بوابة الوفد:
2025-01-03@00:04:51 GMT

العثور على حيوان نادر بعد 60 عاماً على انقراضه

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

عثر الباحثون على حيوان آتنبورو، الذي ظن العلماء أنه انقرض منذ أكثر من 60 عامًا، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أظهرت الجولات البحثية أن آتنبورو ذو المنقار الطويل لا يزال يعيش، في جبال سايكلوبس بإندونيسيا.

سُمي هذا النوع على اسم عالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورو، وهو نوع من الثدييات المفقودة منذ فترة طويلة، يوصف بأنه يحتوي على أشواك القنفذ وخطم آكل النمل وأقدام الخلد.

 

وعمد علماء جامعة أكسفورد إلى وضع كاميرات مراقبة في الجبال النائية وأذهلهم ما اكتشفوه.

 

وعثر عالم الأحياء جيمس كمبتون على صور المخلوق الصغير الذي يمشي عبر شجيرات الغابة على آخر بطاقة ذاكرة تم استرجاعها من أكثر من 80 كاميرا بعيدة.

وقال، واصفًا اللحظة التي شاهد فيها اللقطات لأول مرة مع عمال من مجموعة الحفاظ على البيئة الإندونيسية YAPPENDA: "إنتابنا شعور كبير بالنشوة، وكذلك الارتياح بعد قضاء وقت طويل في المكان دون جدوى حتى اليوم الأخير".

 

تشترك قنافذ النمل في اسمها مع مخلوق أسطوري يوناني نصفه امرأة ونصفه ثعبان، وقد وصفه الفريق بأنه ساكن جحور خجول ليلي ومن الصعب العثور عليه.

 

وقال كمبتون: "السبب في ظهوره على عكس الثدييات الأخرى هو أنه عضو في أحاديات المسلك، وهي مجموعة تضع البيض انفصلت عن بقية شجرة الحياة الثديية منذ حوالي 200 مليون سنة".

ولم يتم تسجيل هذا النوع علميًا إلا مرة واحدة من قبل، من قبل عالم نبات هولندي في عام 1961.

 

وعثر العلماء على أنواع مختلفة من إيكيدنا في جميع أنحاء أستراليا وغينيا الجديدة المنخفضة، حيث نجا فريق كمبتون من الزلزال والملاريا.

 

ويعتبر إيكيدنا جزء لا يتجزأ من الثقافة المحلية، بما في ذلك التقليد الذي ينص على أن النزاعات يتم حلها عن طريق إرسال أحد الطرفين المتنازعين إلى الغابة للبحث عن الحيوان الثديي وآخر إلى المحيط للعثور على سمكة مارلين، وفقًا لما ذكره شيوخ يونجسو ساباري الذين استشهدوا بهم.

كان يُنظر إلى كلا المخلوقين على أنه من الصعب جدًا العثور عليهما، حيث غالبًا ما يستغرق الأمر عقودًا أو جيلًا لتحديد موقعهما، ولكن بمجرد العثور عليهما، ترمز الحيوانات إلى نهاية الصراع والعودة إلى العلاقات المتناغمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اندونيسيا القنفذ آكل النمل

إقرأ أيضاً:

عالم جديد جداً

تشكو مراكز الأبحاث من ضبابية في الرؤية. توقعات العامين الماضيين، منيت بالخيبة. حدث ما لم يكن في الحسبان.

منذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعترافه باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، ونشر قواته فيهما، وكرة النار تتدحرج. العقوبات ضد روسيا انقلبت ضد أوروبا، وزلزلت المعايير. أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وما تبعها من مجازر في غزة، مستمرة رغم مرور سنة ونيف، غيرت الجغرافيا حولها، وأصداؤها تتردد في كل العالم. صارت الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مركز الاهتمام، ودينامو التحولات.
من كان يعتقد أن حرب غزة ستتحول إلى إبادة؟ من تصور أن تطيح الحرب الإسرائيلية على لبنان بقيادات «حزب الله» بالجملة؟ أو أن تنطفئ نار المعارك في لبنان، ليبدأ هجوم المعارضة في سوريا، وينتهي الأمر في غضون أيام بهروب بشار الأسد؟ هل ثمّ من كان يعتقد أن أبو محمد الجولاني سيصبح نجم الحقبة، وقائد تحرير سوريا، وزعيمها الجديد؟ أو أن تركيا ستصل يوماً إلى حدود إسرائيل؟
كثير هذا على سنة واحدة. الأحداث أسرع من قدرتنا على اللحاق بها، أو تصور ما بعدها!
التغيرات هائلة في أماكن كثيرة. اقترع أكثر من 60 بلداً خلال العام الماضي، وهي في غالبيتها انقلبت على حكّامها، بمن في ذلك ناخبو أمريكا، الذين قرروا إعادة الجمهوريين، باختيار دونالد ترمب رغم كل ما تثير شخصيته من مخاوف، ومزاجيته من قلق. إنها الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثالثة على التوالي التي يخسر فيها الحزب الحاكم، وهذا نادر. في بريطانيا عاد حزب العمّال إلى السلطة بعد 14 عاماً من الغياب. في فرنسا خسر تحالف الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وتقدم اليسار واليمين المتطرف، وهذا غريب. في ألمانيا فاز اليمينيون المتطرفون للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. وفي رومانيا والبرتغال والنمسا أيضاً تقدم اليمينيون المتشددون. أوروبا برمتها تذهب إلى مزيد من التطرف، ونبذ الهجرة، وتقييد الانفتاح، وتنحو صوب المحافظة والتقوقع. الشعبويون يفوزن ويفرضون إرادتهم على مدى القارة البيضاء.
في الاستفتاءات، يعبّر الناخبون عن سخطهم ورغبتهم في تغيير كبير. ما نراه من نتائج، يأتي بسبب حالة احتجاجية عامة، أكثر من كونها ميولاً عنصرية واعية لدى الناخبين. يقال إن ثمة «كآبة عالمية»، «إحباطاً كونياً» بسبب الاهتزازات الاقتصادية، والإحساس المستشري بالخوف. الدول التي حكمها اليمين تختار اليسار، والعكس صحيح. في كوريا الجنوبية كما جورجيا، انقلب الناخبون على الأحزاب الليبرالية.
في جنوب أفريقيا، خسر حزب المؤتمر الوطني، الثابت في الحكم، منذ انتهاء نظام الفصل العنصري. وفي اليابان خسر الحزب الديمقراطي الليبرالي، الحاكم منذ الحرب الثانية، وكذلك فازت المعارضة في بنما وأوروغواي، واللائحة تطول.
الإحباط العالمي، لدى الشعوب، حتى الغنية، ليس مالياً فقط، ثمة شعور عارم، بأن المؤسسات تتخلخل، والديمقراطية لا تسير على ما يرام. للمرة الأولى، نرى الشعوب التي تنتخب، لا تمثلها نخبتها الحاكمة التي اختارتها. الناخبون يريدون شيئاً آخر، غير موجود، ربما لم يتبلور بعد، فكراً مختلفاً، حلولاً مبتكرة، لم يجدوا من له القدرة على صياغتها، وتنفيذها. وفقاً لتقرير حالة الديمقراطية العالمية لعام 2024، فإن أربع دول من أصل كل تسع دول، أصبحت أسوأ حالاً مما كانت عليه من قبل، من حيث الممارسات الديمقراطية، ولم تشهد سوى دولة واحدة من كل أربع دول تحسناً في الجودة، بحسب المستطلعين. هذا يعكس التبرم الشعبي العام. إذ يزداد عدد الدول التي تذهب إلى الصناديق لتقترع، لكن النتيجة ديمقراطية أقل.
المنظرون الاستراتيجيون، هم أيضاً، يبحثون عن زوايا جديدة في التحليل، لفهم واقع غير مسبوق.
قد يكون محقاً بعض الشيء يوشكا فيشر، وزير خارجية ألمانيا السابق حين كتب: «إذا نظرنا 26 عاماً إلى الوراء، فلا بد أن نعترف بأن تفكك الاتحاد السوفييتي، ونهاية الحرب الباردة، لم يكتبا نهاية التاريخ، بل بداية لنهاية النظام الليبرالي الغربي». فالضعف الأوروبي، الذي ظهر، بشكل خاص، بعد الحرب الأوكرانية، له مفاعيله.
القيادة الأمريكية للعالم مستمرة، وهي تحاول أن تثبت نفسها بشتى السبل، لكن النظام الذي بنته أمريكا من مؤسسات دولية، وتحالفات، ينهار بعضه، ويحل مكانه بحسب أميتاف أشايا، الأستاذ في الجامعة الأمريكية بواشنطن، نظام تعددي، تبقى فيه الولايات المتحدة مهيمنة مع وجود أقطاب أخرى قوية، تعيق قدرتها على بسط نفوذها بالطريقة السابقة. كثر يحاولون فهم ما يسمونه «احتمالات» بعد أن أصبحت «التوقعات» عصية، وقراءة «الغد» ضرباً في الرمل.
فأجيال «زد» و«ألفا» و«بيتا» التي تنغمس في الرقمية وتصادق الذكاء الاصطناعي، تجد صعوبة في تقبّل تفكير أولئك الآتين من عالم التلفزيون والورق وآيديولوجيات القرن العشرين. الحرس القديم يعيش سنواته الأخيرة. ربع قرن من الألفية الجديدة مضى، كان كفيلاً بإثبات، أن كل ما سيأتي لن يكون حتى قد مرّ في أخيلتنا.

مقالات مشابهة

  • بفضل صورة.. العثور على امرأة بعد 52 عاما من فقدانها
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه الأسد بنسيانه
  • عالم جديد جداً
  • نادر الأتات يضيء ليلة رأس السنة بحفلتين استثنائيتين
  • تعرف إلى أسعد حيوان في العالم؟
  • حدث نادر في كركوك مع بداية 2025.. ولادة نصف درزن أطفال لامرأتين
  • وفاة السيناريست المصري بشير الديك عن 80 عاماً
  • دراسة أثرية توثق وشمًا مسيحيًا نادرًا في السودان في العصور الوسطى
  • يون سوك يول.. رئيس كوريا الجنوبية الذي أعلن الأحكام العرفية فعزله البرلمان