مركز نجم ليفربول
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يستعد نادي ليفربول لمواجهة نظيره برينتفورد، في جولة جديدة من الدوري الإنجليزي، والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل، على ملعب أنفيلد، وسط مطالبات بتغيير مركز ألكسندر أرنولد.
وأبدى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، استعداده لتغيير رأيه فيما يخص تنوع المراكز التي يمكن للاعب الفريق ترينت أليكساندر أرنولد اللعب بها لاسيما في خط الوسط، لكنه لازال واثقا من قدرة اللاعب على خدمة الفريق في مركزه الأساسي كظهير أيمن.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاما جرى وضعه كلاعب وسط من جانب جاريث ساوثجيت في مواجهة إنجلترا وأندورا قبل ما يزيد على عامين، وقتها أكد كلوب أنه ليس هناك حاجة لوضع اللاعب في مركز خط الوسط.
وسئل كلوب عما إذا كان بوسع أليكساندر أرنولد لعب ذلك الدور، مع الوضع في الاعتبار وجود الكثير من الغيابات في خط الوسط مثل تياجو ألكانتارا وستيفان باجيتش، بالإضافة إلى غيابات أخرى متمثلة في كورتيس جونز وريان جرافنبيرش (إصابة في الركبة).
وقال المدرب الألماني: "هناك احتمالية، الأمر يعتمد على الموقف والمنافس والكثير من الأشياء".
وأضاف: "نعلم أنه يمكنه اللعب في ذلك المركز لكننا إذا وضعناه هناك سنخسر واحدا من أفضل المدافعين في الجهة اليمنى في العالم، ولا يجب أن ننسى ذلك تماما".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارنولد لاعب ليفربول ليفربول مركز أرنولد يورجن كلوب
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كُل واهرب تقلق مطاعم لندن وتُجبرها على تغيير قواعدها
تواجه المطاعم في العاصمة البريطانية لندن موجة متزايدة من ظاهرة "كُل واهرب" (Dine and Dash)، إذ يتناول بعض الزبائن وجباتهم ثم يغادرون من دون دفع الفاتورة، مما يتسبب بخسائر مالية جسيمة ويدفع المطاعم إلى إعادة النظر في أنظمة عملها.
ففي لندن، وثّقت كاميرات المراقبة حادثة وقعت في أحد مطاعم منطقة أوكسبريدج مغادرة سيدتين برفقة أطفالهما المطعم من دون تسديد الحساب، رغم محاولات الموظفين إيقافهما، وقد تم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
كما وردت تقارير عن حادثة أخرى في وارويكشاير، تورط فيها زوجان تناولا الطعام في 3 مطاعم من دون دفع.
Shocking moment ‘dine-and-dash’ mums speed off without paying bill pic.twitter.com/JKhi6Rf0j5
— The Sun (@TheSun) April 1, 2025
وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، دفعت هذه الحوادث بعض المطاعم إلى فرض الدفع المسبق أو الاستعانة بحراس أمن، رغم عدم ارتياحهم لفكرة معاملة الزبائن "كلصوص محتملين".
وأعرب عدد من أصحاب المطاعم عن استيائهم من تزايد هذه الظاهرة في أوساط زبائن لا تبدو عليهم الحاجة، مما يسلّط الضوء على أبعاد اجتماعية واقتصادية أعمق.
ولم تقتصر الظاهرة على بريطانيا، بل تشهد الولايات المتحدة حالات مشابهة. ففي شيكاغو، دخلت 3 نساء مطعم "سول فايبز"، وتناولن وجبات تجاوزت قيمتها 200 دولار، ثم غادرن من دون دفع، بل قمن بالتفاخر بالحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلانوفي سان أنطونيو، تعرّض مطعم "هوت جوي" لحادثة مماثلة، ونشر تسجيلات للواقعة على الإنترنت داعيا المتابعين للتعرف على المتورطين.
3 women dine and dash at a Chicago restaurant after devouring chicken wings and alfredo before bragging about it on social media.
The geniuses had even reserved a table online with their name and phone number.
Local businesses say this is a growing trend where people eat up… pic.twitter.com/9XMXTcPueK
— Collin Rugg (@CollinRugg) March 30, 2025
خسائر وخيارات محدودةووفقا لرئيس جمعية المطاعم في ولاية إلينوي سام تويا، فإن مثل هذه الحوادث تُضاعف الأعباء على المطاعم التي تعاني أصلا من ضغوط التضخم ونقص العمالة، مؤكدا أن "كل خسارة غير متوقعة تُشكل عبئا على المطاعم الصغيرة خاصة".
ولتقليل الخسائر، تلجأ العديد من المطاعم إلى اتخاذ إجراءات وقائية، من أبرزها:
تثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة. تقليص عدد المخارج لتسهيل مراقبة الحركة. تدريب الطاقم على رصد السلوك المشبوه. اعتماد نظام الدفع المسبق في بعض الحالات.ورغم فاعلية هذه التدابير، يرى بعض العاملين في القطاع أن الحل الجذري يتطلب تدخلا قانونيا أكثر صرامة، إضافة إلى التوعية المجتمعية بالأثر السلبي لهذه التصرفات على الاقتصاد المحلي والعاملين في هذا القطاع الحيوي.