كيفية معرفة الرقم السري لبطاقة التموين حال النسيان أو فقدانها ؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يبحث الكثيرون عن كيفية معرفة الرقم السر ي لبطاقة التموين حال نسيانه أو فقدان البطاقة، فى ظل رغبة المواطنين فى الحصول على السلع التموينية الشهرية من بقالى التموين فى مختلف أنحاء مصر.
أتاحت وزارة التموين برئاسة الدكتور علي المصيلحى، معرفة رقم السري لبطاقة التموين فى حالة نسيان الرقم السري أو فقدان البطاقة، وذلك لما يقرب من 64 مليون مواطن يستحقون صرف السلع التموينية الشهرية، خاصة أن الرقم السري للبطاقة التموينية يكون خاصا بصرف السلع التموينية الغذائية الشهرية وليس مخصص لصرف فارق النقاط للخبز.
كيفية معرفة رقم السري لبطاقة التموين
وأكدت وزارة التموين، إتاحة معرفة رقم السري لبطاقة، وذلك من خلال رسالة نصية sms على الرقم المخصص لذلك وهو 9136 مكتوب بها رقم "1"، يتبع ذلك تلقى رسالة من التموين تتضمن الرقم السري الجديد للبطاقة التموينية المفقودة، والمكون من 4 أرقام، مع استلام الرقم الجديد عقب تسليم البطاقة التموينية.
معرفة رقم السري لبطاقة التموين
كما أتاحت معرفة رقم السري لبطاقة التموين من خلال الدخول على شبكة الإنترنت بخلاف إرسال رسالة نصية تتضمن الرقم السري الجديد.
عدة خطوات لمعرفة الرقم السري لبطاقة التموين:
1_ الدخول على بوابة مصر الرقمية عبر الرابط الرسمى هنا
2_ الضغط على أيقونة تموين.
3_ ظهور قائمة خدمات وزارة التموين.
4_ الضغط على كلمة ابدأ.
5_ تسجيل بيانات البطاقة التموينية تتضمن الاسم ورقم البطاقة والإدارة التموينية وعدد الأفراد ومكتب التموين التابع له.
6_ تحديد بيانات أفراد البطاقة بدقة وصلة القرابة مع صاحب البطاقة.
7_ الضغط على موافقة على كافة الشروط.
8_ تفعيل البطاقة التموينية وإرسال رسالة نصية بالرقم السري الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين بطاقة التموين السلع التموينية الدكتور على المصيلحى الرقم السری
إقرأ أيضاً:
الرقابة الإدارية.. المفتاح السري لتحقيق "رؤية عُمان 2040"
خالد بن حمد الرواحي
هل تساءلت يومًا عن سر نجاح المؤسسات الكبرى؟ وكيف تتحقق الشفافية والكفاءة في بيئات عمل معقدة ومتنوعة؟ الجواب ببساطة يكمن في الرقابة الإدارية، تلك الأداة التي قد تبدو للبعض تقليدية، لكنها في الحقيقة المفتاح الذي يفتح الأبواب أمام المؤسسات لتحقيق أهدافها بأعلى مستويات الجودة. ومع انطلاق "رؤية عُمان 2040"، تبرز الرقابة الإدارية كركيزة أساسية لدعم التحول الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
لكن، كيف يمكن للرقابة أن تصبح مفتاحًا للتطوير بدلًا من أن تكون مجرد وسيلة للرصد؟ الإجابة تكمن في طريقة تنفيذها. الرقابة الإدارية ليست مجرد متابعة للأداء أو وسيلة لرصد الأخطاء. إنها عملية مستمرة لتحسين الأداء المؤسسي وضمان الالتزام بالخطط المرسومة. عندما يتم تنفيذها بكفاءة، تتحول الرقابة إلى أداة للتطوير، تفتح المجال للإبداع والابتكار، وتعزز من قدرة المؤسسات على التكيف مع المتغيرات.
في سياق "رؤية عُمان 2040"، تؤدي الرقابة الإدارية دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف الوطنية. الرؤية تسعى إلى بناء مجتمع يتميز بالشفافية والعدالة، وتطمح إلى رفع مستوى الكفاءة في كافة القطاعات. وهنا، تظهر الرقابة الإدارية كآلية لا غنى عنها لضمان سير المؤسسات في الاتجاه الصحيح، ومراقبة تنفيذ المشروعات الكبرى، وتقييم الأداء بما يضمن تقديم خدمات تلبي تطلعات المواطنين وتعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة.
ورغم هذا الدور المحوري، فإن تحقيق الرقابة الإدارية الفعالة لا يخلو من العقبات. أحد أبرز العقبات هو نقص الكوادر المؤهلة التي تمتلك الخبرة الكافية لتنفيذ عمليات رقابية دقيقة وعادلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المؤسسات لا تزال تعتمد على أساليب تقليدية في الرقابة، مما يجعلها أقل قدرة على مواجهة التحديات المعاصرة. وحتى مع وجود أنظمة رقابية، قد تقف مقاومة التغيير عائقًا أمام تطبيق الحلول الجديدة التي يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا.
وللتغلب على هذه التحديات، لا بُد من اعتماد خطوات جريئة وفعّالة. التحول الرقمي هو إحدى أهم الأدوات التي يمكن أن تعزز من كفاءة الرقابة الإدارية. تخيل مؤسسة تعتمد على أنظمة ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات الأداء، فتكتشف أخطاءً قبل أن تصبح أزمات وتوفر حلولًا فورية، مما يخلق بيئة عمل أكثر كفاءة. كما أن الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية متقدمة يمكن أن يضمن تحقيق الرقابة بجودة وحيادية أكبر. إضافة إلى ذلك، فإن تعزيز ثقافة الشفافية داخل المؤسسات يُعد خطوة ضرورية لضمان تفاعل الجميع بإيجابية مع العمليات الرقابية.
تجارب الدول الناجحة تُقدم لنا دروسًا ثمينة. في سنغافورة، على سبيل المثال، أصبحت الرقابة الإدارية جزءًا من ثقافة العمل، مما ساهم في تقليل الفساد بشكل ملحوظ ورفع كفاءة المؤسسات. هذه النماذج تلهمنا بضرورة استثمار الرقابة كوسيلة للتطوير بدلاً من اعتبارها عبئًا على الأداء.
إنَّ الرقابة الإدارية ليست مجرد أداة رقابية؛ بل هي الحصن الذي يحمي المؤسسات من التراجع ويضمن استمراريتها. ومع تطلع سلطنة عُمان لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، تصبح الرقابة الإدارية ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها. إذا كانت الرقابة الإدارية هي المفتاح، فهل نحن مستعدون لاستخدامه لفتح أبواب النجاح؟ القرار بأيدينا، والخطوة الأولى تبدأ الآن.