بوابة الوفد:
2024-07-06@11:55:17 GMT

العثور على حيوان نادر بعد 60 عاماً على انقراضه

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

عثر الباحثون على حيوان آتنبورو، الذي ظن العلماء أنه انقرض منذ أكثر من 60 عامًا، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أظهرت الجولات البحثية أن آتنبورو ذو المنقار الطويل لا يزال يعيش، في جبال سايكلوبس بإندونيسيا.

سُمي هذا النوع على اسم عالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورو، وهو نوع من الثدييات المفقودة منذ فترة طويلة، يوصف بأنه يحتوي على أشواك القنفذ وخطم آكل النمل وأقدام الخلد.

 

وعمد علماء جامعة أكسفورد إلى وضع كاميرات مراقبة في الجبال النائية وأذهلهم ما اكتشفوه.

 

وعثر عالم الأحياء جيمس كمبتون على صور المخلوق الصغير الذي يمشي عبر شجيرات الغابة على آخر بطاقة ذاكرة تم استرجاعها من أكثر من 80 كاميرا بعيدة.

وقال، واصفًا اللحظة التي شاهد فيها اللقطات لأول مرة مع عمال من مجموعة الحفاظ على البيئة الإندونيسية YAPPENDA: "إنتابنا شعور كبير بالنشوة، وكذلك الارتياح بعد قضاء وقت طويل في المكان دون جدوى حتى اليوم الأخير".

 

تشترك قنافذ النمل في اسمها مع مخلوق أسطوري يوناني نصفه امرأة ونصفه ثعبان، وقد وصفه الفريق بأنه ساكن جحور خجول ليلي ومن الصعب العثور عليه.

 

وقال كمبتون: "السبب في ظهوره على عكس الثدييات الأخرى هو أنه عضو في أحاديات المسلك، وهي مجموعة تضع البيض انفصلت عن بقية شجرة الحياة الثديية منذ حوالي 200 مليون سنة".

ولم يتم تسجيل هذا النوع علميًا إلا مرة واحدة من قبل، من قبل عالم نبات هولندي في عام 1961.

 

وعثر العلماء على أنواع مختلفة من إيكيدنا في جميع أنحاء أستراليا وغينيا الجديدة المنخفضة، حيث نجا فريق كمبتون من الزلزال والملاريا.

 

ويعتبر إيكيدنا جزء لا يتجزأ من الثقافة المحلية، بما في ذلك التقليد الذي ينص على أن النزاعات يتم حلها عن طريق إرسال أحد الطرفين المتنازعين إلى الغابة للبحث عن الحيوان الثديي وآخر إلى المحيط للعثور على سمكة مارلين، وفقًا لما ذكره شيوخ يونجسو ساباري الذين استشهدوا بهم.

كان يُنظر إلى كلا المخلوقين على أنه من الصعب جدًا العثور عليهما، حيث غالبًا ما يستغرق الأمر عقودًا أو جيلًا لتحديد موقعهما، ولكن بمجرد العثور عليهما، ترمز الحيوانات إلى نهاية الصراع والعودة إلى العلاقات المتناغمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اندونيسيا القنفذ آكل النمل

إقرأ أيضاً:

انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي» بريطانيا.. الأحزاب المتنافسة تتجاهل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة

تطوي بريطانيا اليوم صفحة تاريخية، إذ يتوقع أن يُلحق حزب «العمال» من يسار الوسط هزيمة فادحة بـ«المحافظين» الذين يتولون السلطة منذ 14 عاماً في انتخابات تشريعية تتزامن مع تصاعد اليمين المتشدد في الانتخابات البرلمانية الأوروبية.
وبعد ستة أسابيع من الحملة، و14 عاماً من حكم «المحافظين» الذي شهد تعاقب 5 رؤساء وزراء، بينهم أربعة اضطروا للاستقالة، من المتوقع أن تصوت البلاد اليوم لصالح «يسار الوسط»، وأن توصل كير ستارمر إلى داونينغ ستريت.
بعد سنوات صعبة عايش خلالها البريطانيون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، والأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وانتشار «كوفيد»، وفضائح وعدم استقرار سياسي مع تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء محافظين عام 2022 وخمسة منذ عام 2010، يتطلع الناخبون إلى شيء واحد فقط، وهو التغيير.
 البريطانيون على استعداد لمنح فرصة لكير ستارمر، زعيم حزب «العمال»، البالغ من العمر 61 عاماً، وهو محامٍ سابق مدافع عن حقوق الإنسان شغل منصب المدعي العام قبل أن ينتخب نائباً قبل تسع سنوات، ويفترض أن يصبح رئيساً للوزراء لأن هذا المنصب يتولاه عادة رئيس الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية.
وكان كير ستارمر قد أظهر حذراً كبيراً، حرصاً منه على الحفاظ على تقدم حزبه بفارق 20 نقطة على المحافظين. أما وعوده، فبقيت محدودة، إذ حذر منذ الآن بأن حزب «العمال لا يملك عصا سحرية».
وقال أول أمس «أول شيء سأفعله (عند تولي رئاسة الحكومة) سيكون تغيير عقلية السياسة التي يجب أن تكون سياسة في خدمة الشعب»، مذكراً بالفضائح العديدة التي طالت في السنوات الماضية سلطة المحافظين، وأضاف «البلاد أولاً، ثم الحزب» بين مصادر القلق الرئيسية للناخبين، الاقتصاد وتدهور خدمة الصحة العامة والهجرة.
أما حزب «الإصلاح» البريطاني القومي وزعيمه نايجل فاراج الذي يحاول للمرة الثامنة أن ينتخب لعضوية مجلس العموم، فقد جعل من موضوع الهجرة محور معركته وربطه بكل المشاكل التي تعاني منها بريطانيا مثل نقص السكن وصعوبة تلقي العلاج الطبي، وعدم توافر فرص عمل لبعض الشباب.
دخل فاراج السباق الشهر الماضي ما أدى مباشرة إلى تعزيز نوايا التصويت لحزبه الذي بات يحل خلف حزب «المحافظين»، وحتى تقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي.
ويحظى فاراج، وهو النائب الأوروبي السابق البالغ من العمر 60 عاماً والمعجب بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والذي كان مؤيداً على الدوام لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بفرصة جيدة ليُنْتَخَب في كلاكتون أون سي، المدينة الساحلية شرق لندن.
يقدم حزب الإصلاح البريطاني هذه السنة أكثر من 600 مرشح في وقت يجري التنافس على 650 دائرة انتخابية، الحزب يريد اختراق معاقل «المحافظين» الذين أنهكتهم الانقسامات الداخلية.
من جهته، بذل ريشي سوناك، رئيس الوزراء منذ عشرين شهراً كل جهوده لإقناع مواطنيه بعدم تقديم «شيك على بياض لحزب العمال».
سوناك أعلن خفض الضرائب ووعد بأيام أفضل، مع التلويح في الوقت نفسه بزيادة هائلة للضرائب في ظل حكومة حزب العمال.
لكن كل ذلك لم يعط النتائج المرجوة، وربما يواجه «المحافظون» أسوأ هزيمة في تاريخهم. ولم تحظ هذه الحملة باهتمام واسع.
ريشي سوناك، المليونير من أصل هندي البالغ من العمر 44 عاماً، قال «سأحارب من أجل كل صوت، حتى نهاية الحملة الانتخابية».
وعمد كبار شخصيات «المحافظين»، وفي مقدمهم ريشي سوناك، إلى دعوة الناخبين لعدم إعطاء «غالبية كبرى» للعماليين في مجلس العموم.
وقال وزير العمل ميل سترايد، وهو أحد أبرز داعمي حملة سوناك، في حديث لإذاعة «تايمز راديو» أمس «نحن على الأرجح عشية أكبر فوز (عمالي) شهدناه على الإطلاق».
وكتبت وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان في صحيفة تلغراف «لقد انتهى الأمر، وعلينا أن نستعد لواقع المعارضة والإحباط الذي تخلفه». 
عشية الانتخابات التشريعية البريطانية، يبدو حزب العمال الأوفر حظاً في الفوز أكثر من أي وقت مضى، إذ يتصدّر نوايا التصويت، وحظي بدعم صحيفة «ذا صن» غير المسبوق منذ عهد توني بلير.
وكتبت صحيفة «ذا صن» المملوكة لأسرة الملياردير الأسترالي الأميركي روبرت مردوخ، أمس: «حان وقت التغيير، حان وقت حزب العمّال».

مقالات مشابهة

  • تعيين كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا رسميا
  • ليلة وردة| تكريم خاص للراحلة بحضور نادر لـ نجلها رياض قصبي
  • شي وبوتين يدعوان إلى عالم متعدّد الأقطاب .. وأوكرانيا تسحب قواتها من مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية
  • محكمة روسية ترفض استئناف المستشار الفرنسي المحتجز بتهمة التجسس شي وبوتين يدعوان إلى عالم متعدّد الأقطاب .. وأوكرانيا تسحب قواتها من مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية
  • يصغرها ب 15 عاما.. من يكون الملياردير الخليجي الذي تزوجته نجوى كرم حديثا؟
  • انتخابات تشريعية تاريخية في بريطانيا اليوم
  • وزنه ثلاثة أطنان.. أثقل حيوان بعد الفيل الأفريقي يطير!
  • أم تنهي حياة ابنها بسبب مرض نادر .. "قصة صادمة"
  • بعد اختفائها 24 ساعة.. العثور عليها في بطن ثعبان
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟