لسبب مفاجئ.. إلغاء مباراة المغرب ضمن تصفيات كأس العالم 2026 رسمياً
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلغاء مباراة المغرب وإريتريا ضمن الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
وكان من المقرر أن تقام المباراة بين المنتخبين يوم 16 نوفمبر الجاري، على ملعب “أدرار” في مدينة “أغادير” المغربية، لكن الـ”فيفا” قرر إلغائها بشكل مفاجئ.
كما حذف الـ”فيفا” مباراة المغرب وإريتريا من لائحة المباريات المقررة يوم 16 نوفمبر الجاري، فيما وضع عليه صفة “ملغاة” في جدول مباريات الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية لكأس العالم.
وفي وقتٍ سابقٍ، كشفت تقارير صحفية إرتيرية، أن منتخب بلادها سينسحب من تصفيات كأس العالم بسبب مشاكل داخلية بعد رفض المفوض الإريتري للرياضة والثقافة، زيميد تيكلي، الذي يشرف أيضاً على الاتحاد المحلي لكرة القدم، لم يوافق بعد على المشاركة.
ولم يوافق زيميد تيكلي بعد على مشاركة إريتريا في التصفيات، وهو ما ترتب عليه قيام الـ”فيفا” باتخاذ هذا القرار.
ولم يشارك منتخب إرتيريا “الجمال الحمراء” أي مباراة رسمية منذ خسارته أمام ناميبيا (0-2) في 10 سبتمبر 2019، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم “قطر 2022″، باستثناء مشاركته في بطولة “سيكافا” نهاية عام 2019 والمواجهة الودية أمام السودان في يناير 2020، عندما خسر بهدف وحيد.
والجدير ذكره أن منتخب المغرب يتواجد في المجموعة الخامسة لتصفيات مونديال 2026، رفقة إريتريا، الكونغو، النيجر، تنزانيا وزامبيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق