قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن ألم الصدر والبطن المستمرة لدى الأطفال والتي تكون ناتجة عن حمى البحر الأبيض، تعتمد على التشخيص.

ارتخاء الصمام الميترالي

وأوضح الدكتور حسام موافي، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن التشخيص المبدئي للمريض يأتي وفق سؤال "ما هي درجة ارتخاء الصمام الميترالي عنيف أم ضعيف؟، وهل هي حمى بحر أبيض أم لا؟".

مرض مناعي

ونوه أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، بأن حمى البحر الأبيض هي إحدى الأمراض المناعية (أوتو إميون – أوتو إنفيلوماتري)، والتي تأخذ كل الأغشية الغلافية للأجهزة (بريتون، قلب، صدر)، موضحًا أن حمى البحر الأبيض قد يكون سلبي أو إيجابي ويعرف بالتشخيص.

يسبب تراكم النحاس في الكبد والدماغ.. حسام موافي يحذر من مرض ويلسون حسام موافي لزوج حرم زوجته من خدمة والدتها: الوسطية هي العدل أعراض الحمى

وتابع: التشخيص السلبي لحمى البحر الأبيض غير مقلق كثيرا، وبشأن آلام الصدر هي أيضا ضمن أعراض حمى البحر الأبيض التي نتأكد منها بالدواء فقط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي طب قصر العيني ارتخاء الصمام الميترالي اعراض الحمى حسام موافی

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أنه من الفتاوى المهمة التي يجب أن ننتبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهما أو أبنائهما أو غيرهم.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية.

وأضاف: "الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لا وصية لوارث'، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماماً".

كما تحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها، وكان ذلك أثناء حياته وليس بعد وفاته.

وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلا بعض أبنائهما في حياتهما دون أن ينكر عليهما أحد من الصحابة.

وأضاف: "فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد".

وتابع: "المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم".

مقالات مشابهة

  • مصر بلا أمية.. متى نصل للصفر الافتراضي؟ رئيس الهيئة يجيب
  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص
  • هل مواقع التواصل الاجتماعي ستُنهي مشاهدة التلفزيون؟.. ياسر عبد العزيز يجيب
  • هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
  • "M42" تستعرض جهودها خلال مؤتمر "التشخيص والطب المخبري" في أبوظبي
  • “M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
  • متى يبدأ تأثير سورة البقرة على قارئها؟.. علي جمعة يجيب
  • وفد نقابة المهندسين بالإسكندرية يزور معرض أوتو تيك
  • هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب