الوطن:
2025-03-17@01:51:50 GMT

«قمة الرياض» اليوم.. حقن الدم الفلسطيني أولا (ملف خاص)

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

«قمة الرياض» اليوم.. حقن الدم الفلسطيني أولا (ملف خاص)

تعقد غدا فى العاصمة السعودية الرياض قمة عربية طارئة فى وقت عصيب ليس على الفلسطينيين وحدهم بل على المنطقة ككل، فى ظل الإمعان المفرط من قبل الاحتلال الإسرائيلى فى القتل والتدمير لأهالى قطاع غزة، بل والضفة الغربية، ووصل الأمر إلى مخطط واضح لتهجير سكان القطاع على نحو يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذى رفضته مصر منذ اللحظة الأولى وقد استطاعت بفضل هذا الموقف الصامد أن تغير دفة الأمور وتجذب خلفها دعما عربيا وإقليميا

ودوليا رافضا لمخططات الاحتلال الإسرائيلى، بل وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى بمنتهى الوضوح عن رفض المصريين جميعاً تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية وكان ذلك خلال قمة القاهرة للسلام قبل نحو 3 أسابيع، وهى القمة ذاتها التى يجمع مراقبون أن قمة الرياض تأتى امتداداً لها لا سيما أنه من المتوقع أن تعبر عن إجماع عربى على رفض التهجير وضرورة وقف إطلاق النار، حقناً لدماء الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بانتظام وقبل ذلك التأكيد على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة له على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إن قمة الرياض تأتى ولديها رسائل واضحة بأن العرب مجتمعين يقفون خلف نضال الشعب الفلسطينى وهذه الرسالة موجهة إلى العالم كله، ومواصلة العمل على انتزاع حقوق الشعب الفلسطينى كاملة دون نقصان، وليس فى قطاع غزة فقط بل فى الضفة الغربية كذلك، كما تأتى القمة لتعبر عن خطورة الوضع الحالى، وأنه لا بد من موقف عربى موحد يعيد التأكيد على ما أعلنته مصر وأكدت عليه القيادة السياسية المصرية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة قمة القاهرة للسلام قمة الرياض

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • اغتصاب الشعب الفلسطيني
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • قطر تمد يدها لإعادة الإعمار في سوريا.. قطاع الكهرباء أولاً