فى ظل استمرار الحرب التى تدور رحاها بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلى من الـ ٧ من أكتوبر الماضي، واستمرار الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد آلاف المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وافقت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، على نقل حوالى ٢٤ ألف بندقية إلى الشرطة الإسرائيلية، مما أثار مخاوف بعض المسئولين الأمريكيين من أن الأسلحة الصغيرة قد ينتهى بها الأمر فى أيدى المستوطنين الإسرائيليين واستخدامها بشكل عشوائى ضد المدنيين الفلسطينيين.


وسلط مقال نشرته صحيفة " وول ستريت جورنال"، أن القرار تضمن نقل أسلحة آلية وشبه آلية مرخصة من قبل وزارة الخارجية تقدر قيمتها بنحو ٣٠ مليون دولار أمريكى ما قيمته حوالى ٣٠ مليون.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يخضع فيه الدعم الأمريكى للحملة التى تشنها إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية، داخل غزة لتدقيق جديد. وقد شعر المجتمع الدولى بالقلق إزاء مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء المحاصرين فى الصراع جراء الغارات الجوية وغيرها من العمليات كجزء من التوغل البرى الإسرائيلى .
ووفقاً لوزارة الصحة فى غزة، فقد قتل أكثر من ٩٠٠٠ فلسطيني، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال والمسنين.
وقد سلط بيع الأسلحة الصغيرة الضوء على ما يعتبره الكثيرون، بما فى ذلك أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الإنسان، بمثابة دعم أمريكى لاستخدام الاستهداف العشوائى للأفراد داخل غزة.
ويخشى المشرعون، بما فى ذلك السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطى من ولاية ماريلاند)، من أن تنتهى الأسلحة الصغيرة فى الأيدى الخطأ، بما فى ذلك المجموعات المجتمعية التى لا ترتبط بسياسة الحكومة الإسرائيلية.
وقال أحد موظفى مجلس الشيوخ إنه منذ أن بدأ وزير الأمن القومى الإسرائيلى اليمينى المتطرف إيتامار بن جفير الإشراف على الشرطة الإسرائيلية، كان فان هولين "يشعر بالقلق إزاء احتمال تحويل بنادق عسكرية إلى المستوطنين فى الضفة الغربية".
ويسعى فان هولين للحصول على ضمانات من الإدارة بعدم استخدام أى مبيعات أسلحة لتأجيج العنف المتطرف ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وأثار بن جفير الجدل فى أكتوبر عندما نشر سلسلة من الصور على وسائل التواصل الاجتماعى لنفسه وهو يوزع الأسلحة على مجموعات من المواطنين فى جميع أنحاء البلاد.
وأكد مسئولو وزارة الخارجية بيع الأسلحة الصغيرة من قبل شركة كولت للتصنيع فى هارتفورد بولاية كونيتيكت وغيرها من الشركات المصنعة، وقالوا إن المخاوف التى أثارها أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الإنسان وغيرهم تمت معالجتها من خلال الضمانات التى طلبتها الولايات المتحدة وحصلت عليها من الحكومة الإسرائيلية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلب المساعدة الدولية لإخماد حرائق القدس.. تفاصيل

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن حرائق المستوطنات غرب القدس تمتد بشكل واسع، وهناك إخلاء للعديد من المستوطنات وتحديدا الواقعة بين اللطرون والرملة، متابعة أنه جرى إلغاء العديد من الفعاليات والمناسبات لدى الاحتلال الإسرائيلي بسبب انتشار الحرائق، إذ إن هناك احتفالية يطلق عليها "عيد الاستقلال".

غزة بين فكي التجويع والحصار.. إسرائيل في قفص الاتهام بمحكمة العدل الدوليةإسرائيل تزعم الإغارة على موقع "جماعة متطرفة" في سوريا تهدد الدروز

وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: "119 طاقم إنقاذ يشارك في إخماد الحرائق المندلعة، وكذلك وحدة الإنقاذ التي تُعرف بـ669 بالجيش الإسرائيلي قد أعلنت مشاركتها بإخلاء المستوطنين من الطرق وهو محاصرين بالحرائق".

وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى إغلاق شارعي رقم 1 و3 بين القدس وتل أبيب، موضحة أن الإسعاف الإسرائيلي أعلن رفع درجة التأهب حتى الدرجة القصوى.

 إخماد الحرائق

وتابعت: "القناة 15 الإسرائيلية نقلت أن دولة الاحتلال من خلال وزير الخارجية طلبت المساعدة من قبرص واليونان وإيطاليا وكرواتيا في إخماد الحرائق".

طباعة شارك القدس حرائق المستوطنات الاحتلال الإسرائيلي الحرائق الجيش الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • بالصور: حرائق إسرائيل تتوسع وتل أبيب تطلب مساعدة دولية
  • إسرائيل تطلب المساعدة الدولية لإخماد حرائق القدس.. تفاصيل
  • عندما تغفو العدالة.. الحرب المنسية على المدنيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم أسلحة فى البحيرة
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • وول ستريت جورنال: ترامب قدّم هدية استراتيجية للصين وقوّض مكانة واشنطن العالمية
  • ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل وظّفت الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة
  • وول ستريت جورنال: ترمب سيعمل على تخفيف الرسوم الجمركية عن السيارات
  • وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب