مسئول أممي: هناك مؤشرات مقلقة حول تصاعد حدة التوتر في لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، إن هناك مؤشرات مقلقة حول تصاعد حدة التوتر في لبنان مع تزايد الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق، مشددًا على جميع الأطراف بوجوب الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي أثناء تنفيذ العمليات العسكرية وحماية المدنيين بمن فيهم العاملون بالمجال الإنساني والطبي، أينما كانوا، مشددًا على وجوب حماية الأعيان المدنية، بما في ذلك المنازل والأراضي الزراعية والمستشفيات.
وعبر ريزا في بيان له، اليوم الجمعة، حول الوضع في لبنان عن القلق من الهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في جنوب لبنان، من ضمنهم نساء وأطفال وطواقم إعلامية، كما ألحقت أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والبنى التحتية العامة والأراضي الزراعية، مما أجبر أكثر من 25 ألف شخص على النزوح.
ودعا منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد وتفادي إلحاق المزيد من المعاناة بالمدنيين، مضيفًا أن المزارعين المحليين يخاطرون بحياتهم من أجل حصد الزيتون والتبغ، وهي محاصيل ضرورية تضمن استدامة سبل عيشهم ودخلهم.
وكرر الالتزام الراسخ للأمم المتحدة في لبنان بالبقاء ومواصلة تقديم الإغاثة والحماية للمدنيين المحتاجين أينما كانوا، مؤكدًا أن العالم بأسره يشاهد منذ أكثر من شهر، أعمال العنف التي تتكشف في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، حيث يشهد العالم على الخسائر الفادحة في الأرواح والمعاناة التي يتحملها عدد لا يحصى من المدنيين، مشددًا على أن الحروب لها قوانينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الأعمال العدائية القانون الإنساني الدولي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.