عدوان الاحتلال على غزة يتسبب في انخفاض طلب السفر عالميًا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت بيانات لشركة "فوروارد كيز" لتحليل حركة السفر، عن انخفاض حجوزات الرحلات الدولية في جميع أنحاء العالم، مُنذ بدء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على "قطاع غزة" وخاصة في الأمريكتين، مع إلغاء الناس الرحلات الجوية إلى الشرق الأوسط وحول العالم.
وصرح أوليفييه بونتي نائب رئيس قسم التحليلات في فوروارد كيز في بيان "هذه الحرب مأساة إنسانية كارثية ومفجعة نشهدها جميعا يوميا على شاشات التلفزيون، هذا من شأنه أن يجعل الناس يعزفون عن السفر إلى المنطقة، كما أنه يؤثر على ثقة العملاء في السفر إلى أماكن أخرى".
وانخفضت حجوزات الطيران الدولية من الأمريكتين عشرة بالمئة في الأسابيع الثلاثة التي تلت السابع من أكتوبر مقارنة بعدد التذاكر الصادرة قبل ثلاثة أسابيع من الهجوم، وفقًا لبيانات تذاكر الطيران من فوروارد كيز.
كما تراجعت حركة السفر في الشرق الأوسط مع انخفاض تذاكر الطيران الدولية الصادرة في المنطقة تسعة بالمئة في الفترة نفسها. وانخفضت حجوزات الطيران الدولية للسفر إلى المنطقة 26 بالمئة في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت الهجوم.
وانخفضت حجوزات الطيران الدولية خمسة بالمئة في المتوسط عبر المناطق مما أثر على التعافي في حركة السفر عالميا بعد الجائحة.
وقال بونتي إن الحجوزات قبل يوم واحد من الهجوم أظهرت أن السفر الجوي العالمي في الربع الأخير من العام سيتعافى بنسبة 95 بالمئة مقارنة مع مستويات 2019، لكن اعتبارا من أواخر أكتوبر/ تشرين الأول انخفضت التوقعات إلى 88 بالمئة.
حرب غزة.. الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيينارتكب "المُحتلون الإسرائيليون"، في مدينة الخليل بالضفة الغربية المُحتلة، جريمة "العقاب الجماعي" بتفجير منازل الأسرى وهما محمد وصقرة الشنتير، في المدينة بعد أن اقتحمت وحدة كبيرة من قوات الاحتلال منزلين وألغمتهما وفجرتهما عقابًا لأسر الأسرى.
ويُشير الباحث في الشأن الإسرائيلي، "عصمت منصور"، خلال تصريحات صحفية، إلى أن جريمة تفجير المنزلين، تُضاف إلى عشرات الجرائم ضمن سياسة "العقاب الجماعي" التي تعتمدها وتنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، قائلاً نحن ما زلنا تحت تأثير الجرائم التي تحدث في غزة، وحاليًا في الضفة الغربية المُحتلة، حيث كانت جنين بالأمس، واليوم الجمعة في الخليل، وهذه الجرائم من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تُؤكد أن الاحتلال في ذروة وحشيته ودمويته.
الاحتلال قرر شن الهجوم على الشعب الفلسطينيوأضاف عصمت منصور: أن الاحتلال الإسرائيلي، قرر شن الهجوم على الشعب الفلسطيني، واذا ركزنا على جريمة الخليل، نجد أنها في سياق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ولكن هذا النوع من الجرائم «هدم المنازل» هي جريمة عقوبة جماعية.. فإذا كان الاحتلال بعد أن يعتقل الأسير، يعاقبه على فعله المقاوم، ويتركه في السجن لسنوات طويلة، فما هو المبرر أن يهدم منزله؟
عمليات تطهير وقتل وانتقامالهدم ونسف المنزلين عقوبة للأهل، ضمن «سياسة العقاب الجماعي»، وهذا شبيه وصورة مصغرة لما يحدث في غزة، حيث جرى تدمير نحو 50% من المباني، وقصف المستشفيات والمساجد والكنائس وفوق رؤوس المدنيين، مما يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي، يمارس عملية تطهير وقتل وانتقام، وليس لأسباب عسكرية.
العقاب الجماعي لا يردع الفلسطينيينوأوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن الهدف من سياسة العقاب الجماعي، ردع الفلسطينيين، ولكن الهدم والعقاب الجماعي، أو السجن، أو الإبعاد لا يردع الفلسطينين، المتمسك بحقه في الحياة حر فوق أرضه، والدليل الذي صفع وجه الاحتلال، كان أثناء تفجيره منزلي الأسيرين، حيث صدح تهليل العائلة من الرجال والنساء والأطفال «الله أكبر».
وتابع عصمت منصور: أن التكبيرات فيها قوة وفيها تحدٍ.. وهكذا فإن التفجير يوحي بالدمار والعنف والإرهاب، بينما التكبير يوحي بتحدي الظلم، وأن اليأس لم يقترب من العائلة.
ولليوم الـ 35 على التوالي تشن إسرائيل هجوما بريًّا وجويًّا وبحريًّا على قطاع غزة، أسفر حتى اليوم، عن استشهاد 10 آلاف و818 معظمهم نساء وأطفال ونحو 27 ألف مصاب، إضافة لدمار هائل بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
حماس وإسرائيل.. هل اقتربت ساعة الهُدنة في حرب غزة؟بعد وقت قصير من إعلان "البيت الأبيض الأمريكي" أمس الخميس، أن إسرائيل "دولة الاحتلال" ستبدأ في تقديم "وقفة تكتيكية" يومية مُدتها أربع ساعات في شمال قطاع غزة في نفس اليوم، بدأت تفسيرات مُختلفة لما أعلنته واشنطن ، وسط مُحادثات إسرائيلية حول تفسيرات مختلفة لما أعلن، وتتحدث حماس عن حقيقة أن الاتفاق لم يكتمل بعد.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قد قال إن "إسرائيل أبلغت الولايات أنه لن تكون هناك عملية عسكرية خلال فترات توقف تكتيكية صغيرة في القتال". وأضاف أنه سيكون هناك "ممران إنسانيان سيسمحان للسكان بالفرار من القتال في غزة".
وضمن ما أعلنه البيت الأبيض فإنه "يجب إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة"، مشيرا إلى أن "واشنطن تهدف لإدخال ما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا".
غير أن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي شدد في حديثه على أن واشنطن لا تزال ضد وقف كلي لإطلاق النار في غزة لأنه سيفيد حماس وسيمنحها الشرعية، حسب تعبيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الحرب بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی الطیران الدولیة العقاب الجماعی بالمئة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
غزة – طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، واستهدفه بقصف وإطلاق النيران مما يهدد حياة العشرات من المرضى ومرافقيهم وطاقم المستشفى، وتزامن ذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكد مراسل الجزيرة انقطاع الاتصال بالصحفيين الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، وجاء ذلك بعد أن أكدت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا. وحصلت الجزيرة على مشاهد خاصة تظهر تكدس النساء والأطفال الجرحى في أحد ممرات المستشفى بعد تعرض كل غرف أقسامه لإطلاق نار وقصف مدفعي من قبل الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محيط المستشفى.
وقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى بشكل مباشر. وأفاد بأن الاحتلال أبلغهم بإخلاء المستشفى خلال ساعات، محمّلا العالم، مسؤولية ما يحدث فيه.
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش للجزيرة إن طلب قوات الاحتلال من الطواقم إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا يهدد حياة 80 مريضا بالمستشفى.
كما قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص إنه لا توجد أي وسيلة آمنة لإخراج المرضى والطواقم من المستشفى. وأضاف في حديث للجزيرة أن ما يحدث في المستشفى قتل متعمد من قبل الاحتلال، وأن خروج المرضى من المستشفى يعني موتهم المحتم. وكشف عن اتصال وزارة الصحة في غزة مع منظمة الصحة العالمية والأونروا، لكن دون جدوى.
في المقابل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يوسع عمليته شمال قطاع غزة ويلقي منشورات تطالب سكان مناطق ببيت حانون بالإخلاء.
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 13 شهيدا إثر قصف استهدف مناطق عدة من القطاع، منذ فجر اليوم الأحد.
واستشهد 8 أشخاص في وقت سابق، وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
بينما استشهد 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا في مدينة دير البلح، وسط القطاع. وقال مراسل الجزيرة إن البحث مستمر عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف المكون من 4 طوابق.
وذكر شهود عيان أن المبنى يضم أعدادا كبيرة من النازحين.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف جوي إسرائيلي على شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
بينما استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكر مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال قصفت شقة سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد شخصين.
وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.
ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع وسط قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة مجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر : الجزيرة