«وول ستريت جورنال»: إسرائيل تطلب أسلحة من أمريكا وسط تحذيرات حقوقية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
فى ظل استمرار الحرب التى تدور رحاها بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلى من الـ ٧ من أكتوبر الماضي، واستمرار الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد آلاف المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وافقت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، على نقل حوالى ٢٤ ألف بندقية إلى الشرطة الإسرائيلية، مما أثار مخاوف بعض المسئولين الأمريكيين من أن الأسلحة الصغيرة قد ينتهى بها الأمر فى أيدى المستوطنين الإسرائيليين واستخدامها بشكل عشوائى ضد المدنيين الفلسطينيين.
وسلط مقال نشرته صحيفة " وول ستريت جورنال"، أن القرار تضمن نقل أسلحة آلية وشبه آلية مرخصة من قبل وزارة الخارجية تقدر قيمتها بنحو ٣٠ مليون دولار أمريكى ما قيمته حوالى ٣٠ مليون.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يخضع فيه الدعم الأمريكى للحملة التى تشنها إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية، داخل غزة لتدقيق جديد. وقد شعر المجتمع الدولى بالقلق إزاء مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء المحاصرين فى الصراع جراء الغارات الجوية وغيرها من العمليات كجزء من التوغل البرى الإسرائيلى .
ووفقاً لوزارة الصحة فى غزة، فقد قتل أكثر من ٩٠٠٠ فلسطيني، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال والمسنين.
وقد سلط بيع الأسلحة الصغيرة الضوء على ما يعتبره الكثيرون، بما فى ذلك أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الإنسان، بمثابة دعم أمريكى لاستخدام الاستهداف العشوائى للأفراد داخل غزة.
ويخشى المشرعون، بما فى ذلك السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطى من ولاية ماريلاند)، من أن تنتهى الأسلحة الصغيرة فى الأيدى الخطأ، بما فى ذلك المجموعات المجتمعية التى لا ترتبط بسياسة الحكومة الإسرائيلية.
وقال أحد موظفى مجلس الشيوخ إنه منذ أن بدأ وزير الأمن القومى الإسرائيلى اليمينى المتطرف إيتامار بن جفير الإشراف على الشرطة الإسرائيلية، كان فان هولين "يشعر بالقلق إزاء احتمال تحويل بنادق عسكرية إلى المستوطنين فى الضفة الغربية".
ويسعى فان هولين للحصول على ضمانات من الإدارة بعدم استخدام أى مبيعات أسلحة لتأجيج العنف المتطرف ضد الفلسطينيين الأبرياء.
وأثار بن جفير الجدل فى أكتوبر عندما نشر سلسلة من الصور على وسائل التواصل الاجتماعى لنفسه وهو يوزع الأسلحة على مجموعات من المواطنين فى جميع أنحاء البلاد.
وأكد مسئولو وزارة الخارجية بيع الأسلحة الصغيرة من قبل شركة كولت للتصنيع فى هارتفورد بولاية كونيتيكت وغيرها من الشركات المصنعة، وقالوا إن المخاوف التى أثارها أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الإنسان وغيرهم تمت معالجتها من خلال الضمانات التى طلبتها الولايات المتحدة وحصلت عليها من الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: إيران لن تسعى أبدًا وتحت أي ظرف لإنتاج أو امتلاك أسلحة نووية
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي ان إلتزام طهران بالنظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع ، مشددا علي بلاده لن تسعى أبدا وتحت أي ظرف إلى إنتاج أو امتلاك أسلحة نووية.
واشار الوزير الايراني في تصريحات له الي ان ترسانة إسرائيل النووية وامتناعها عن الانضمام لمعاهدة منع الانتشار أمر يشكل تهديدًا للعالم ويجب عدم التغاضي عنه.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، صرح الأربعاء، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60% يبلغ حوالي 200 كيلوجرام. وتعد هذه النسبة قريبة جدًا من مستوى النقاء اللازم لصنع الأسلحة النووية، والذي يقدر بـ90%.
جاءت تصريحات جروسي خلال مشاركته في جلسة ضمن منتدى دافوس الاقتصادي، حيث أعرب عن قلقه من نقص الشفافية فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية.
وقال: "لا أعتقد أن لدي شفافية كافية بالنسبة لإيران"، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها الوكالة في مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
هذه التصريحات تعكس مخاوف المجتمع الدولي بشأن الطموحات النووية الإيرانية، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة.
يُذكر أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى يعد تطورًا مثيرًا للجدل، حيث يثير تساؤلات حول الأهداف النهائية لطهران، خاصة مع استمرارها في توسيع أنشطتها النووية رغم العقوبات والضغوط الدولية المتزايدة.