توثيق أعلى رقم قياسي لأطول أنف بالعالم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أثار صاحب أطول أنف في العالم ضجة كبيرة مؤخرًا عبر الإنترنت بعد تصميم تمثال له بالشمع.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتسب توماس ويدرز، من يوركشاير، شهرة في القرن الثامن عشر لامتلاكه أطول أنف في العالم، والذي بلغ طوله 19 سم.
لا يزال الرقم القياسي لمؤدي السيرك المتنقل قائمًا حتى يومنا هذا، وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية - وجرى توثيق شكله بالشمع في معرض ريبلي عبر موقع Reddit ليثير صدمة بين الآلاف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين علقوا معبرين عن صدمتهم.
ووفقًا لصحيفة ديلي ستار، قالت الموسوعة في تعليقها على لقب توماس، وِأشار المنشور أيضًا إلى أن توماس إما كام ذقنه كان صغيراً جدًا أو أن جبينه منخفض جدًا.
وأضاف موقع جينيس للأرقام القياسية: "هناك روايات تاريخية تفيد بأن توماس ويدرز، الذي عاش في إنجلترا خلال سبعينيات القرن الثامن عشر وكان عضوًا في سيرك متنقل، كان يبلغ طول أنفه 19 سم.
لا تزال تفاصيل حياة توماس غير واضحة، ومع ذلك، يُعتقد أن فنان السيرك توفي في يوركشاير في أوائل الخمسينيات من عمره.
وبينما رجح البعض أن نمو أنفه يرجع إلى وجود ورم فيها أو إنها حالة وراثية جعلت أنفه يكاد يصل إلى صدره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انف أطول أنف أطول أنف في العالم الشمع جينيس موسوعة جينيس
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
في عالم مفعم بالخطوط الجامحة والألوان التي تنبض كقلب عاشق، يقف الفنان التشكيلي المصري رأفت عدس، اليوم، في محطته الرابعة والسبعين، متوشحًا بتاريخ طويل من الفن، والابتكار، والحلم.
وُلد عدس في عام 1951 بحي مصر القديمة، ذلك الحي العريق الذي تتناثر في أزقته الحكايات والألوان. من هناك، بدأ صبيًا يرسم العالم كما يراه: أكثر رحابةً، وأكثر دفئًا، وأكثر احتمالا للأمل.
بين خطوطه.. حياة
لوحات رأفت عدس لا تحكي القصص بل تعيشها؛ كل خط يرسمه هو خفقة من روحه، وكل لون يختاره هو نغمة من موسيقى داخلية لا يسمعها سواه، اتخذ من التجريد والزخرفة ورسم الموديل مسارات فنية متعرجة، ولكنها جميعًا كانت تصب في نهر واحد: البحث عن الجوهر.
في مشاركاته الأولى بالمعرض العام الرابع للفنون التشكيلية عام 1970، ثم بصالون الربيع ومسارح الجامعة الأمريكية، لم يكن مجرد فنان ناشئ، بل كان حاملًا لمشروع بصري جديد، مشروع يجعل من اللوحة جسرًا بين الواقع والحلم.
كسر حدود اللوحة... إلى فضاء التكنولوجيا
بينما كان أقرانه من الفنانين يحلمون بالشهرة المحلية، كان عدس يسابق الزمن، يعبر إلى الضفة الأخرى حيث يلتقي الفن بالتكنولوجيا، صمم أكثر من عشرين لعبة كمبيوتر عالمية، ليصبح من أوائل الفنانين المصريين الذين أدخلوا اللون والخيال إلى عوالم البرمجة والألعاب.
وفي عام 2000، رسم أصغر عمل فني في العالم، عمل بحجم الذرة، كأنه كان يقول للعالم: "حتى أصغر الأشياء قادرة على حمل دهشة الكون كله، وقدرت هذه الرسمة بقيمة 100000 دولار بإحدى الدول.
المعلم الصامت... والرحالة الدائم
لم يكن عدس فنانًا انعزالياً، أسس أول جمعية للفنون التشكيلية بكلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1970، مؤمنًا أن الفن يجب أن يزرع في قلوب الجميع، لا أن يظل حكرًا على قاعات العرض، ثم تنقل، مثل طائر ملون، بين دول العالم، ناشرًا ضوء ألوانه على معارض وشركات ومؤسسات فنية عالمية.
لوحاته.. نشيد الألوان الحرة
لوحات رأفت عدس ليست مجرد مشاهد تجريدية، بل هي قصائد مكتوبة باللون، تنساب الأزرقات فيها كأغنية بحرية، تتراقص الأصفرات كحبات قمح في ريح الجنوب، وتحترق الحمّرات كما تحترق قلوب العشاق، لا يؤمن عدس بالحدود الفاصلة بين الأشياء؛ البحر يمتزج بالسماء، والإنسان بالزهرة، والحلم بالواقع.
شارك في العديد من المعارض ومن أوائل مشاركته: المعرض العام الرابع للفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1970م، صالون الربيع - وزارة الثقافة 1971م - قاعة الغرفة التجارية بباب اللوق، سوق الفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1974م - قاعة الاتحاد الاشتراكي – ماسبيرو، معرض خاص بأعماله - بمدخل مسرح الجامعة الأمريكية 1972م -أثناء عرض مسرحية مدرسة المشاغبين، ومعارض أخرى متفرقة.
أول أعماله المنشورة في مجلة صباح الخير عام 1966م وجريدة صوت الجامعة 1970م، ومن أوائل مقابلاته الإعلامية مع منير عامر، ودرية شرف الدين، في برنامج «تحت العشرين» بإذاعة الشرق الأوسط 1971 - 1972.
قام محمد طه حسين والعجاتي وعمر النجدي بترشيحه لمنحة تفرغ وزارة الثقافة أثناء دراسته الجامعية ولكن يحالفه الحظ.
لديه وثائق مكتوبة من كبار الفنانين بمصر بمدي اجتهاده الفني من السادة: حسين بيكار، يوسف فرنسيس، فهمي عبد الحميد، ماهر، عمر النجدي، محمد طه حسين، العجاتي، مجدي نجيب، محمد طه، محمد حاكم، علي المندلاوي.