خشية إسرائيلية من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تزايد خشية في المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين من احتمالية اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية.
وذكرت مراسلة الشؤون الدبلوماسية والمحللة السياسية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، شيريت أفيطان كوهِن، إن في خلفية لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، برؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة، كشفاً لتفاصيل إضافية عن السيناريو الذي تستعد له “إسرائيل” الآن في حالة تصعيد على جبهة ثالثة إلى جانب جبهتي غزة ولبنان.
وقالت كوهن بشأن التقديرات التي يستعد كيان الاحتلال على أساسها، إن السيناريو القادم يتوقع “انتفاضةً في قلب إسرائيل ضد المستوطنين”.
وبحسب مصادر شاركت في تقدير الوضع، فإنه “يُتوقع قيام أفراد بتنفيذ عمليات ضد مستوطنين على الطرق”، وذلك على ضوء حقيقة أن أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني من الضفة لا يدخلون إلى “إسرائيل” منذ الأعياد (اليهودية)، بالإضافة إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لن يتلقوا رواتبهم في أعقاب رفض الرئيس محمود عباس، استلام أموال السلطة الفلسطينية من “إسرائيل” لأنها خصمت المبلغ المخصص لغزة منها.
ووفق ما تابعت المحللة الإسرائيلية، “فعلى الرغم من حدوث انخفاض معين في الإنذارات من عمليات مسلحة في الضفة، بسبب ارتفاع مستوى الأنشطة العسكرية في المنطقة، فإن السيناريو الذي تستعد له المؤسستين الأمنية والعسكرية أوسع بكثير من عملية مسلحة منظمة”.
وأشارت المحللة إلى أن “مسؤولين سياسيين يدعون أنه لا يوجد حالياً أي توقع لإدخال عمال من الضفة إلى إسرائيل، مما يعني أن الوضع الأمني في الضفة سيصبح أكثر توتراً، خاصة عندما تمنع رئاسة السلطة الفلسطينية الرواتب عن مرؤوسيها بعد قرار الكابينت خصم الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال السلطة الفلسطينية”.
وكذلك، أكدت كوهن أنه في “إسرائيل” تتم ملاحظة أن الضفة لديها إمكانية “خطر ملموس وحقيقي” على مهمتين يركز عليهما “الجيش” الإسرائيلي حالياً، “المهمة في الجنوب لتصفية حماس، ومهمة الدفاع في الشمال ضد حزب الله”.
وأوضحت أن نشوب جبهة ثالثة سيؤدي حتماً إلى انخفاض في القوات الإسرائيلية في القطاعين الشمالي والجنوبي، وستتضرر المهام هناك، وذلك وفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، مشيرةً إلى وجود قلقٍ حقيقي في الضفة وسط المستوطنين على ضوء حقيقة أن الكثيرين من الرجال قد تم تجنيدهم للخدمة الاحتياطية، وهو الأمر الذي يؤدي حتماً إلى تراجع حماية المستوطنين في هذه الأيام.
يُشار إلى أن الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت مجموعة “عرين الأسود” أعلنت، الخميس، تنفيذ أكثر من 14 عملية إطلاق نار في منطقة نابلس وما يحيطها، مؤكدةً في رسالةٍ وجهتها إلى القائدين، محمد الضيف وصالح العاروري، وكل قادة المقاومة أن “الضفة الغربية لن تكون إلا سيفاً ودرعاً لكم بإذن الله”.
واستشهد، أمس، 18 فلسطينياً في محافظات الضفة الغربية برصاص الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 177 شهيداً، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى أكثر من 2400، وفق مركز معطى الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واعتقالات يعيشها سكان الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ بلدة طمون بالضفة الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الاحتلال اعتقل فلسطينيين بعد مداهمة في منزل ما، ومن ثم انسحبت القوات من البلدة التي تقع جنوب مدينة طوباس.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتقال بجنين
وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدد من الفلسطينيين في مدينة جنين، ولا سيما اقتحامها لبلدة السيلة الحارثية وإطلاق وابل من الرصاص الحي، فضلاً عن قنابل الصوت والغاز على المواطنين والمنازل الفلسطينية، مشيرة إلى أن جنوب الضفة الغربية وتحديدا في مدينة الخليل شهدت اقتحام لبلدات وقرى عدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي مثل السموع وبيت كاحل وخرسا وحارات البلدة القديمة.
إغلاق مدخل خربة المفقرة
وتابعت: «في خربة المفقرة جنوب مدينة الخليل قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المدخل الرئيسي لهذه الخربة، إذ منعت الفلسطينيين من الدخول والخروج، لذا تعاني الخليل من عمليات الاحتلال بإغلاق جميع البوابات الحديدية على مداخل البلدات والقرى الفلسطينية».