فريق المسلسل الوثائقي «أم الدنيا» في ضيافة المكتب الثقافي المصري بلندن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
نظم المكتب الثقافي المصري بلندن، أمسية ثقافية وفنية بحضور الفنانة المصرية سوسن بدر، حيث تم عرض حلقة من مسلسل وثائقي بعنوان «أم الدنيا»، وذلك عرفانًا وتقديرًا لأهمية المسلسل، الذي يعد استكشاف للتاريخ والحضارة والفنون المصرية ترويها الفنانة الشهيرة والقديرة سوسن بدر من إنتاج منصة Watch it وإخراج محمود رشاد، بحضور حرم السفير المصري بالمملكة المتحدة شريف كامل، واللواء أحمد مشرفي، ملحق الدفاع المصري بلندن، وعدد من الدبلوماسيين بالسفارة المصرية والسفارات الأجنبية، وأعضاء الجالية المصرية والعربية.
أخبار متعلقة
جامعتا سيناء والعاصمة الدولية توقعان اتفاقيات مع «إدنبرة نابيير وكوين مارجريت»
عاشور: 800 مليون جنيه دعمًا ماليًا لوحدة تطوير مشروعات تطوير التعليم العالي
«الأعلى للجامعات» يحدد موعد انطلاق تنسيق اختبارات القدرات 2023
«الأعلى للجامعات» يكشف الفئات المستثناة من قواعد تنسيق 2023
«الجامعات الإفريقية» يكرّم الدكتور محمود المتينى
بحث سبل التعاون المشترك بين جامعتي حلوان وشاندونغ الصينية
تنسيق 2023.. «الأعلى للجامعات» يخفض نسبة قبول طلاب الانتساب
تنسيق الجامعات 2023.. شروط قبول طلاب الشهادات المعادلة «العربية والأجنبية» (تفاصيل)
وأكدت الدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، الدور الهام للمكتب الثقافي من خلال تنظيم الأنشطة المتنوعة التي تلقي الضوء على الإرث الفني والثقافي المصري، واستضافة مشاهير المثقفين والفنانين وذلك في إطار أنشطة المكتب الثقافي المصري بلندن على مدار العام.
وشهد الجزء الأول من الندوة حوارًا مع الفنانة سوسن بدر تناولت من خلاله مسيرتها الفنية وأبرز أعمالها، وكيف كان الاتجاه إلى عالم التمثيل وحلمها أن تكون ممثلة متميزة، وتحدثت عن بدايتها مع دراسة المسرح في الجامعة ولقائها مع المخرج شادي عبد السلام، واختياره لها حتى تقوم بدور نفرتيتي، في فيلم «إخناتون».
وتحدثت الفنانة سوسن بدر عن فيلم «الشوق»، مع خالد الحجر وحصولها على جائزة أحسن ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي ٢٠١١ عن دور "فاطمة" مشيرة إلى أن الدور يعد واحدا من أصعب أدوارها وأحبها إليها لخصوصية شخصية فاطمة- المرأة التي تجمع النقيضين الضعف والقوة، والحيلة والمكر مع بساطة التفكير، والأم والزوجة التي اختلطت عندها الموازين ومفاهيم الأخلاق حتى خسرت أسرتها ونفسها، وقالت الفنانة إن صعوبة الشخصية تكمن في غموضها حتى آخر الفيلم.
كما تحدثت سوسن عن سبب اختياراتها لأدوار قد تكون صغيرة المساحة الزمنية على الشاشة ولكنها مؤثرة في الأحداث وغنية في تفاصيلها، لافتة النظر للجهد والمراجعة اللتي تبدلهم مع المخرج والكاتب حتى تظهر شخصيات متكاملة ثلاثية الأبعاد.
وأضافت الفنانة سوسن بدر أنها تميل إلي أدوار الكوميديا مثل 'البحث عن علا' و 'أبو العروسة' حيث صورت في تلك المسلسلات الأم المصرية التي تحمل مشاعر الحب والحنان والخوف على أولادها مع الرغبة في السيطرة عن أفراد الأسرة. كما عبرت سوسن عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في المسلسل الوثائقي 'أم الدنيا' حيث كان أكبر اهتمامها هو إبراز الوجه المشرف من التاريخ والحضارة المصرية، وعن كواليس هذا العمل الفني قالت الفنانة إن البداية كانت مع إيمانها بفكرة المخرج/ محمود رشاد في صنع رؤية صادقة لمصر القديمة تمت دراستها بجدية وتقديمها للمشاهد المصري والعربي والعالمي في عمل ممتع سلس يتفاعل معه المتخصص والمواطن البسيط والأطفال وطلبة المدارس والجامعات.
وشهد الجزء الثاني من الندوة عرضًا للحلقة الثالثة من المسلسل الوثائقي «أم الدنيا»، تلتها جلسة حوار مع الفنانة سوسن بدر، والمخرج محمود رشاد والرئيس التنفيذي لشركة Watch it/ نشوي جاد، وأدار الجلسة خالد علي، وتحدث المخرج محمود رشاد عن شغفه بعلم المصريات برغم عدم دراسته له كمتخصص ولكن حبه لتاريخ مصر القديمة كان دافعة للبحث والمراجعة واستشارة المتخصصين لتقديم مسلسل 'أم الدنيا' بشكل جذاب يقدم المعلومة التاريخية في إطار علمي دون مبالغات، كما أشار لاهتمامه بعمل حوارات داخل الحلقات مع مختصين في علم المصريات لم يتعرف عليهم المشاهد المصري بعد مثل د. ياسمين الشاذلي ود. مصطفى محمد الصغير.
وفي ختام الجلسة تواصل الجمهور من الضيوف وعبروا عن سعادتهم بوجود الفنانة سوسن بدر وفخرهم بالعمل الوثائقي «أم الدنيا»، والتي فتحت بابا لأبنائهم وأحفادهم للتعرف على تاريخ مصر القديمة وحضارتها.
المكتب الثقافي المصري بلندن الملحق الثقافي المصري بلندن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات
طالبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية التي يروجها المجتمع عن مهنة التمريض المصري، مؤكدةً أن التمريض في مصر مهنة غنية بالكوادر والكفاءات مثل باقي دول العالم.
وأضافت: "يجب أن يكون للتمريض المتميز قدرة على شغل الوظائف الإدارية، كما هو الحال في جميع الفئات المهنية الأخرى".
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع وزير الصحة، مؤكدة على أهمية توفير فرص كافية للتمريض لكي يثبت جدارته في المناصب القيادية داخل المستشفيات.
وقالت: "عندما نأخذ في الاعتبار تجارب دول مثل الأردن والسودان، نجد أن وزيري الصحة في هذه الدول كانوا في وقت من الأوقات خريجي كليات التمريض، وهذا يوضح أن التمريض المصري لديه من الكفاءات ما يجعله مؤهلاً لتولي المناصب العليا".
وأكملت: "مثلاً، ليس من الضروري أن يكون "رئيس لجنة مكافحة العدوى" طبيبًا فقط، بل هناك تمريض مؤهل أيضًا لهذه المناصب".
وأضافت: "تُعرض صورة غير دقيقة في الإعلام حول الممرضات، ففي الواقع هنالك ممرضات تحت ضغط شديد، يُنادى عليهن بشكل سلبي من قبل الأطباء والمرافقين للمرضى، مع أنهن يؤدين عملهن على أكمل وجه. يكفي أن الممرضة تترك بيتها وأولادها وتذهب لرعاية المرضى".
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، كشفت أن ساعات العمل في "شفت" التمريض تصل إلى 12 ساعة، وهو وقت طويل مليء بالضغوطات. وأوضحت أنه في الواقع، الممرضون يعملون تحت ضغط مستمر في بيئات عمل قاسية، وهذا يجعل ساعات العمل الطويلة أمرًا متعبًا جدًا.
وأثنت نقيب التمريض، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاع أجور التمريض، قائلة: "في الماضي، كان الممرض يحصل على 10 جنيهات فقط في النبطجية، بينما الآن أصبح الراتب 6 آلاف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7 آلاف جنيه في القطاع الحكومي، وفي القطاع الخاص، يمكن ضرب الرقم في 4 أو 5 مرات".
وطالبت كوثر محمود، بإزالة التمييز والصورة الذهنية المجتمعية المترسخة عن قدرات التمريض المصري لانها مهنة غنية بالكوادر مثل كافة دول العالم، معلقة: "لازم التمريض المتميز يكون له قابلية لشغل الوظائف الادارية كباقي الفئات".