"السديس": مبادرة خادم الحرمين في أفريقيا تعكس دور المملكة القيادي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ثمَّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ جهود المملكة المباركة، وسعيها الحثيث لجمع كلمة أفراد الأمة الإسلامية، وتوحيد الصفوف العربية؛ وتحقيق التعاون المثمر، والأمن الشامل، والسلام الدائم، والتنمية في الدول الأفريقية.
وأكد "السديس"، أن المملكة منذ تأسيسها تعمل على تعزيز العمل الإسلامي المشترك، منطلقة من ثوابتها الدينية الآمرة بالاعتصام والوَحدة، وامتدادًا لهذ النهج القويم والامتثال؛ جاء هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ بتفعيل وتطوير الجهود المعزِّزة لتحقيق التضامن الإسلامي والأفريقي، ودعم السلام والتنمية في الدول الأفريقية.
رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس - اليوم
مبادرة خادم الحرمينأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الإنمائية في أفريقيا، والتي أعلن عنها سمو ولي العهد -حفظه الله- في كلمته الافتتاحية في القمة السعودية الأفريقية؛ وذلك عبر تدشين مشروعات وبرامج إنمائية في دول القارة الأفريقية، بقيمة تتجاوز مليار دولار، على مدى عشر سنوات.
ونوه أن المبادرة المباركة؛ تزكي روح التعاضد والأخوة الإسلامية والإنسانية مع الدول الأفريقية، ويسجل التأريخ بمداد من الذهب هذه البادرة في سجل مواقف المملكة الإسلامية والإنسانية والعالمية، مبينًا أن من مهام رئاسة الشؤون الدينية؛ إبراز رسالة الحرمين الشريفين، المملكة العربية السعودية الإنسانية والإسلامية والعالمية، وبذلها وسخاء عطائها.
كما أشاد بمواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، وما توليه من الاهتمام والدعم لمساعي تحقيق الأمن الشامل والسلام الدائم، والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، سائلًا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ لما فيه خير وصلاح الأمة الإسلامية، وأن يجمع كلمة المسلمين على اتباع الكتاب والأخذ بهدي نبيه الكريم، وأن يرفع شأنهم، ويبلغهم آمالهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة خادم الحرمين السديس أخبار السعودية القمة السعودية الأفريقية الحرمین الشریفین خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
«الإسكان»: مبادرة «العمارة الخضراء» أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا
شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات جلسة حوارية بعنوان «إسكان مستدام وميسور التكلفة: رسم مسارات لتلبية الطلب على الوحدات السكنية»، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الحضري العالمي «WUF» بالقاهرة.
وأعربت «عبد الحميد» عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة الحوارية وكذلك في فعاليات المنتدى الحضري WUF، مؤكدة أنه يعد فرصة كبيرة للتعرف على التجارب العالمية في مجال العمران.
تحديات قطاع الإسكان في مصروأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ الحق الدستوري (الحق في السكن) لجميع المواطنين، وخصوصًا المواطنين منخفضي الدخل.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن قطاع الإسكان في مصر شهد تحديات وعقبات كثيرة على مدار عقود طويلة، خصوصًا مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، وعدم ملاءمة أسعار الوحدات السكنية مع حدود الدخل، مشيرة إلى أن الصندوق يقوم بتوفير الوحدات السكنية دون تحميلها بأسعار الأراضي التي يتم البناء عليها أو تهيئة المناطق المحيطة بها وغيرها، وذلك كدعم من الدولة المصرية للمواطنين لتوفير السكن لها.
مبادرة «العمارة الخضراء»وأشارت إلى أن الصندوق بدأ في رحلته لبناء الوحدات السكنية الصديقة للبيئة، حيث أطلق مبادرة «العمارة الخضراء»، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، والتي تقدم الدعم للصندوق في تنفيذ هذه الوحدات، حيث يقدم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية دعمًا فنيًا كبيرًا للصندوق، كما يساهم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في دراسة بناء الوحدات السكنية وطبيعة المواد المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مبادرة العمارة الخضراء تعد أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا، حيث يعتمد على نظام «التصنيف الهرم الأخضر GPRS» المصري.
وأوضحت أن المبادرة تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%.
الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئةولفتت «عبد الحميد» الى أنه تم اعتماد أكثر من 25 ألف وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.وأضافت أن الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئة في عدد من المدن المصرية.
تنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئةوأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قام بتنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة لبناء المرحلة الثانية من مبادرة العمارة الخضراء، وتم اختيار تصميم فائز ويجري حاليًا التجهيز لاستخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة.وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق أنه على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية الخضراء أعلى من نظيراتها المعتادة إلا أن النتائج البيئية لها سوف تسهم في تعويض هذه الفروق.
وخلال تعقيبها على العرض الذي قدمته شركة المقاولون العرب حول الخشب المعاد تدويره واستخدامه في تنفيذ الأبواب والنوافذ، أعربت مي عبد الحميد عن رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في التشطيبات المستخدمة في بناء وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي الدخل وكذلك ضمن وحدات مبادرة العمارة الخضراء.
وفي ختام الجلسة، قام الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بتسليم مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شهادات تقييم تصميم الإسكان الأخضر في 4 مدن وهي العاشر من رمضان والعبور الجديدة وأسوان الجديدة وحدائق العاصمة بواقع 25 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، وهو ما يؤكد أن هذه الوحدات متوافقة مع نظام تقييم الهرم الأخضر.
وشهدت الجلسة مشاركة مروة محجوب، المستشار القطري والاقتصادي لمنطقتي شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمنظمة التمويل الدولية بمصر، والدكتورة هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس يحيي ناصف، ممثلًا عن شركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة أحمد رزق، المدير القطري لبرنام الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.