"قنا": أمير قطر وولي العهد السعودي يناقشان العلاقات وتطورات الأوضاع في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في فلسطين ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء القطرية، وكان الأمير القطري قد غادر البلاد صباح اليوم الجمعة متوجها إلى القاهرة، للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبحث الوضع في قطاع غزة.
وكان أمير قطر قد زار العاصمة الإمارتية أبو ظبي أمس الخميس، وبحث مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسبل تعزيز العمل الإنساني وحماية المدنيين ووقف التصعيد.
ويصل الرؤساء والقادة العرب تباعا إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة هناك.
وتبحث القمة التي ستعقد يوم غد السبت 11 نوفمبر 2023 الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يعيشه قطاع غزة جراء القصف والهجوم الإسرائيلي المتواصلين منذ يوم 7 أكتوبر الماضي تاريخ إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.
إقرأ المزيدوتأتي القمة العربية أيضا في ظل الدعوات والحراك السياسي والدولي من اجل تنفيذ وقف لإطلاق النار كهدنة إنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا أمس في الرياض اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الطارئة، ناقشوا خلاله مشروع القرار المتعلق بالتطورات الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والمزمع رفعه إلى القادة العرب في قمتهم التي ستعقد السبت.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال
وأوضحت الوزارة في بيان: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11025 شهيدا بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و668 مسنا وأكثر من 27 ألف مصاب".
المصدر: قنا + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الرياض الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة محمد بن سلمان نساء وفيات الأوضاع فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .