وزيرة الصحة الفلسطينية: أطباء غزة مستمرون في أداء واجبهم رغم الأوضاع الصعبة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عن الدور المهم الذي يقوم به الطاقم الطبي في قطاع غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن هناك وضع صعب يعاني منه الأطباء والأطقم الطبية في مشافي غزة بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية وأدوية التخدير والمستلزمات الخاصة بأقسام الطوارئ.
وقالت مي الكيلة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الأطباء اضطروا إلى المفاضلة بين الجرحى وفق الإمكانات المتاحة لديهم: «وبالفعل تقوم الطواقم الطبية في قطاع غزة بعمل عظيم، حيث إنهم لم يتوقفوا عن تقديم الخدمة منذ بداية العدوان على القطاع، ومستمرون في أداء واجبهم حتى الآن، فكل التحية والاحترام لهم على جهودهم الاستثنائية في هذه الظروف الصعبة».
وأشارت إلى أنه في 6 نوفمبر، تم استهداف الطابق الخامس في مستشفى الشفاء «مبنى القدس» بغارات جوية إسرائيلية، ما أدى إلى تدمير الألواح الشمسية «آخر مصدر لتوليد الكهرباء»، واستشهاد عشرات الأشخاص، بما في ذلك عدد من الباحثين عن ملجأ آمن، كما قصفت قوات الاحتلال قصف مستشفى المعمداني، وارتكبت الجرائم بحق المستشفيات والطواقم الطبية.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية، إلى أن إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولي وتمعن في جرائمها بحق المستشفيات في قطاع غزة، مطالبة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والكارثة تجاوزت التوقعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع، حيث تجاوزت الكارثة الإنسانية حدود التوقعات وأصبحت أكثر شدة وخطورة.
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - "إن الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، حتى للمستشفيات، تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق"، لافتا إلى أن مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، الذي يعد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يتعرض لاعتداءات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل، بالإضافة إلى تدمير جهاز إنتاج الأكسجين الذي يستخدمه المرضى؛ مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العديد من المرضى في المستشفى.
وأشار إلى استهداف الطواقم الطبية في المستشفيات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والإنساني في القطاع.. مؤكدا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والدوائية، تزيد من تفاقم الأزمة.
وأضاف أن الشاحنات التي تدخل إلى غزة بشكل يومي لا تتجاوز 20 إلى 30 شاحنة، وهو رقم لا يلبي حتى 5% من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تزايد أعداد المتضررين، مشيرا إلى أن العديد من المخابز توقفت عن العمل؛ مما أدى إلى نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعتمدون على هذه المخابز والمطابخ لتوفير قوتهم اليومي.
وأوضح أن فصل الشتاء يضاعف من المعاناة، حيث لا تتوفر ملابس شتوية للعديد من العائلات، التي تضم في غالبيتها رجالًا وأطفالًا ومسنين وجرحى فقدوا منازلهم وخرجوا إلى خيام لا تستطيع أن توفر لهم الحماية من البرد.. محذرا من التسارع الكبير في انهيار النظام الإنساني في القطاع.
ولفت الشوا إلى أن هناك مؤشرات خطيرة على ضعف قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة حتى لأبسط الاحتياجات، مؤكدا أن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، ولا سيما مع استمرار استهداف الخيام والملاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.