الشبح الأميركية الجديدة تحلق لأول مرة.. مواصفات خارقة للقاذفة بي-21 رايدر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حلقت القاذفة "بي-21 "رايدر" التابعة لسلاح الجو الأميركي في أولى رحلاتها اليوم الجمعة في أحدث خطوة لتدشين أسطول جديد من القاذفات الشبح طويلة المدى ذات القدرات النووية من تصنيع شركة نورثروب غرومان.
ونشر المصور الصحفي المستقل، مات هارمان، اللقطات الأولى للقاذفة الأميركية الجديدية "بي-21 رايدر" أثناء تحليقها الأول.
وكان من المقرر أن تتم أول طلعة للقاذفة اللغز من الجيل السادس، الخميس 9 نوفمبر، إلا أنها ألغيت بسبب مشكلة فنية.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي شاركه هارتمان على منصة إكس (تويتر سابقا) الطائرة وهي تقلع من مصنع القوات الجوية الأميركية 42 قرب موهافي، وترافقها طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز F-16 كطائرة مطاردة.
ونظرًا لأنه تم تصوير عملية الإقلاع من مسافة بعيدة، فلا يزال من الصعب تحديد بعض خصائص القاذفة الجديدة، إلا أن الشركة المصنعة "نورثروب غرومان" أعطت بعض الخصائص التي تميزها عن القاذفات الأخرى، وأبقت خصائص أخرى طي الكتمان، استجابة للسرية التي أضحت القوات الجوية الأميركية تحيط برامجها بها، ضد التجسس الصيني.
B-21 RAIDER FIRST FLIGHT 11-10-23 #RAIDER33 #B21Raider pic.twitter.com/3tEKudqDiw
— Matt Hartman (@ShorealoneFilms) November 10, 2023في تعريفها للقاذفة كتبت شركة نورثروب غرومان "نحن نزود قوة المقاتلات الأميركية بطائرة متقدمة تقدم مزيجًا من المدى والحمولة والقدرة على البقاء.. ستكون طائرة B-21 Raider قادرة على اختراق أصعب الدفاعات لتوجيه ضربات دقيقة في أي مكان في العالم.. إنها مستقبل الردع".
وتخطط القوات الجوية الأميركية لتطوير 100 طائرة من هذه القاذفة التي تشبه شكل جناح طائر وتقترب إلى حد كبير من سابقتها B-2 Spirit ولكنها ستدمج مواد متقدمة وتكنولوجيا الدفع والتسلل لجعلها أكثر قدرة على البقاء في أي صراع.
ومن المقرر أن يتم إنتاج الطائرة بأشكال مختلفة، ومنها التي تتمتع بخاصية القيادة الذاتية، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستيفانيك إن الطائرة B-21 رايدر في مرحلة اختبار الطيران.
وتابعت أن مثل هذا الاختبار يعد خطوة حاسمة في الحملة لتوفير "قدرات هجومية طويلة المدى وقابلة للاختراق لردع العدوان والهجمات الاستراتيجية ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها".
أول دفعة منذ ثلاثة عقودتعد طائرة B-21 Raider أول قاذفة أميركية جديدة منذ أكثر من 30 عاما.
وحاولت كل من شركة نورثروب غرومان والقوات الجوية الأميركية حماية تفاصيل البرنامج لمنع الصين من الوصول إلى تكنولوجيا السلاح وبناء نسخة مماثلة، كما فعلت مع أنظمة الأسلحة الأميركية المتقدمة الأخرى مثل المقاتلة الهجومية إف-35.
وتعد طائرة B-21 جزءا من جهود البنتاغون لتحديث جميع عناصر "الثالوث النووي" والتي تشمل الصواريخ الباليستية النووية التي تُطلق من الصوامع، والرؤوس الحربية التي تُطلق من الغواصات، حيث تستثمر في أسلحة جديدة لتلبية التحديث العسكري السريع للصين.
سر التسميةتمت تسمية الطائرة باسم B-21 Raider تكريما للمقدم "جيمي" دوليتل رايدر الذي قاد غارة في الحرب العالمية الثانية عندما انطلق 80 طيارًا، و16 قاذفة قنابل متوسطة من طراز B-25 ميتشل في مهمة غيرت مسار الحرب.
وكانت طلعات هؤلاء الطيارين مفيدة في تحويل الزخم في معارك المحيط الهادئ، وفق موقع الشركة المصنعة، التي قالت بالخصوص "إن روح Doolittle Raiders الشجاعة مصدر الإلهام وراء اسم B-21 Raider".
طائرة الجيل السادستستفيد طائرة بي-21 رايدر من أكثر من ثلاثة عقود من التكنولوجيا. تم تطوير بي-21 باستخدام الجيل التالي من تكنولوجيا التخفي وقدرات الشبكات المتقدمة وبنية الأنظمة المفتوحة، وهو مثالي لبيئة التهديد المتطورة.
سوف تلعب هذه القاذفة دورا حاسما في مساعدة القوات الجوية على تنفيذ مهامها الأكثر تعقيدا.
التخفيتسمح التكنولوجيا الدقيقة المدمجة في هذه القاذفة، والتقنيات الحديثة الداعمة لها ومواد التصنيع الجديدة بأن تلتف حول جميع أنظمة الاستشعار والوصول وبالتالي تتمتع بقدرة كبيرة على التخفي.
المرونةتشكل طائرة بي-21 العمود الفقري لمستقبل القوة الجوية الأميركية، حيث ستوفر حقبة جديدة من القدرة والمرونة من خلال التكامل المتقدم للبيانات وأجهزة الاستشعار والأسلحة.
هذه الطائرة قادرة على إيصال مختلف الحمولات التقليدية والنووية، فهي واحدة من أكثر الطائرات فعالية في السماء، مع القدرة على استخدام مزيج واسع من ذخائر الهجوم المباشر والذخائر المواجهة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الجویة الأمیرکیة طائرة B 21
إقرأ أيضاً:
طائرة أمريكية تتعرض لأضرار بسبب "مشكلة غامضة"
فتحت شركة الطيران الأمريكية "دلتا إيرلاينز" تحقيقاً حول حادثة "غامضة" أسفرت عن تضرّر مقدمة طائرة لأسباب "غير معروفة" خلال هبوطها بمطار مدينة دنفر، قادمة من ديترويت.
فوجئ الركاب وموظفو المطار بتضرّر مقدمة الطائرة فور هبوطها، معربين عن فضولهم بشأن السبب المحتمل لهذا الضرر، خاصة أنهما لم يشعروا بأي أمر غير اعتيادي طوال الفترة الرحلة.
وقالت الراكبة لين بينيت في حديث لـ "فوكس 21 نيوز": "كان الأمر بمثابة صدمة. نظرنا إلى الأعلى وهذا ما رأيناه، ولم يتمكن أحد من معرفة السبب. كان هناك بعض الاضطراب الطفيف، ولكن لم يكن هناك شيء غير عادي".
من جهتها، نشرت المدونة لين بارك، عبر حسابها على منصة إكس، صورة تظهر الضرر في مقدمة الطائرة متسائلة في تعليقها: "هذا هو حال رحلة خطوط دلتا رقم 1648 بعد وصولها إلى دنفر.. فهل تهتم بمشاركة ما حدث؟".
. @Delta this is DL 1648 after arriving in Denver today. Care to share what happened? #Airbus #Delta #faa pic.twitter.com/CTmmjOW2a8
— Lynn Park (@Lynn_Luck5) November 11, 2024 عطل ميكانيكيفي بيان نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، شدّدت الشركة أن الطائرة لم تتعرض لأي حادث خلال تحليقها، أو خلال تحركها على مدرج المطار خلال الرحلة.
وأكدت أنه لم يرد إلى برج المراقبة أي نداء استغاثة خلال الرحلة. لكن بعد هبوطها، تلقت بلاغاً من المراقبين الأرضيين عن وجود مشكلة ميكانيكية في مقدمة الطائرة، فنقلت على الفور إلى البوابة الميكانيكية لمعاينتها.
وذكرت أن الطائرة خضعت للصيانة للوقوف على سبب الضرر الذي لا يزال مجهولاً.
غادرت طائرة "إيرباص A320" ولاية أريزونا متجهة إلى ولاية ميشيغان برحلة لا تزيد عن ساعة، لكنها وصلت متأخرة ساعتين، حيث استغرقت الرحلة 3 ساعات نقلاً عن موقع التتبع "فلايت أواير".
وإذ توجّه البيان بالاعتذار إلى الركاب الذين كان من المقرّر إقلاعهم على متنها في الرحلة التالية، أوضح أن الرحلة رقم 2362 من دنفر إلى سولت ليك سيتي، تأخرت بسبب استبدال الركاب بطائرة إيرباص A319.