رسالة تنتشر وتُثير بلبلة في الجنوب.. هذا فحواها!
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
إنتشرت خلال الساعات القليلة الماضية رسالة في جنوب لبنان، قيلَ إنها مُوجّهة من قبل "حزب الله" إلى السكان هناك في ظلّ التوتر القائم عند الحدود مع العدو الإسرائيليّ. وحملت الرسالة النّص التالي: "أهلنا في الجنوب.. الرجاء البقاء في اماكن آمنة.. إعلام العدو يتحدث عن بدء هجوم جوي رداً على أحداث اليوم".
مصادر مقرّبة من "حزب الله" نفت لـ"لبنان24" ما يُقال عن أن الحزب هو الذي عمّم هذه الرسالة، مشيرة إلى أنّ المنشور المُتداول لم يصدر عن الحزب على الإطلاق.
ومساء اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيليّ أنّ 3 جنودٍ أصيبوا بجروحٍ خطيرة جراء إطلاق صاروخ مُضاد للدروع من لبنان باتجاه موقعٍ عسكري إسرائيليّ في محلّة المنارة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلّة.
كذلك، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين آخرين بجروحٍ جراء إسقاط طائرة مُسيرة دخلت من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان "حزب الله" أعلن في وقتٍ سابق أنه أطلق 3 مسيرات هجومية باتجاه الأراضي المحتلة، فاستهدفت الأولى ثكنة يفتاح قديش (قرية قدس اللبنانية المحتلة) فيما استهدفت الطائرتان الأخريان تجمّعاً مستحدثاً في شرق مستعمرة حتسودت يوشع (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة).
في المقابل، أقرّ الجيش الإسرائيلي بـ"تسلّل 3 مسيّرات من لبنان"، زاعماً سقوط "اثنتين منها في الشمال، واعتراض الثالثة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.