بيطرى قنا يناظر 302 حيوان وطائر خلال قافلة بيطرية مجانية بقرية المراشدة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
اعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، إن مديرية الطب البيطري نظمت قافلة بيطرية علاجية مجانية بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، لمناظرة الحيوانات والطيور لدى صغار المربين، وتوفير العلاج اللازم لكل حيوان مصاب، طبقا لنوع المرض، وذلك بالتنسيق مع طلاب كلية الطب البيطرى بجامعة جنوب الوادى دفعة 2023 .
أخبار متعلقة
رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2023 في محافظة قنا برقم الجلوس
لجنة من «الأعلى للجامعات» تزور مركز الاختبارات الإلكترونية بـ«جنوب الوادى»
تباين آراء طلاب «الثانوية» حول صعوبة امتحان «الإستاتيكا»
وأضاف الداودي، أن القافلة نجحت في مناظرة 302 حيوان وطائر، بواقع 92 رأس ماشية من الأبقار، 38 رأس ماشية من الجاموس، 18 رأس ماشية من الاغنام، و14 حيوان متنوع، بالإضافة إلى 140 طائر، وتم إجراء الفحص لتلك الحيوانات والطيور في مجال الباطنة، الأمراض المعدية، الأمراض التناسلية، الجراحة، الطفيليات الداخلية والخارجية .
قنا
وأشار الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام مديرية الطب البيطري إلى أن القافلة شملت تنظيم ندوات إرشادية لتوعية صغار المربين حول أهمية التأمين على الماشية، وأهمية التحصينات ضد الأمراض الوبائية والمعدية، وأهمية التلقيح الصناعي، فضلا عن توعية صغار المربين حول طرق وقاية الحيوانات من الأمراض الوبائية والمعدية وكيفية علاجها بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، مؤكدًا أن تقديم الخدمات البيطرية جزء لا يتجزأ من توجه القيادة السياسية في إطار مبادرة حياة كريمة لتنمية الريف المصري.
قافلة طبية مجانية قافلة بيطرية بيطرى قنا جامعة جنوب الواديالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
أسرار مذهلة بعد تشريح بقايا حيوان منقرض منذ 130 ألف سنة.. ما الذى تم اكتشافه؟
نجت بقايا أنثى الماموث "إيانا" من قسوة الزمن، بعد أن أصبح جسدها بعد الموت مدفون في الجليد الدائم بساخا الروسية لآلاف السنين.
وقد كشف ذوبان الجليد – الناتج عن التغير المناخي – عن جثتها المحنطة بحالة مذهلة من الحفظ.
داخل أحد المختبرات في أقصى شرق روسيا، يعمل العلماء على تشريح جثة "إيانا"، التي عُثر عليها العام الماضي.
ويُعد هذا الاكتشاف فريداً من نوعه، نظراً لحالة الحفظ النادرة التي ظهرت بها: جلدها البني الرمادي لا يزال مكسوًا ببعض الشعر، وجذعها المجعد منحني باتجاه فمها، كما أن تجاويف عينيها وأطرافها تحتفظ بتشابه واضح مع الفيلة المعاصرة.
فرصة لدراسة ماضي الكوكبيصف أرتيمي غونتشاروف، رئيس مختبر الجينوميات في معهد الطب التجريبي بسانت بطرسبرغ، هذا الاكتشاف بأنه "فرصة لدراسة ماضي كوكبنا".
ويبلغ طول إيانا نحو مترين وارتفاعها عند الكتفين 1.2 متر، بينما يقدر وزنها بـ180 كيلوجراما، ويعتقد العلماء الروس أنها قد تكون إحدى أفضل عينات الماموث المحفوظة التي تم العثور عليها حتى اليوم.
اكتشاف استثنائي في متحف الماموثشهد متحف الماموث في ياكوتسك عملية التشريح في نهاية مارس، حيث ارتدى العلماء ملابس وقاية كاملة أثناء فحص الجزء الأمامي من الجثة واستمرت العملية لساعات طويلة، تم خلالها جمع عينات من الأنسجة والأعضاء المختلفة.
بحسب غونتشاروف، فقد حفظت العديد من الأعضاء والأنسجة بحالة ممتازة، من بينها المعدة، والأمعاء، والقولون ، و تعد هذه الأجزاء مهمة للغاية لأنها تحتفظ بكائنات دقيقة قديمة يمكن دراستها لفهم تطورها مقارنة بالكائنات الحالية.
خلال العملية، تم تقطيع الجلد بالمقص، وشق الجوف باستخدام مشرط، ثم جُمعت الأنسجة ووضعت في أوعية محكمة التحكيم لتحليلها لاحقا في المقابل، ظلت الأجزاء الخلفية من الجثة مغروسة في التربة السيبيرية، التي منحتها رائحة تشبه مزيجاً من اللحم المحفوظ والتربة المخمرة.
الاهتمام بالبكتيريا والأعضاء التناسليةيركّز العلماء أيضاً على فحص الأعضاء التناسلية لـ"إيانا" بهدف دراسة نوع البكتيريا الدقيقة التي عاشت في جسدها، وهو ما قد يوفر مؤشرات مهمة حول بيئتها وتكوينها الحيوي، كما يوضح أرتيوم نيدولويكو، مدير مختبر علم الجينوم القديم.
عمر مذهل وأصل غامضفي البداية، قدر العلماء عمر الجثة بـ50 ألف سنة، لكن بعد تحليل طبقة التربة التي عُثر عليها فيها، تبين أن "إيانا" عاشت قبل أكثر من 130 ألف عام، بحسب ماكسيم تشيبراسوف، مدير متحف الماموث في الجامعة الفيدرالية الشمالية الشرقية.
أما من الناحية البيولوجية، فيُعتقد أن "إيانا" كانت تبلغ أكثر من عام عند وفاتها، بناء على ظهور سن الحليب لديها، لكن السبب الحقيقي لنفوقها لا يزال مجهول.
ويُشير تشيبراسوف إلى أن "إيانا" عاشت في زمن لم يكن البشر قد وصلوا فيه بعد إلى سيبيريا، إذ لم يظهروا في هذه المنطقة إلا بعد نحو 28 إلى 32 ألف سنة.
ثلاجة طبيعية للكائنات المنقرضةيكمن سر هذا الحفظ الاستثنائي في التربة الصقيعية، التي تبقى متجمدة طوال العام وتعمل كثلاجة طبيعية تحفظ أجساد الحيوانات المنقرضة. لكن ظاهرة الاحترار المناخي بدأت تتسبب في ذوبان هذا الجليد، ما سمح باكتشاف جثة "إيانا".
ويحذر غونتشاروف من أن هذا الذوبان لا يكشف فقط عن مخلوقات من عصور ما قبل التاريخ، بل قد يطلق أيضاً كائنات دقيقة ضارة، بعضها قد يكون مسبباً للأمراض، مما يسلط الضوء على جانب آخر من المخاطر البيولوجية المرتبطة بتغير المناخ.