بوابة الوفد:
2025-04-26@19:26:39 GMT

العثور على حيوان نادر بعد 60 عاماً على انقراضه

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

عثر الباحثون على حيوان آتنبورو، الذي ظن العلماء أنه انقرض منذ أكثر من 60 عامًا، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أظهرت الجولات البحثية أن آتنبورو ذو المنقار الطويل لا يزال يعيش، في جبال سايكلوبس بإندونيسيا.

سُمي هذا النوع على اسم عالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورو، وهو نوع من الثدييات المفقودة منذ فترة طويلة، يوصف بأنه يحتوي على أشواك القنفذ وخطم آكل النمل وأقدام الخلد.

 

وعمد علماء جامعة أكسفورد إلى وضع كاميرات مراقبة في الجبال النائية وأذهلهم ما اكتشفوه.

 

وعثر عالم الأحياء جيمس كمبتون على صور المخلوق الصغير الذي يمشي عبر شجيرات الغابة على آخر بطاقة ذاكرة تم استرجاعها من أكثر من 80 كاميرا بعيدة.

وقال، واصفًا اللحظة التي شاهد فيها اللقطات لأول مرة مع عمال من مجموعة الحفاظ على البيئة الإندونيسية YAPPENDA: "إنتابنا شعور كبير بالنشوة، وكذلك الارتياح بعد قضاء وقت طويل في المكان دون جدوى حتى اليوم الأخير".

 

تشترك قنافذ النمل في اسمها مع مخلوق أسطوري يوناني نصفه امرأة ونصفه ثعبان، وقد وصفه الفريق بأنه ساكن جحور خجول ليلي ومن الصعب العثور عليه.

 

وقال كمبتون: "السبب في ظهوره على عكس الثدييات الأخرى هو أنه عضو في أحاديات المسلك، وهي مجموعة تضع البيض انفصلت عن بقية شجرة الحياة الثديية منذ حوالي 200 مليون سنة".

ولم يتم تسجيل هذا النوع علميًا إلا مرة واحدة من قبل، من قبل عالم نبات هولندي في عام 1961.

 

وعثر العلماء على أنواع مختلفة من إيكيدنا في جميع أنحاء أستراليا وغينيا الجديدة المنخفضة، حيث نجا فريق كمبتون من الزلزال والملاريا.

 

ويعتبر إيكيدنا جزء لا يتجزأ من الثقافة المحلية، بما في ذلك التقليد الذي ينص على أن النزاعات يتم حلها عن طريق إرسال أحد الطرفين المتنازعين إلى الغابة للبحث عن الحيوان الثديي وآخر إلى المحيط للعثور على سمكة مارلين، وفقًا لما ذكره شيوخ يونجسو ساباري الذين استشهدوا بهم.

كان يُنظر إلى كلا المخلوقين على أنه من الصعب جدًا العثور عليهما، حيث غالبًا ما يستغرق الأمر عقودًا أو جيلًا لتحديد موقعهما، ولكن بمجرد العثور عليهما، ترمز الحيوانات إلى نهاية الصراع والعودة إلى العلاقات المتناغمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اندونيسيا القنفذ آكل النمل

إقرأ أيضاً:

لعنة الصراحة

في عالمٍ يفيض بالمجاملات، ويُدار بأقنعة اجتماعية مصقولة، تبدو الصراحة وكأنها عملٌ متهور أو حتى نوعٌ من الجنون.

الصراحة، التي تُعد في أصلها فضيلة أخلاقية، أصبحت اليوم عبئاً ثقيلاً على من يتمسّك بها، وأشبه بلعنة تطارد صاحبها أينما حلّ، حتى في أقرب دوائر العلاقات الإنسانية.

أما عن مفهوم الصراحة فهي القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار والحقائق بوضوح، دون تزويقٍ أو خداع.

وهي لا تعني الوقاحة أو التجريح، بل تعني ببساطة قول الحقيقة، سواء كانت مريحة أو موجعة، في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب.

الإنسان الصريح لا يجيد التلاعب بالكلمات، ولا يحب اللعب على الحبال الرخوة للعلاقات الاجتماعية المعقدة.

فالإنسان الصريح هو ذلك الشخص الذي يعيش بوجهٍ واحد.

يقول ما يعنيه، ويعني ما يقوله. يتعامل مع الآخرين بشفافية، ويرفض المواربة والتلميح.

ولا يتقن فنون النفاق ولا يملك مهارات “السياسة الاجتماعية”.

وهذا ما يجعله في الغالب، موضع سوء فهم، أو هدفاً سهلاً للاتهامات بالفظاظة أو الغرور أو حتى الغباء الاجتماعي.

وفي زمنٍ أصبح الكذب نوعاً من الذكاء، والتصنّع وسيلة للنجاة، يجد الإنسان الصريح نفسه في معركة دائمة.

تُساء نواياه، وتُرفض صراحته بحجة “أنها تجرح”، وتُقابل مواقفه بالاستغراب أو بالاستبعاد.

الصراحة تُكلّف صاحبها أصدقاء، وفرص عمل، وحتى علاقات أسرية.

لأنه ببساطة لا يستطيع أن يقول ما لا يشعر، ولا يحب أن يشارك في حفلات المجاملات الاجتماعية المصطنعة.

والصراحة حين يتعلق الأمر بالحب، تكون الصراحة في كثير من الأحيان عائقاً مع الأسف الشديد فالإنسان الصريح يواجه صعوبة في بناء علاقات عاطفية، لأنه لا يبيع الأوهام، ولا يُجيد قول ما يُراد سماعه.

في عالم يفضل فيه البعض الشريك الذي “يُجيد التمثيل قليلاً” و”يعرف كيف يكذب بلطف”، يبدو الصريح صادماً، وغير جذاب، وربما حتى قاسيًا.
وهذا ما يجعل مسيرته نحو إيجاد شريك حياة حقيقي، أطول وأصعب.

همسة
إلى كل إنسان صريح
لا تندم على وضوحك، ولا تعتذر عن حقيقتك.
نعم، الصراحة قد تكون لعنة في بعض المواقف، لكنها في جوهرها هدية نادرة.
لكن!
تذكّر أن القليل من الناس يملكون شجاعة أن يكونوا حقيقيين في عالم مزيف.
تمسك بصراحتك ووضوحك، ولكن لا تنسى أن تختار اللحظة والطريقة المناسبة لقول الحقيقة
فالصراحة فن، وليست مجرد اندفاع.
.

مقالات مشابهة

  • لعنة الصراحة
  • مشهد من الزمن الجميل: شباب في الرياض يقلدون إعلانات الثمانينات .. فيديو
  • الصليب الأحمر الدولي: الطعام في قطاع غزة نادر
  • شاهد كيف بدى القمر ''مبتسمًا'' في سماء عدن عند اقترانه مع الزهرة وزحل
  • إحباط تهريب تمثال أثري نادر في عمران
  • ناشئات سموحة تحت 17 سنة بطلا لكأس مصر للكرة الطائرة
  • ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
  • أدلة جديدة تتحدى النظريات حول أصل الماء على الكرة الأرضية
  • السفير نادر يوسف سفير السودان بأنقرة يدشن سفينة المساعدات التركية
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو